الاحداث التاريخيه التي وقعت فعلا والتي لم تقع مطلقا في الامبراطوريه الفارسيه ومستعمراتها في القرن السابع الميلادي

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 23:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الاحداث التاريخيه التي وقعت فعلا والتي لم تقع مطلقا في الامبراطوريه الفارسيه ومستعمراتها في القرن السابع الميلادي
بحث في التاريخ

== لا وجود تاريخي لدوله اسلاميه في ذلك الزمان والمكان ==

شهد القرن السابع الميلادي استمرار الحروب الطاحنه بين امبراطوريتان وهما البيزنطيه والفارسيه حيث شن الفرس في العام 602 حربا ضروسا ضد بيزنطه احرقت الانسان والارض واجتاحت جيوش فارس ارمينيا وتركيه الحاليه حيث وصلت الى مديه كالسيدون مقابل القسطنطنيه وسوريا وفلسطين واستمروا لاحتلال فلسطين حيث هجروا خمسه وثلاثون انسان مسيحي الى داخل فارس وسلموا زمام الامور الى اليهود اتباعهم واستمر الفرس في زحفهم حتى وصلوا الى الاسكندريه في العام 619
واضطر قيصر بيزنطه للقيام بمحاوله انتحاريه اخيره لانقاذ بيزنطه وبالتعاون مع الكنيسه الكاثوليكيه حيث فتحت خزاءن الكناءس لتمويل جيوشه
الحق هيركولوس هزيمه فادحه بجيوش فارس في ارمينيا في العام 622 ووصل في العام 627 الى كركوك حيث صلى فيها
وفي العام 628 تم قتل خسرو الثاني في تيسفون وفي العام 629 اتفق هيركولوس مع شهرواراز قاءد جيوش فارس على اعاده مستعمرات بيزنطه الشرقيه وفي اشاره حسن نيه من هيركولوس اطلق سراح خمسون الف جندي فارسي اسير
وعاد كل منهما الى بلده
حيث انسحب هيركولوس في العام 630 من دمشق الى بلده
واتم انسحاب جيوش بيزنطه في العام 636 من سوريه وفلسطين وقامت من بعده زوجته مارتا بسحب جيوشها من الاسكندريه في العام 641 بعد وفاه زوجها مما دعى قواد جيشها لقطع اوصالها وقتلها وعندما حاولت بيزنطه مره اخرى احتلال الاسكندريه تصدى لها الاقباط == حماه مصر ابدا == ودافعوا عن وطنهم ومنعوا جيش بيزنطه من التقرب ولم يسمحوا لهم بتدنيس ارضهم مره اخرى رغم ان بيزنطه كانت مسيحيه ايضا
ومن الضروري دكره ان هيركولوس ترك لحلفاءه الفرس المسيحيون الاراميون – العرب – حكم بلدانهم ولكنه عاقب اليهود لتواطؤهم وتحالفهم مع الفرس ضد بيزنطه ليس يهود فلسطين بل كل اليهود في امبراطوريته حيث اصدر امره بتعميدهم وتحويلهم الى المسيحيه الكاثوليكيه عنوه
اما شهرواراز وبعد ان عاد الى تيسفون عاصمه فارس قتل الملك الطفل الفارسي الساساني وجلس هو على كرسي العرش الفارسي رغم انه لا ينتمي الى الساسانيين ولكن بعد اربعين يوم تم قتله
وتوالى على حكم فارس عشره ملوك وملكات حتى استلم يزدجرد الثالث حكم فارس في 632 وهو اخر ملك ساساني حيث انه قتل في 651 وانتهى حكم الفرس الساسانيون نهاءيا
ان الفرس اتبعوا سياسه قاسيه حيث كانوا يهدمون المدن التي يحتلونها ويهجروا اهلها الى داخل فارس ابتداءا من الاعام 241 حين احتلوا مدينه الحضر وهدموها وهجروا اهلها الى داخل فارس وكانت مدينه القدس اخر المدن التي هجر اهلها منها

قامت الاقوام التي تتكلم الاراميه و- العربيه – والتي تنتمي الى عراق اليوم وتركيا الحاليه وسوريه وفلسطين وبالتعاون مع بيزنطه في حلف كريشا ومساعدتها في حربها ضد فارس وبالتعاون مع الاتراك – قباءل الهون –
وفي العام 622 تتوج حلفهم المشترك في انهيار فارس واضطرب الامن وغابت السلطه فترس الساسانيه مما سمح لهده الاقوام باخد زمام المبادره لحكم نفسها بنفسها ونجحت في استلام مقاليد السلطه في فارس نفسها ومستعمرات بيزنطه الشرقيه
وهدا التحول واستلام زمام السلطه اضطر ودفع يزدجرد الثالث لتهريب اولاده الاثنين وبناته الثلاثه الى الصين
وهروبه هو نفسه من تيسفون عاصمته متجها شرقا الى الصين بعد فشل مساعيه في الحصول على المساعده العسكريه من بيزنطه لمحاربه الامراء المضادون لحكمه والمتواجدون في شرق فارس نفسها

ان العملات التي ضربها يزدجرد الثالث في المدن المختلفه بينت ولازمت مسيره هزيمته من الغرب الى الشرق في فارس مما يدلل على عدم سيطرته على هده المدن
رافق ضعفه واضمحلال سطوته وهروبه صعود الامراء الفرس المسيحيون الاراميون – العرب – من خلال ضربهم للعملات والتي بدؤؤا بضربها في شرق فارس وفي داربيجرد عاصمه فارس الاداريه حيث يظهر انتصارهم النهاءي
ان العملات التي ضربوها تمتاز ولاول مره بكتابه مفردات اراميه عربيه
وفي العام 661 استلم مقاليد حكم فارس ملك فارسي مسيحي ارامي -عربي ؟-و كنيته = ماويا = حيث احتل عاصمه فارس الاداريه داربيجرد وضرب العملات باسمه وبسط سلطه فارس على جميع مستعمرات بيزنطه الشرقيه وكما كان الحال قبل 630
اي انه رفض تنازلات القاءد الفارسي شهرواراز لهيركولوس
وفي العام 675 احتل عاعصمه فارس الاداريه داربيجرد ملك فارسي مسيحي من قباءل الهون الابيض وكنيته عبدولا زوبيلان
وخلفه ملك فارسي مسيحي ارامي – عربي ؟- وكنيته عبدل مليك ي مروانان –
وثار عليه ملك فارسي مسيحي ارامي –عربي ؟ - وكنيته قطري ابن فجاعه -
اما الاحداث التي لم تقع مطلقا ابدا في ذلك الزمان والمكان
وهي تتلخص في الفقرات التاليه ومطروحه على شكل اسءله
1- هل تواجد نبي عربي قريشي من اهل مكه واسمه – محمد ابن عبدالله - ؟
2- هل تواجد دين اسلامي وصلاه وصوم وحج وخمس وزكاه ؟
3- هل تواجد قران عربي مبين والالاف من الاحاديث والسيره النبويه ؟ومذاهب اربعه او خمسه
4- هل تواجد مسلمون شيعه وسنه ؟
5- هل تواجدت دوله اسلاميه وخلفاء راشدون اربعه وصحابه واءءمه شيعه معصومون وقبور شهداء لهم ؟
6- هل تواجدت دوله امويه وخلفاء امويون ؟
7- هل ذكرت مفرده –اميه او اموي او امويون – في دلك المكان والزمان ؟
8- هل خرجت من صحاري شبه الجزيره العربيه جيوش جراره ؟لتحتل فارس نفسها وبيزنطه
9- هل وقعت غزوات ومعارك وانتصارات في اليرموك والقادسيه وغيرها ؟
10- هل جلبت الاف الجاريات والاسيرات والاسرى الى صحاري شبه الجزيره العربيه والغناءم ؟
11- هل اخذت الجزيه من فارس نفسها وبيزنطه ؟

ان علماء الاثار المسلمون والغربيون يجزمون جزما قاطعا على انهم لم يعثروا على دليل واحد او اي اثر تاريخي يؤكد وجود الشخصيات التي ذكرت ولا الوقاءع التي ذكرت في الفقرات الانفه الذكر ولكنهم عثروا على ادله ماديه كثيره تؤكد النقيض
ولكن علماء الاثار يستدركون حيث انهم عثروا على نسخ من كتاب القران والتي كانت موجود قبل محمد النبي الوهم وقبل ما يسمى اسلام وهو كتاب مقدس لدى المسيحيون العرب والمتواجدون في شبه الجزيره العربيه منذ القرن الثالث الميلادي
ان علماء الاثار يؤكدون على حقيقه مهمه جدا وهي انتشار المسيحيه الشرقيه مذهب اريوس ونسطور على انقاض الزرادشتيه في الامبراطوريه الفارسيه بعد انتصار عام 622
Refences,
Karl- hanz ohlig – the hidden origins of islam - 2910

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل