نداء الى جميع ضحايا العدو الامريكي وذوي الشهداء العراقيون

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 22:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

نداء الى جميع ضحايا العدو الامريكي وذوي الشهداء العراقيون
يتحتم اقامه الدعوى ضد اوياما لجراءم الحرب التي اقترفها جنوده وطياروه ضد شعبنا العراقي ومقاضاته اما محكمه العدل الدوليه في لاهاي – هولنده
اسوه بالجراءم التي ارتكبها النازيون ضد الانسانيه وتمت مقاضاتهم في نورنبرك

لقد قام المجرم بوش رءيس امريكا السابق بغزو العراق واحتلاله وقتل الالاف من العراقيين وتسبب في اضرار فادحه للشعب وللوطن

واستمر خلفه اوباما الداعشي الاول على نفس المنوال رغم الانسحاب الصوري من العراق
حيث لا زال الالاف من القراصنه الامريكان يقتلون ويسرحون ويمرحون ويسرقون ولا حسيب ولارقيب بسبب انهم سلموا حكم العراق بيد عملاءهم من شيعه وسنه واكراد

انها حقيقه لاشك فيها من ان امريكا هي من خلقت داعش وادخلتها الى وطني عن طريق شريك اوباما في الجريمه اردوخان تركيا
اذ لولا تركيا لما كانت داعش
ولولا مساعده اوباما المستمره لداعش وبكل الوساءل العلنيه والسريه وكدلك قيام جيش اوباما وطياروه بقتل الجنود العراقيون عن سبق اصرار وتعمدو بالدليل القاطع وحسب ما اكدته دوله روسيا
انها جريمه بحق الانسانيه ويحاسب عليها القانون الدولي
لدلك يتحتم على كل ضحايا العدوان الامريكي وعواءل الشهداء اقامه الدعوى لمحاكمه اوباما بصفته رءيس امريكا ومقاضاته على جراءمه بحق الانسانيه امام محكمه العدل الدوليه في لاهاي –هولنده
وما على هؤلاء الضحايا سوى توكيل محامي عراقي ليقوم بتسجيل الدعوى ضد امريكا لدى الامم المتحده
على العراقيين ان يتجاوزوا وزاره الخارجيه العراقيه بسبب ان مطيتهم الحمله دار الجعفري حاليا والاشيقر سابقا هو لا ولاء له للعراق وهو انكليزي ويمثل الانكليز في العراق بسبب انه قد يوقف تلك الطلبات

ان حضور الضحايا من الجرحى والمعوقون وذوي الشهداء في المحكمه في مدينه لاهاي الهولنديه يوضح ضوره الحرب المريكيه الهمجيه والجراءم البشعه التي اقترفها الكاوبوي وحلفاءهم ضد شعبنا بسبب نهب وسرقه النفط فقط
ليس الهدف من اقامه الدعوى هو التعريض المادي وانما الاهم من دلك هو علاج الجرحى والمعوقون وادانه اوباما وداعش التي ادخلها الى

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل