أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - ان اصرار المسؤؤلون افنديه ومعممون على عدم الاستقاله من مناصبهم في البرلمان والسلطه لهو دليل قاطع على خيانتهم لوطني العراق















المزيد.....

ان اصرار المسؤؤلون افنديه ومعممون على عدم الاستقاله من مناصبهم في البرلمان والسلطه لهو دليل قاطع على خيانتهم لوطني العراق


ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4911 - 2015 / 8 / 31 - 12:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان اصرار المسؤؤلون افنديه و معممون على عدم الاستقاله من مناصبهم في البرلمان والسلطه لهو دليل قاطع على خيانتهم لوطني العراق

ان القاسم المشترك الاعظم بين جميع المسؤؤلون في وطني اليوم افنديهومعممون –الا القليل القليل - انهم لا كرامه لهم ولا يستحون ولا يخجلون وكما يقول المثل العراقي
- انهم حجاره الطهاره --------
حيث ان الحياء قطره وسقطت منهم في الاوحال
ان النواب الدين لم ينتخبهم شعبي و
الوزراء الفاشلون في الحياه و
المعممون معتمروا العماءم السوداء والخضراء والبيضاء عنوه و بدون حق
انهم جميعا –الا القليل القليل -وصلوا الى مناصبهم في البرلمان وفي الحكومه عبر طرق ثلاث
اما اشتروها باموالهم او
تسلقوا عن طريق الميلشيات المسلحه التابعه لاسلام السياسي او
حجزها لهم اسيادهم الامبرياليون
من اجل تسهيل مهمه سرقه خيرات العراق

انهم خدعوا الناس وسخروا منهم بالكلام المنمق ومخافه الله الكاذبه واستدرار عطفهم من خلال العزيات واللطم والقيمه او البطانيات والصوبات ولكنهم اليوم وبعد ان انكشفت عوراتهم خاءفون من الشعب الدي انتخبهم
انهم يخافون اليوم على انفسهم فقط حيث ان اطفالهم ونساءهم واموال السحت التي سرقوها في مءامن عند اسيدهم في الشرق – ايران – او في الغرب عند امريكا
اليس هذا دليل كافي على خيانتهم للمواطن والوطن

ان اصرار المسؤؤلون جميعا على عدم تقديم استقالاتهم ابتداءا من رءاس العصابه ابن ابو مالج الطويرجاوي وشهرستاني وباكستاني وبارزاني وطباطبايي الاصفهاني والجلبي وعلاويوالنجيفي والمنتفكي وكل من ركب قطار بريمر في 2003 هو دليل واضح وكافي لادانتهم بالخيانه العظمى لوطني العراق

ان وطني العراق بريء منهم اجمعين

ان المسؤؤلون جميعا نوابا ووزراء –الا القليل القليل – ينتمون الى الاسلام السياسي وحازوا على مباركه المرجعيه بعد ان قبلوا يد ايه الله العظمى قدس الله سره سيستاني الافغاني في النجف
واليوم هم انفسهم لا يطيعوه ولا يحترموه وكما يقول العراقي – طيزوه –
ان شعبي العراقي لا يعلم تماما هل ان موقف المسؤؤلون من مرجعيه النجف وبالعكس مسرحيه وتقسيم ادوار ام حقيقه

ان حركات الاسلام السياسي مجرمه يحق الوطن حيث انها تبنت مشروع المحاصصه الامريكي و تقسيم العراق وتحول الوطن من خلالهم الى دوله فريده في العالم حيث لا معارضه في البرلمان وجميغهم يتقاسمون خيانه الوطن
انهم يسرقون خبز الشعب ويحولوا الملايين الملايين الى الخارج ويءاتمنون عليها عند اسيادهم في امان بعيدا عن العراق
انهم مطايا –حمير وبغال – يعملون عند المغضوب عليهم والضالون
انهم عبيد لدى القرده والخنازير وباشاره منهم يقومون ويقعدون ويضحكون ويبكون مثلهم مثل حيوانات السيرك الحبيسه

ان شعبي كشف زيف اسلامهم حيث انهم لا يمتون الى الاسلام بصله بسبب
ان المسلم من سلم الناس من يده ولسانه
وايضا الاسلام بريء منهم اجمعين انهم ينتمون الى الاسلام السياسي
والبون بينهما شاسع حيث ان الاسلام السياسي هو خيانه علنيه للوطن

اليوم عرف شعبي السر وراء استماتتهم في اخراج اللطامه وبالملايين من خلال تعطيل دواءر الدوله واستخدام مرافقها وتقديم سيارات النقل مجانا ومنح الاجازات والعطل الرسميه للطامه
ان هدفهم كان تغطيه خيانتهم
انهم جميعا ملونون ومنافقون بامتياز وهدا دليل واضح على انهم ينتمون الى الاسلام السياسي

انهم جميعا – الا القليل القليل -– باعوا انفسهم لاعداء الوطن ولا مكان لهم في العراق وهده الحقيقه يدركوها هم جيدا
هدفهم الاول اليوم هو الهروب من العراق الى اسيدهم


ان هؤلاء الخونه اليوم بين نارين مختبؤؤن في جحورمكيفه اعدها و حضرها لهم سيدهم المحتل يحتمون عنده من شعبي حيث ان سقوطهم في ايدي ناس لن يرحمهم
ولا مفر لهم سوى طريق واحد وهو ان يرتب لهم اسيادهم الوسيله و كيفيه الهروب والافلات من ايدي المتظاهرين والوصول امنين الى حيث اطفالهم ونساءهم واموال السحت التي سرقوها
انهم ينتظرون الفرج من اسيادهم
انهم غير متءاكدون من نوايا اسيادهم وقد لا يءاتي الفرج كما في حال صدام وعدي وقصي
وحتى دلك الحين قابعون في اوكارهم لا يجرؤؤن على الخروج لمقابله الشعب الاعزل رغم الحمايات والرشاشات
انهم اغبياء بسبب انهم لا يقرؤؤن التاريخ ان الاسياد يحرقون عبيدهم ويتخلصون منها كجثث نتنه
وان مصيرهم لن يكون افضل من مصبر من سبقهم في الخيانه مطلقا


ان مصير خونه الوطن واحد على ممر العصور والازمان


لا يوجد طريق او مخرج ثالث لزمره الخيانه بسبب ان هم استقالوا بارادتهم ومن دون استحصال موافقه الاسياد الاجانب يصبحون عرضه لغضب الاسياد عليهم وهدا يعني حرمانهم من اطفالهم ونساءهم واموال السحت التي سرقوها
انه السبب الوحيد لاصرارهم على عدم تقديم استقلاتهم

انهم لا يضمنون استقبالهم من قبل اسيادهم ولم شملهم مع عواءلهم
انهم حيارى لا يعلمون ما يخبءه الغدا
ولنا في مثال هرب الجعيده الكاوبوي الطويرجاوي ابن ابو مالج الى اسياده ولكن اسياده اعادوه بخفره المندوب السامي الايراني في العراق قاسم سليماني للمحاكمه والصلب في العراق اسوه بشقيقه صدام
يتحتم على المسؤؤلين الدين ينتمون الى خندق الشعب والمتظاهرين ان يعلنوا استقالتهم فورا من البرلمان والسلطه – كدليل على عدم خيانتهم للوطن
اليوم كل تسويف وكل تاخير عن اللحاق بالشعب يعده الشعب خيانه للمواطن والوطن


ان الشعب العراقي يريد من المسؤؤلون ان يقدموا استقالاتهم وباسرع وقت
وفي هدا الوقت بالدات تتصاعد اصوات نشاز من قواد الميليشات الاسلاميه توعد وتتوعد وتهدد المتظاهرين المظلومين وتطالبهم بانهاء التظاهرات

والعوده الى ديارهم بدل من ان تحل الميليشات نفسها وتخضع لنطام الدوله والدي يمنع الميليشات المسلحه ولا وجود الا للجيش والشرطه في الساحه وبدل من ان تطلب من نوري وزمرت الخونه لتقديم استقالاتهم وتسليم انفسهم الى اول مركز للشرطه وللقضاء

ان المتظاهرون عزل جياع عطاشى يحترقون تحت اشعه الشمس اللهابه اطفالهم ونساءهم في انتظار هم جياع و قلقون خاءفون عليهم من بطش الميلشيات الاسلاميه المسلحه
ان المتظاهرون طاقاتهم محمدوده واغلبهم بطاله لا عمل لهم
ان صبرهم يتبخر وصوت هتافاتهم يعلو وغضبهم يزداد
انهم مسالمون لا يريدون العنف ولكن للصبر حدود
ان المتظاهرون لا نصير لهم ولا شفيع


انها حقيقه اكيده انه لولا المرجعيه وتزكيتها المباشره وغير المباشره لهؤلاء النكرات والدين لم يكن العراقيون يعرفونهم لما استلموا هؤلاء الخونه والحراميه مناصبهم في البرلمان والسلطه

وعلى مرجعيه النجف اليوم يقع واجب التكفير عن اخطاءها ولدلك يتحيم
علىها تقديم الدعم والعون المعنوي والمادي للمتظاهرين


ارسال كميات كبيره من الاكل والشراب لاطفاء الجوع والعطش لدي المتظاهرين


ارسال مجموعه من المعممين الى الشارع للتظاهر مع المتظارين
ان وجودهم مع المتظاهرون يمنع الميليشات المجرمه من التعدي على المتظاهرين

ان تضامن مرجعيه النجف مع المتظاهرين يزيدهم حماسا واصرارا وقوه اما م بطش مليشيات الاسلام السياسي

ان المتظاهرون اليوم يطالبون بمستلزمات الحياه الانسانيه الكريمه ومحاسبه الفاسدين اعداء الدين والوطن
اليس هدا ما تريده مرجعيه النجف ام لا


على المتظاهرين ان يمنعوا دخول النواب اعداء الشعب لبنايه البرلمان
وكدلك الاعتصام امام ابواب الوزارات

من المهم الاستمرار في التظاهر حتى تلبى مطالب الشعب
او ينتقل العبادي الى خندق الشعب ويحاسب زملاءه على سرقاتهم وخياناتهم

ان شعبي اليوم يريد التخلص من الخونه والحراميه والاسلام السياسي وميليشاته ليتسنى له رفع المظالم عن الانسان الدي هدرت كرامته وانسانيته وتوفير مستلزمات الحياه الكريمه وبناء الدوله العراقيه الموحده المتحرره المستقره بعد طرد اوباش امريكا وتركيه داعش والتي جاء بها المالكي وبارزاني والاسلام السياسي الى العرا



#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان عدم تسليم المالكي نفسه للقضاء فورا دليل ادانه قاطع بالخيا ...
- شعبي كله اليوم يتظاهر -انها الفرحه الكبرى -انها البشاره لغد ...
- واخيرا اسدل الستار على اسلام اليوم -بحث في تاريخ القرن الساب ...
- كتاب القران كان موجود قبل محمد النبي -الوهم - نفسه
- احنا احنا منهو احنا -نشيد
- تطور كتابه مفرده -عبدالله - على ممر قرن واحد- لغز محير بحاجه ...
- تاريخ مصر في القرن السابع الميلادي -رساله مفتوحه الى العلامه ...
- هل القران كتاب منزل ام كتاب مسروق
- صدام المجرم ومشكله قله البيض والكيظ
- هل للقران تاريخ
- شيخ زويد تثار للموصل والرمادي
- تحرك اللحد - السيسي - التاريخ
- تهمه ازدراء الاديان ومعممو ازهر القاهره
- اسلام اليوم هو اسلام القرن التاسع وليس اسلام القرن السابع ال ...
- لا وجود ل -قران كلايم - في القرن السابع الميلادي
- البصره لنا
- مريم ابنت عمران التي نفخنا في فرجها =من ومتى ولماذا تم حشرها ...
- الشمس تغرب في عين حماءه وعندها ناس- هل هي غلطه رب المسلمون ا ...
- الامام المامون والشيعه
- الصحابي عمرو ابن العاص شخصيه خرافيه ينكره تاريخ مصر في القرن ...


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - ان اصرار المسؤؤلون افنديه ومعممون على عدم الاستقاله من مناصبهم في البرلمان والسلطه لهو دليل قاطع على خيانتهم لوطني العراق