أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - اليهوديه والاسلام صناعه فارسيه الاصل - بحث موجز في تاريخ الاديان-













المزيد.....

اليهوديه والاسلام صناعه فارسيه الاصل - بحث موجز في تاريخ الاديان-


ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4961 - 2015 / 10 / 20 - 19:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اليهوديه والاسلام صناعه فارسيه الاصل
بحث موجز في تاريخ الاديان الثلاث
الاهداء الى العلامه المصري اسلام البحيري –اتمنى ان يوصل احد القراء هديتي له في سجنه مع الشكر

في القرن الثامن قبل الميلاد احتل الاشوريون ارض كنعان واطلقوا عليها تسميه فلسطين الحاليه وحينها لم يسجل التاريخ الاشوري وجود جماعه يهود ولا ديانه يهوديه في كنعان
مصدر رقم 1
وفي القرن الخامس قبل الميلاد اجتاحت جيوش كورش بابل واعطى كورش الحريه لشعوب سومر وبابل في ممارسه معتقداتهم واعاد الهتهم الى اماكنها وكما مكتوب وبالخط المسماري في اسطوانه كورش والي عثر عليها في بابل في العام 1879 الى جانب ديانه فارس
المصدر رقم 2
ولكن كورش لم يذكر في اسطوانته شيء عن اليهود وعن اليهوديه
ولسبب بسيط وهو ان فارس نفسها لم تكن بعد قد احتلت فلسطين الحاليه
واستمر كورش في زحفه غربا لاملاء الفراغ الدي تركته اشور وبابل واحتل كل مستعمراتهما ووصل الفرس الى الحبشه والى ليبيا
لكن الفرس وعند احتلالهم لفلسطين قاموا باستبدال الاسم الاشوري في جنوب فلسطين الحاليه ويدعى = يودا = ومنحها تسميه فارسيه جديده وهي = يهود = ومن رافق و سار مع الجيش من الفرس استوطن مستعمرات فارس الجديده في فلسطين ومصر
والتسميتان الاشوريه والفارسيه لم تطلقا على شعب او جماعه وانما هي تسميه لمنطقه جغرافيه في فلسطين الحاليه
– المصدر رقم 3 صفحه 257
لقد عثر علماء الاثار على برديه تعود الى القرن الرابع قبل الميلاد صادره من مدينه او في جزيره في مصر تدعي – الفنتين – تذكر لاول مره مفرده يهود وتعني جماعه من الناس
المصدر 3 –كرونيكل تيبل
اي انها المره الاولى التي تذكر مفرده – يهود – كجماعه وليس كمنطقه
==
لم يذكر التاريخ قبل القرن الرابع قبل الميلاد وجود يهود كشعب ولا وجود لديانه يهوديه ليس في فلسطين وحدها وحسب وانما في منطقه الشرق الاوسط الحالي كله
==
وكل كلام سواه يعتبر هذيان وهراء لا صله له بعلم التاريخ مطلقا وهدا ما ثبته علماء الاثار الاسراءيليون الجدد وغيرهم مؤخرا
المصدر 5و4
ولكن بعد ان استقر الفرس في يهود اي في فلسطين ومصر لمده قرنين اجتاحت جيوش اليونان مستعمرات فارس وفارس نفسها ووصلت حتى الهند
وبعدها بقرنين اجتاحت جيوش الرومان مستعمرات اليونان ومنها فلسطين ومصر الحاليه
ولكن بعض سكانها الفرس القدماء ورغم مرور القرون استمروا على الاحتفاظ والتمسك باسمهم الفارسي القديم فيما بينهم وتحولت في القرن الثاني مفرده يهود الى يهوديم في مصر اولا
اسموا انفسهم =يهود يم= كجماعه او شعب –المصدر 3 صفحه 257
وتحولوا الى اغراب يحيطهم اليونانيون والرومان واهل مصر نفسها

وليس هدا وحسب بل انهم قاموا ايضا وبعد مضي قرون باعداد كتب مقدسه لهم بعد ان ترجموا كتاب من اصل بابلي منداءي من اللغه الاراميه الشرقيه الى اللغه العبريه
مع العلم ان كتاب العهد القديم صدر لاول مره واسمي كوديكس حلب في حوالي العام1008
المصدر 3
واطلقوا علي الكتاب الاصل تسميه = التلمود البابلي = كما لو انه كان دلك كتابهم فعلا = واحتاج الاعداد والترجمه الى خمسه عشر قرنا او اكثر
والبسوها اسماء يهوديه والصقوها بارض كنعان في الوقت الدي لم تكن جيوش فارس قد احتلت قلسطين بعد
والغريب ان معظم اسماء انبياء هم هم فرس ولازالت مقاماتهم في فارس القديمه –وادي الرافدين – العراق وايران اليوم

يقترف اليهود والمسلمون اليوم غلطه كبيره بحق فلسطين واهلها والخزي والعار التاريخي يلاحقهم بسبب انهم يقدسون ما كتبه الفرس لهم من معتقدات
حيث ان تاريخ القرن الخامس قبل الميلاد يجهل تماما وجود شعب يطلق على نفسه يهود ولا وجود ديانه يهوديه ولا اله ياهووه – اله سرقوه من سيناء يعود الى العام 1550 قبل الميلاد وحين لم يكن اجدادهم الفرس قد احتلوا فلسطين الحاليه بعد و لم يستبدل الفرس بعد على فلسطين بالتسميه الجديده
المصدر 4و5
ان علم التاريخ يؤكد على ان اليهود قوم فرس والديانه اليهوديه صناعه فارسيه بحته وكتبت في فارس وباللغه الاراميه الشرقيه – والتي كانت لغه رسميه في بابل واستخدمها الفرس انفسهم وكما هو الحال في اسطوانه كورش –المصدر رقم 2

تاريخ فلسطين يجهل وجود القواد على زوجته براهام ابو الانبياء = موسى عيسى محمد =وهو الشخصيه الخرافيه وهو بطل الروايه اليهوديه الفارسيه ولا وجود لموسى جلاد قومه ولا وجود ليوشع
جلاد الفلسطينيون ولا وجود لداووود النبي الزاني وقاتل صديقه وهؤلاء جميعا شخصيات خرافيه لم يدنسوا ارض الكنعان الطاهره بارجاسهم مطلقا
ان هده الحقاءق التاريخيه الماديه اكدها علماء الاثار الاسراءيليون الجدد في جامعات اسرءيل نفسها ومنهم البروفسور شلومو ساند واسرءيل فنكلشتاين وغيرهم
المصدر 4و5
في القرن السابع الميلادي انحدر الملك الفارسي المسيحي – عبدل مليك ي مروانان – من مدينته مرو في افغانستان الحاليه الى القدس وليعلن في العام 694 ميلادي ان الدين عند الله الاسلام ورفع شعار الله احد متضامنا مع اليهود وشعارهم ادوناي احد معتبرا ان الكاثوليك كفره ومشركون لانهم يتخدون التثليث ويعتبرون ان عيسى المسيح ابن الله
وفي القرن التاسع الميلادي قام الفرس وللمره الثانيه بسرقه كتاب المسيحيون الشرقيون المقدس واعدوه وترجموه الى اللغه العربيه واختلقوا لهم جماعه – وهميه – واستوطنوهم في صحاري شبه الجزيره العربيه – التي لاحياه فيها – واسمهوهم المسلمون ووضعوا لهم ديانه اسموها اسلام واختلقوا لهم نبي عربي قريشي – وهمي- لا وجود تاريخي له في القرن السابع الميلادي
واعدوا لهم ايضا كتابا مقدسا وهو عربي مبين واسموه قران كريم رغم ان خمسه غير مفهوم للعربي نفسه
المصدر 6
و انزلوه على رءاس محمد ابن عبدالله –الشخصيه الخرافيه -ووضعوا له مءات الالاف من الاحاديث وكتبوا له سيره نبويه وجعلوه نبي وزير نساء كل دلك تم في القرن التاسع الميلادي وفي فارس نفسها وبزعامه المجرمون البخاري والطبري مزوروا التاريخ الفرس
انهم قسموا القران الى نصفين مكي ومديني
وهما مدينتان لا وجود لها في صحاري شبه الجزيره العربيه في القرن السابع الميلادي اطلاقا من حقيقه عدم اكتشاف علماء الاثار لاي اثر او دليل مادي على وجودهما
ان علماء الاثار اليوم اكدوا ان بدو صحاري شبه الجزيره العربي في القرن السابع الميلادي كانوا اميون جهله لا يقرؤؤن ولا يكتبون
ان الاثاريون وحتى اليوم لم يكتشفوا اثر او دليل مادي يؤكد وجود حضاره في دلك المكان والزمان
ان علماء الاثار يؤكدون عدم وجود اسلام ولا مسلمون في القرن السابع الميلادي في شبه الجزيره العربيه وكما ادعى الفرس زورا وكدبا
المصدر اوليش المصدر -7-
ان العلماء الالمان والانكليز اثبتوا مؤخرا من عثورهم على كتب من القران كتبت بعضها قبل ولاده محمد النبي العربي الوهم بقرن كامل
وهده ادله تظهر عدم وجود نبي عربي في القرن السابع الميلادي في شبه الجزيره العربيه
– المصدر8و9و10
وكما اعترف علماء الاثار الاسراءيليون الجدد على ان اليهود فرس او اترام و لا صله لهم بفلسطين وان اليهوديه وكتبهم دات اصول فارسيه لا علاقه لها بفلسطين
كدلك اليوم يتحتم على المسلمين اجمع وشيوخهم ومعمميهم في ازهر القاهره وحوزه النجف وقم
الاعتراف بسرقه القران المسيحي

ان لم يعترف المسلمون اليوم بسرقه القران المسيحي فان علماء الاثار الغربيون سوف يظهرون الحقيقه كامله والتي لا يمكن للمسلمين تكديبها او انكارها
وكما فعل علماء اسراءيل اليهود بفضح تاريخهم اليهودي المزيف وكتبهم المسروقه احتراما للحقيقه ولعلم التاريخ
-----------
اما المسيحيه الكاثوليكيه الحاليه هي ديانه رومانيه بحته وتعود الى مؤسسها الاول – القيصر كونستانتين – وهو اصدر امره الامبراطوري في 312 ميلادي باحلال المسيح عيسى ابن الله محل –متراس اله االعسكر الروماني – وهو الاه الفارسي واعتمد ايضا مبدءا التثليث وفي 325 عقد مؤتمرا للمسيحيين في نيسيا في تركيه الحاليه لتثبيت قراره ولكن – اريوس – عارضه بشده وهو ممثل المسيحيون الاواءل حيث ان المسيح لديهم عيسى ابن مريم وضد التثليث
ولكن في العام 388 قتل اريوس وعندها نجح القيصر في زرع مبدءا فرق تسد بين المسيحيون والدي لازال قاءما
ان المسيحيه الكاثوليكيه هي ديانه رومانيه بحته ولا صله لها بفلسطين مطلقا
وان الرومان انفسهم هم من كتبوا الاناجيل الاربعه وبسبب عدم معرفه من كتبها منحها ايرانيوس في العام 200 ميلادي اسماء الكاءنات الحيه الاربعه التي كانت على سفينه نوح – الاسطوره - المصدر –ايرانيوس

لا يعرف اين كتبت الاناجيل الاربعه ولكنها لا صله لها بفلسطين المحتله وشعبها بسبب ان المسيح الفلسطيني اسوه بلالاف من الابطال الفلسطينيون كانوا ضد احتلال الرومان لبلادهم
والمسيح كان فلسطينيا وبطل مقاومه ضد الاحتلال الروماني لبلده وليس رومانيا ولا علاقه له مطلقا بالروايه المسيحيه الرومانيه
وهو لم يقل مطلقا
ما لقيصر لقيصر وما لله لله – ابدا ابدا لانه اتى بالسيف ضد الاحتلال البغيض لبلده فلسطين
ولسبب واحد بسيط وهو ان الرومان هم من قتلوه بسبب مقاومته للاحتلال الاجنبي لبلاده
واخيرا
ان القاسم المشترك الاعظم بين الديانه اليهوديه والاسلاميه ما يلي
اولا – ان بدايه الديانتين هما فارسيه الاصل اعدها فرس وكتبت في فارس
ثانيا- ان نبي اليهود موسى – الوهم – ابعدوه الفرس عن فارس وجعلوه في صحاري سيناء – التي لا حياه فيها
واما محمد – الوهم – نبي المسلمون جعلوه في صحاري شبه الجزيره العربيه والتي لا حياه فيها
ثالثا- موسى اوحي اليه انه استلم الواح طينيه –ومكتوبه بالخط المسماري وهو لا يجيد القراءه البابليه
ومحمد نبي المسلمون اوحي اليه ان يقرءا رغم انه لا يعرف القراءه
رابعا- ان مجال انتشار اليهوديه كان في مستعمرات فارس في القرن الخامس قبل الميلاد
اما مجال انتشارالاسلام كان ايضا في مستعمرات فارس في القرن التاسع الميلادي
خامسا – كتاب اليهود في الاصل كان مكتوب باللغه الاراميه الشرقيه –لغه فارس
وكتاب المسلمون كان مكتوب باللغه الاراميه الغربيه –لغه فارس
سادسا-ان ابطال الروايه اليهوديه شخصيات خرافيه لا صله لها بعلم التاريخ وكدلك لا صله لها بفلسطين
وكدلك ابطال الروايه الاسلاميه شخصيات خرافيه لا صله لها بعلم التاريخ وكدلك لا صله لها بشبه الجزيره العربيه
سابعا - تءاخر اعداد وترجمه كتاب اليهود الى اللغه العبريه حتى القرن العاشر الميلادي – كودكيس حلب
وتءاخر كتاب المسلمون حتى القرن التاسع الميلادي
ثامنا - ان اسرءيل اليوم يحكمها الدين السياسي والاوهام
وكدلك الدول الاسلاميه قاطبه يحكمها الدين السياسي والاوهام
والزمان كفيل بكنسها بسبب ان الدين السياسي لعبه جديده بيد الامبرياليه
على النقيض من مجنمعات غرب اوربا هي الباقيه لانها تتحرك وتتلاءم مع الزمن ولا تعاديه حيث انها فصلت بين الدين الجامد والحياه المتحركه ابدا
ان العلماء الاسراءيليون وغيرهم اكدوا على ان اليهود اسوه بالمسيحيين والمسلمين هو شعوب متعدده يجمعهم المعتقد ولم يكونوا شعبا واحدا
المصدر 12و13
The References-;-
1- Professor jan assman, the price of monotheism
2- The cyrus cylinder,- british museum –london 1879
3- Professor th.thompson , how writers create a past
4- Professor shlomo sand, the invention of the land israel
5- Professor shlomo sand,the invention of jewish people
6- Luxenberg, die lesart des koran
7- K-h ohlig, the hidden origins of islam, 2010
8- Professor gerd puin, sanaa koran
9- University of tubengin, oldst koran
10- University of birmingham, the oldst koran
11- Eraneus 200 ce
12- Jits van straten, the origin of the ashkenaze jews
13- Arthur koestler, the 13.tribe






















اليهوديه والاسلام صناعه فارسيه الاصل
بحث موجز في تاريخ الاديان الثلاث
الاهداء الى العلامه المصري اسلام البحيري –اتمنى ان يوصل احد القراء هديتي له في سجنه مع الشكر

في القرن الثامن قبل الميلاد احتل الاشوريون ارض كنعان واطلقوا عليها تسميه فلسطين الحاليه وحينها لم يسجل التاريخ الاشوري وجود جماعه يهود ولا ديانه يهوديه في كنعان
مصدر رقم 1
وفي القرن الخامس قبل الميلاد اجتاحت جيوش كورش بابل واعطى كورش الحريه لشعوب سومر وبابل في ممارسه معتقداتهم واعاد الهتهم الى اماكنها وكما مكتوب وبالخط المسماري في اسطوانه كورش والي عثر عليها في بابل في العام 1879 الى جانب ديانه فارس
المصدر رقم 2
ولكن كورش لم يذكر في اسطوانته شيء عن اليهود وعن اليهوديه
ولسبب بسيط وهو ان فارس نفسها لم تكن بعد قد احتلت فلسطين الحاليه
واستمر كورش في زحفه غربا لاملاء الفراغ الدي تركته اشور وبابل واحتل كل مستعمراتهما ووصل الفرس الى الحبشه والى ليبيا
لكن الفرس وعند احتلالهم لفلسطين قاموا باستبدال الاسم الاشوري في جنوب فلسطين الحاليه ويدعى = يودا = ومنحها تسميه فارسيه جديده وهي = يهود = ومن رافق و سار مع الجيش من الفرس استوطن مستعمرات فارس الجديده في فلسطين ومصر
والتسميتان الاشوريه والفارسيه لم تطلقا على شعب او جماعه وانما هي تسميه لمنطقه جغرافيه في فلسطين الحاليه
– المصدر رقم 3 صفحه 257
لقد عثر علماء الاثار على برديه تعود الى القرن الرابع قبل الميلاد صادره من مدينه او في جزيره في مصر تدعي – الفنتين – تذكر لاول مره مفرده يهود وتعني جماعه من الناس
المصدر 3 –كرونيكل تيبل
اي انها المره الاولى التي تذكر مفرده – يهود – كجماعه وليس كمنطقه
==
لم يذكر التاريخ قبل القرن الرابع قبل الميلاد وجود يهود كشعب ولا وجود لديانه يهوديه ليس في فلسطين وحدها وحسب وانما في منطقه الشرق الاوسط الحالي كله
==
وكل كلام سواه يعتبر هذيان وهراء لا صله له بعلم التاريخ مطلقا وهدا ما ثبته علماء الاثار الاسراءيليون الجدد وغيرهم مؤخرا
المصدر 5و4
ولكن بعد ان استقر الفرس في يهود اي في فلسطين ومصر لمده قرنين اجتاحت جيوش اليونان مستعمرات فارس وفارس نفسها ووصلت حتى الهند
وبعدها بقرنين اجتاحت جيوش الرومان مستعمرات اليونان ومنها فلسطين ومصر الحاليه
ولكن بعض سكانها الفرس القدماء ورغم مرور القرون استمروا على الاحتفاظ والتمسك باسمهم الفارسي القديم فيما بينهم وتحولت في القرن الثاني مفرده يهود الى يهوديم في مصر اولا
اسموا انفسهم =يهود يم= كجماعه او شعب –المصدر 3 صفحه 257
وتحولوا الى اغراب يحيطهم اليونانيون والرومان واهل مصر نفسها

وليس هدا وحسب بل انهم قاموا ايضا وبعد مضي قرون باعداد كتب مقدسه لهم بعد ان ترجموا كتاب من اصل بابلي منداءي من اللغه الاراميه الشرقيه الى اللغه العبريه
مع العلم ان كتاب العهد القديم صدر لاول مره واسمي كوديكس حلب في حوالي العام1008
المصدر 3
واطلقوا علي الكتاب الاصل تسميه = التلمود البابلي = كما لو انه كان دلك كتابهم فعلا = واحتاج الاعداد والترجمه الى خمسه عشر قرنا او اكثر
والبسوها اسماء يهوديه والصقوها بارض كنعان في الوقت الدي لم تكن جيوش فارس قد احتلت قلسطين بعد
والغريب ان معظم اسماء انبياء هم هم فرس ولازالت مقاماتهم في فارس القديمه –وادي الرافدين – العراق وايران اليوم

يقترف اليهود والمسلمون اليوم غلطه كبيره بحق فلسطين واهلها والخزي والعار التاريخي يلاحقهم بسبب انهم يقدسون ما كتبه الفرس لهم من معتقدات
حيث ان تاريخ القرن الخامس قبل الميلاد يجهل تماما وجود شعب يطلق على نفسه يهود ولا وجود ديانه يهوديه ولا اله ياهووه – اله سرقوه من سيناء يعود الى العام 1550 قبل الميلاد وحين لم يكن اجدادهم الفرس قد احتلوا فلسطين الحاليه بعد و لم يستبدل الفرس بعد على فلسطين بالتسميه الجديده
المصدر 4و5
ان علم التاريخ يؤكد على ان اليهود قوم فرس والديانه اليهوديه صناعه فارسيه بحته وكتبت في فارس وباللغه الاراميه الشرقيه – والتي كانت لغه رسميه في بابل واستخدمها الفرس انفسهم وكما هو الحال في اسطوانه كورش –المصدر رقم 2

تاريخ فلسطين يجهل وجود القواد على زوجته براهام ابو الانبياء = موسى عيسى محمد =وهو الشخصيه الخرافيه وهو بطل الروايه اليهوديه الفارسيه ولا وجود لموسى جلاد قومه ولا وجود ليوشع
جلاد الفلسطينيون ولا وجود لداووود النبي الزاني وقاتل صديقه وهؤلاء جميعا شخصيات خرافيه لم يدنسوا ارض الكنعان الطاهره بارجاسهم مطلقا
ان هده الحقاءق التاريخيه الماديه اكدها علماء الاثار الاسراءيليون الجدد في جامعات اسرءيل نفسها ومنهم البروفسور شلومو ساند واسرءيل فنكلشتاين وغيرهم
المصدر 4و5
في القرن السابع الميلادي انحدر الملك الفارسي المسيحي – عبدل مليك ي مروانان – من مدينته مرو في افغانستان الحاليه الى القدس وليعلن في العام 694 ميلادي ان الدين عند الله الاسلام ورفع شعار الله احد متضامنا مع اليهود وشعارهم ادوناي احد معتبرا ان الكاثوليك كفره ومشركون لانهم يتخدون التثليث ويعتبرون ان عيسى المسيح ابن الله
وفي القرن التاسع الميلادي قام الفرس وللمره الثانيه بسرقه كتاب المسيحيون الشرقيون المقدس واعدوه وترجموه الى اللغه العربيه واختلقوا لهم جماعه – وهميه – واستوطنوهم في صحاري شبه الجزيره العربيه – التي لاحياه فيها – واسمهوهم المسلمون ووضعوا لهم ديانه اسموها اسلام واختلقوا لهم نبي عربي قريشي – وهمي- لا وجود تاريخي له في القرن السابع الميلادي
واعدوا لهم ايضا كتابا مقدسا وهو عربي مبين واسموه قران كريم رغم ان خمسه غير مفهوم للعربي نفسه
المصدر 6
و انزلوه على رءاس محمد ابن عبدالله –الشخصيه الخرافيه -ووضعوا له مءات الالاف من الاحاديث وكتبوا له سيره نبويه وجعلوه نبي وزير نساء كل دلك تم في القرن التاسع الميلادي وفي فارس نفسها وبزعامه المجرمون البخاري والطبري مزوروا التاريخ الفرس
انهم قسموا القران الى نصفين مكي ومديني
وهما مدينتان لا وجود لها في صحاري شبه الجزيره العربيه في القرن السابع الميلادي اطلاقا من حقيقه عدم اكتشاف علماء الاثار لاي اثر او دليل مادي على وجودهما
ان علماء الاثار اليوم اكدوا ان بدو صحاري شبه الجزيره العربي في القرن السابع الميلادي كانوا اميون جهله لا يقرؤؤن ولا يكتبون
ان الاثاريون وحتى اليوم لم يكتشفوا اثر او دليل مادي يؤكد وجود حضاره في دلك المكان والزمان
ان علماء الاثار يؤكدون عدم وجود اسلام ولا مسلمون في القرن السابع الميلادي في شبه الجزيره العربيه وكما ادعى الفرس زورا وكدبا
المصدر اوليش المصدر -7-
ان العلماء الالمان والانكليز اثبتوا مؤخرا من عثورهم على كتب من القران كتبت بعضها قبل ولاده محمد النبي العربي الوهم بقرن كامل
وهده ادله تظهر عدم وجود نبي عربي في القرن السابع الميلادي في شبه الجزيره العربيه
– المصدر8و9و10
وكما اعترف علماء الاثار الاسراءيليون الجدد على ان اليهود فرس او اترام و لا صله لهم بفلسطين وان اليهوديه وكتبهم دات اصول فارسيه لا علاقه لها بفلسطين
كدلك اليوم يتحتم على المسلمين اجمع وشيوخهم ومعمميهم في ازهر القاهره وحوزه النجف وقم
الاعتراف بسرقه القران المسيحي

ان لم يعترف المسلمون اليوم بسرقه القران المسيحي فان علماء الاثار الغربيون سوف يظهرون الحقيقه كامله والتي لا يمكن للمسلمين تكديبها او انكارها
وكما فعل علماء اسراءيل اليهود بفضح تاريخهم اليهودي المزيف وكتبهم المسروقه احتراما للحقيقه ولعلم التاريخ
-----------
اما المسيحيه الكاثوليكيه الحاليه هي ديانه رومانيه بحته وتعود الى مؤسسها الاول – القيصر كونستانتين – وهو اصدر امره الامبراطوري في 312 ميلادي باحلال المسيح عيسى ابن الله محل –متراس اله االعسكر الروماني – وهو الاه الفارسي واعتمد ايضا مبدءا التثليث وفي 325 عقد مؤتمرا للمسيحيين في نيسيا في تركيه الحاليه لتثبيت قراره ولكن – اريوس – عارضه بشده وهو ممثل المسيحيون الاواءل حيث ان المسيح لديهم عيسى ابن مريم وضد التثليث
ولكن في العام 388 قتل اريوس وعندها نجح القيصر في زرع مبدءا فرق تسد بين المسيحيون والدي لازال قاءما
ان المسيحيه الكاثوليكيه هي ديانه رومانيه بحته ولا صله لها بفلسطين مطلقا
وان الرومان انفسهم هم من كتبوا الاناجيل الاربعه وبسبب عدم معرفه من كتبها منحها ايرانيوس في العام 200 ميلادي اسماء الكاءنات الحيه الاربعه التي كانت على سفينه نوح – الاسطوره - المصدر –ايرانيوس

لا يعرف اين كتبت الاناجيل الاربعه ولكنها لا صله لها بفلسطين المحتله وشعبها بسبب ان المسيح الفلسطيني اسوه بلالاف من الابطال الفلسطينيون كانوا ضد احتلال الرومان لبلادهم
والمسيح كان فلسطينيا وبطل مقاومه ضد الاحتلال الروماني لبلده وليس رومانيا ولا علاقه له مطلقا بالروايه المسيحيه الرومانيه
وهو لم يقل مطلقا
ما لقيصر لقيصر وما لله لله – ابدا ابدا لانه اتى بالسيف ضد الاحتلال البغيض لبلده فلسطين
ولسبب واحد بسيط وهو ان الرومان هم من قتلوه بسبب مقاومته للاحتلال الاجنبي لبلاده
واخيرا
ان القاسم المشترك الاعظم بين الديانه اليهوديه والاسلاميه ما يلي
اولا – ان بدايه الديانتين هما فارسيه الاصل اعدها فرس وكتبت في فارس
ثانيا- ان نبي اليهود موسى – الوهم – ابعدوه الفرس عن فارس وجعلوه في صحاري سيناء – التي لا حياه فيها
واما محمد – الوهم – نبي المسلمون جعلوه في صحاري شبه الجزيره العربيه والتي لا حياه فيها
ثالثا- موسى اوحي اليه انه استلم الواح طينيه –ومكتوبه بالخط المسماري وهو لا يجيد القراءه البابليه
ومحمد نبي المسلمون اوحي اليه ان يقرءا رغم انه لا يعرف القراءه
رابعا- ان مجال انتشار اليهوديه كان في مستعمرات فارس في القرن الخامس قبل الميلاد
اما مجال انتشارالاسلام كان ايضا في مستعمرات فارس في القرن التاسع الميلادي
خامسا – كتاب اليهود في الاصل كان مكتوب باللغه الاراميه الشرقيه –لغه فارس
وكتاب المسلمون كان مكتوب باللغه الاراميه الغربيه –لغه فارس
سادسا-ان ابطال الروايه اليهوديه شخصيات خرافيه لا صله لها بعلم التاريخ وكدلك لا صله لها بفلسطين
وكدلك ابطال الروايه الاسلاميه شخصيات خرافيه لا صله لها بعلم التاريخ وكدلك لا صله لها بشبه الجزيره العربيه
سابعا - تءاخر اعداد وترجمه كتاب اليهود الى اللغه العبريه حتى القرن العاشر الميلادي – كودكيس حلب
وتءاخر كتاب المسلمون حتى القرن التاسع الميلادي
ثامنا - ان اسرءيل اليوم يحكمها الدين السياسي والاوهام
وكدلك الدول الاسلاميه قاطبه يحكمها الدين السياسي والاوهام
والزمان كفيل بكنسها بسبب ان الدين السياسي لعبه جديده بيد الامبرياليه
على النقيض من مجنمعات غرب اوربا هي الباقيه لانها تتحرك وتتلاءم مع الزمن ولا تعاديه حيث انها فصلت بين الدين الجامد والحياه المتحركه ابدا
ان العلماء الاسراءيليون وغيرهم اكدوا على ان اليهود اسوه بالمسيحيين والمسلمين هو شعوب متعدده يجمعهم المعتقد ولم يكونوا شعبا واحدا
المصدر 12و13
The References-;-
1- Professor jan assman, the price of monotheism
2- The cyrus cylinder,- british museum –london 1879
3- Professor th.thompson , how writers create a past
4- Professor shlomo sand, the invention of the land israel
5- Professor shlomo sand,the invention of jewish people
6- Luxenberg, die lesart des koran
7- K-h ohlig, the hidden origins of islam, 2010
8- Professor gerd puin, sanaa koran
9- University of tubengin, oldst koran
10- University of birmingham, the oldst koran
11- Eraneus 200 ce
12- Jits van straten, the origin of the ashkenaze jews
13- Arthur koestler, the 13.tribe



#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يتحتم على العبادي تدمير معامل الامريكان لتفخيخ السيارات في ا ...
- يمه كلي شنطوك وخنت -- يمه يا المالكي شنطوك وخنت
- جماعه مقتدى الصدر هم ايضا معدمون ومسحوقون
- جذاب العبادي جذاب مثل نوري المالكي جداب
- لماذا والى متى يبقى المسلمون والعرب في الحضيض
- بطلات كوباني الكرديات قلبوا ميزان القوى العالمي
- الشيطان هم نوبات يشور
- الدين عند الله الاسلام -متى حشرت هده الجمله غير المفيده في ق ...
- لم يكن هنالك حج وحجيج في صحاري مكه في القرن السابع الميلادي
- رايات ميليشيات الاسلام السياسي السني والشيعي سوداء ملطخه بال ...
- مشروع امريكا لتقسيم وطني العراق يستقر اليوم في مزبله التاريخ
- معمموا الشيعه من ذريه محمد -الوهم - والاستغلال الطبقي
- اليمن والغزاه امس واليوم
- زعماء وقواد ميليشيات الاسلام السياسي لا ولاء لهم لوطني العرا ...
- شعبي يءن ويستغيث انهم طابور خامس لا ولاءهم لوطني العراق
- التضامن مع المتظاهرون اليوم هو المعيار الوحيد للولاء للوطن - ...
- ان اصرار المسؤؤلون افنديه ومعممون على عدم الاستقاله من مناصب ...
- ان عدم تسليم المالكي نفسه للقضاء فورا دليل ادانه قاطع بالخيا ...
- شعبي كله اليوم يتظاهر -انها الفرحه الكبرى -انها البشاره لغد ...
- واخيرا اسدل الستار على اسلام اليوم -بحث في تاريخ القرن الساب ...


المزيد.....




- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - اليهوديه والاسلام صناعه فارسيه الاصل - بحث موجز في تاريخ الاديان-