أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - لماذا والى متى يبقى المسلمون والعرب في الحضيض














المزيد.....

لماذا والى متى يبقى المسلمون والعرب في الحضيض


ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 00:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لماذا والى متى يبقى المسلمون والعرب في الحضيض
سالني احد الاخوه هدا السؤال المؤلم
ولكل شخص وجه نظر واجابه اما جوابي المستعجل له فكان
انطلاقا من حقيقه ان امه المسلمون والعرب يركبها الجهل والمرض والفقر رغم انها من اغنى الامم على الارض
انها امه تستهلك ولا تنتج
لا صناعه ولا زراعه وطنيه
لا تعليم ولا جامعات لا حكماء ولا علماء ولا مخلصون
يسيرها الغيب والمجهول وكل شيء لديها مقدر ومكتوب على الجبين
انها امه باءسه مغلوب على امرها
اولا - حول لمادا
ان مليار ونصف مسلمم يمتازون بانهم سلبيون اتكاليون
انهم يصدقون الروايه الفارسيه والتي الفها ولفقها مزوروا التاريخ المجرمون البخاري والطبري وبقيه العصابه من وعاظ السلاطين
واصبحت هده الروايه سلاح بيد شيوخ الدين والمعممون الطفيليون سنه وشيعه وتحولت الى عصى سحريه لغسل دماغ المسلمون من خلال مءات الالاف من الاحاديث المزوره والسنه النبويه لنبي وهم لا وجود تاريخي له في القرن الاسابع وفي صحاري شبه الجزيره العربيه

حتى القران العربي هو كتاب عادي لم ينزل من فوق السحاب وهو بين يدي المسلمون يقدسونه رغم انه لا صله له بمحمد ابن عبدالله – الشخصيه الخرافيه –حيث انه ترجم و كتب قبل وجود محمد نفسه بقرن - ماءه عام – وهو قران صنعاء وحسب ما توصل له الاستاد الالماني – كيرد بوين - من جامعه ساربوكن
ان المعممون تمكنوا من فرض الصلاه والعباده اولا ثم العمل والقراءه بعد ان حشروا في القران العربي وفي القرن التاسع الميلادي ايه
=وما خلقنا الانس والجن الا ليعبدون =
رغم انه جاء في الروايه الفارسيه نفسها وحين انزل القران على رءاس محمد لاول مره طلب منه ان يقرءا واعادها عليه
وهدا حال المسلمون ومنذ الف عام تقريبا حيث انهم يكرهون القراءه والتعلم وخاصه ادا كانت علوم الغرب الكافر ويمنع على المسلمات تعلمها
وبسبب دلك تحول المسلمون الى امه متخلفه اضحكت من جهلها الامم

ثانيا – حول الى متى
ان الامبرياليه العالميه قررت القيام بسرقه كنوز وخيرات الدول الاسلاميه وباسرع وقت وقبل ان يصحوا المسلمون من سكرنهم وسباتهم الازلي

ان الامبرياليون نجحوا في تسخير المعممون شيوخ الدين للعمل عندهم اجراء وخونه وطابور خامس وخاصه ان المسلمون يحترمون المعممون
وخاصه ان الشيعه حيث يقدسون و يقبلون ايدي المعممون من دوي العماءم السوداء بسبب انهم يتصورون انهم من نسل النبي محمد – الوهم – وبالاضافه الى تقبيل اياديهم يعطوهم خمس ما يكسبون خلال كل سنه حق جدهم الوهم على الشيعه
وكما يصور لهم المعممون الشيعه الطفيليون
ولدلك ترى معمموا الشيعه مترفون متخمون على النقيض من معمموا السنه من دوي العماءم البيضاء
ان الامبرياليه ركزت على نقطه الضعف هده وتحول المعممون وشيوخ الدين الاسلامي جميعا – الا القليل القليل – الى عملاء لدى اسيادهم واستلموا حكم البلدان الاسلاميه نيابه عن اسيادهم وهدا لم يعد سرءا
وبالتالي ان مصير المسلمون والعرب يعتمد
لو انهم اصروا على التمسك بروايه المجرمون البخاري والطبري
اما العيش في الزراءب مع الحيوانات
اوالعيش في المقابر مع الاموات
وفي الحالتين هو الموت البطيء
واما الخيار الثالث وهو على المسلمين والعرب تجرع الشراب الدي شربته شعوب اوربا الغربيه وقبل قرون وهو فصل الدين عن السياسه وابعاد المعممون وشيوخ الدين عن السياسه وحجرهم في معابدهم
وسن قانون موحد يقف امامه المواطنون جميعا سواسيه اسوه بمجتمعات غرب اوربا
وعندها فقط ياخدون زمام امورهم بايديهم وطرد الامبرياليون من اوطانهم
ولكن الامبرياليه لا تسمح بطردها حيث تجند المزيد من الخونه – افنديه ومعممون –
والعامل الاهم وهو
ان المسلمون لا يغيرون ما بانفسهم ولن ينصرهم الله – ربهم – على الامبرياليين لان ربهم نفسه سبق له ان اخبرهم
= لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا هم ما بانفسهم =
لدلك يعد الخيار الثالث من سابع المستحيلات
وهدا يعني ان مصير المسلمون والعرب هو الموت البطيء وخاصه بعد ان ينضب النفط
في وطني العراق يحت
م اليوم الصراع بين الشعب كله من جهه والمطالب بحكومه تكنوقراطيه
رافضا المحاصصه الطاءفيه الامريكيه ومن جهه اخرى الامبرياليه العالميه وايران وطابورهما الخامس من خونه الشعب – افنديه ومعممون –
وما على شعبي سوى الاستمرار بالتظاهر لمحاسبه الفاسدين وتوفير متطلبات الحياه الكريمه الامنه للمواطنين



#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطلات كوباني الكرديات قلبوا ميزان القوى العالمي
- الشيطان هم نوبات يشور
- الدين عند الله الاسلام -متى حشرت هده الجمله غير المفيده في ق ...
- لم يكن هنالك حج وحجيج في صحاري مكه في القرن السابع الميلادي
- رايات ميليشيات الاسلام السياسي السني والشيعي سوداء ملطخه بال ...
- مشروع امريكا لتقسيم وطني العراق يستقر اليوم في مزبله التاريخ
- معمموا الشيعه من ذريه محمد -الوهم - والاستغلال الطبقي
- اليمن والغزاه امس واليوم
- زعماء وقواد ميليشيات الاسلام السياسي لا ولاء لهم لوطني العرا ...
- شعبي يءن ويستغيث انهم طابور خامس لا ولاءهم لوطني العراق
- التضامن مع المتظاهرون اليوم هو المعيار الوحيد للولاء للوطن - ...
- ان اصرار المسؤؤلون افنديه ومعممون على عدم الاستقاله من مناصب ...
- ان عدم تسليم المالكي نفسه للقضاء فورا دليل ادانه قاطع بالخيا ...
- شعبي كله اليوم يتظاهر -انها الفرحه الكبرى -انها البشاره لغد ...
- واخيرا اسدل الستار على اسلام اليوم -بحث في تاريخ القرن الساب ...
- كتاب القران كان موجود قبل محمد النبي -الوهم - نفسه
- احنا احنا منهو احنا -نشيد
- تطور كتابه مفرده -عبدالله - على ممر قرن واحد- لغز محير بحاجه ...
- تاريخ مصر في القرن السابع الميلادي -رساله مفتوحه الى العلامه ...
- هل القران كتاب منزل ام كتاب مسروق


المزيد.....




- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - لماذا والى متى يبقى المسلمون والعرب في الحضيض