[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

من أدب الثورة في سوريا

سمير هزيم

الحوار المتمدن-العدد: 5056 - 2016 / 1 / 26 - 14:27
المحور: الادب والفن

من أدب الثورة السورية
شب من جماعة الثورة ..
طلع بالعفو بعد سنة ونص ..
اول شي عملو اتصل باصدقاء النضال والمظاهرات والتنسيقيات .. ولا تلفون شغال
فتح الفيس بوك عم يدور عليهن .. الاول متصور جنب بحيرة بجع باستراليا
التاني عم يشوي لحمة هوي وحبيبتو على بحيرة بالمانيا ..
التالت عم يدافع عن حالو بقصة اغتصاب ناشطة تانية بنفس البلد الي هوي فيه ..
الرابع حاطط حديث شريف عن فضل جهاد الكفار ..
مافهم شي بنوب ..
اخر شي بصفحة لواحد من زملاء المظاهرات السلمية ايام زمان فكرها مسروقة ..
كلها شعر ونهدين والكاس العاشر اغماني .. وليالي بيروت ..
سألو .. لك هي انت؟؟
- اي انا .. الحمدالله عا سلامتك شريك
الله يسلمك بس شو صاير بالدنيا ؟؟ وين العالم .. ماعم بفهم شي ؟؟
- روق شريك .. شوي وبتستوعب ..
ما بدي استوعب .. طالع بكرا عا المعضمية ..
- صار مصالحة وفات الجيش
مصالحة؟؟ طيب رايح عند الشباب عا دوما ..
- زهران علوش حاطط اسمك عاحواجز الجبهة الاسلامية بعد ما خطفو رزان زيتونة ومرتو لياسين ..
علوش؟؟ اسلامية ؟؟ رزان عندون ؟؟ معناتو احسن شي عمي ارجع عا برزة بين اهلي وناسي وكمل من هنيك شغل ..
- شريك برزة تسلمت وصار حواجز مشتركة ..
حواجز مش شووو ؟؟ مشتركة ؟؟ يا الله يا شام ..
خلص طالع عا ادلب ..
- صارت مع جبهة النصرة شريك ..
مع مين ؟؟ لك شو عم يصير ؟؟ انا عم احلم ؟؟ مارح صدق لصير بحمص القديمة واسمع بادني من شباب عاصمة الثورة ..
- سلموها من شي شهر شريك وطلعو من حمص ..
شووووو ؟؟؟ لاء في شي مو طبيعي انت عم تعمل فيني مقلب .. وينو ابو سمرة بدي هوي يحكيلي ..
- ابو سمرة بعد ما استلم لجنة مساعدات حلقلنا ..
لاااااااء انتو كلكن جنيتو وجبنتو وبعتو .. ما ضل غير الساروت .. ثورتي بيمثلها الساروت وهوي بوصلتي الي رح كمل معو ..
- بايع داعش
مين داعش بايع ؟؟؟؟؟ الساروت ؟؟؟
- اي .. عن اذنك شريك .. طالع ابو وديع عالتلفزيون. بحاكيك بعد الحلقة ..

صاحبنا سكر اللابتوب راح فتح الشباك .. مد راسو وباعلى صوت ...
آبووو حافظ
آبوووو حافظ ...

#سمير_هزيم (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل