سمير هزيم
الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 16:17
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جدا
------ طائرة الورق --------
في ملعب المدرسة المجاور .. طائرة ورقية تحلق عالياً في السماء ..
يحركها شاب صغير ..
توقفت طويلا وانا أراقبها ..
طلبت الى الشاب الصغير إنزالها ..
كتبت عليها اسمي ..
حلقت ثانية .. أفردت لها ذراعي .. أغمضت عيوني .. حلقت بها .. ارتفعت بي كثيرا .. حتى شاهدت حيَنا في دمشق ..
حيث تركت قلبي .. قبل ان ارحل ..
#سمير_هزيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟