سمير هزيم
الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 08:17
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جداً ..
--------
حمار الحارة
اتوجه الى عملي كل صباح .. مقبلاً متفائلا ....
في كل يوم ومنذ ايام .. اسمع صوت نهيق حمار .. وكل يوم التفت في كل الاتجاهات لا اجد احدا غيري ..
اليوم سمعت النهيق .. عرفت انه يقصدني ..
توجهت الى الحمار .. سألته لماذا تنهق كل يوم عند مروري ..
ضحك بسخرية ..
- لماذا تضحك ايها الحمار ..
- اضحك عليك ... البلد فيها مصائب ودماء ولم تهاجر ..
- كنت مهاجرا وعدت قبل ايام ..
- يا لك من احمق ومجنون ...
- هذه بلدي هنا طفولتي وشبابي هنا قبر امي وابي .. هنا جذوري
( سمعته يتمتم : غشيم يحب بلده )
ماذا تقول ايها الحمار .. ؟
لاشيء ..
- انك أفسدت يومي ..
اغرب من وجهي ايها الاحمق ..
انتهت المقابلة ..
#سمير_هزيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟