أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العنقوديّة 15














المزيد.....

القصيدة العنقوديّة 15


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5051 - 2016 / 1 / 21 - 07:48
المحور: الادب والفن
    


(الدائرة وتشعّباتها)

تعلّقت في خيطك العنكبوتيّ , أبغي
عالماً يحتويه الكمال
ويلقي عليه الربيع
جمال الجمال
ولم تر فيه العيون
دماً أو جراح
يغطي الجبين
ولا يخدش السمع
ضجيج الحروب
وصليل السيوف
وصهيل الخيول
وها إنّني الآن تحت السماء
وفوق الرّمال أطوف
مثلما في المحيط السفائن
تبحث عن جزر
الى الآن عذراء لم تكتوي
بنار الطواغيت ,
نار الجبابرة الأوّلين


(الإنكماش)
وفي التيه أوغل, والليل في رحمه
عذاب السنين
واهتزاز اليقين
كلّ ما مسّني البعد سيّدتي
تساقطت من ذروتي
وانكمشت على شجن
وأنين دفين
(غارقاً في الرؤى)
أأخلع أجنحتي , أم أدور؟
غارقاً في الرؤى
ولذاكرتي تتجلّى البروج
وذا خيطك العنكبوتيّ يربطني
وينشر في عمق ذاكرتي
رؤى, وكتابات تطفو
مع الليل تطفو
ببحر دمي
وبين ثنايا فمي
بقايا سطور
الى الآن محفوظة
في نسيج الجذور


(النشيد)
وفي دفتر المجد أتلو
نشيد الحياة
يشدّني في خيط إقليم ما تتحدّث عنه الرواة
تفاصيل ما يتجذّر فوق أديم المكان
وزهور الزمان

(ما يتعلّق بالذاكرة)
دئبت على ما يتعلّق بالذّاكرة
لأُدوّن ما يرد
ل(آدم) من سيرة..
ول(حوّاء عبر الفصول
جديداً وما من جديد
(الإقتحام)
وفي عمري المتلاحم)
لم أقم مرّة
لاقتحام العوالم
بشوقي القديم
سأنزع أقنعتي , أتعرّى
مثلما يتعرّى النبات
إلى الشمس, والشمس من أزل
تدور على محور باركته السماء
(القبر جواز سفر)
أدحرج زهري
فوق طاولة العاج أحصي
خطى في الظلام
ومن أحرف الأبجديّة
فوق دفاتر دهري
ذبلن قبيل خريفي
وها إنّني الآن أحمل قبري
جواز سفر
في التصحّر منتظراً
خفقة من مطر
غير أنّ القدر
كان يبتزّ صبري
ويسكب خمري
في جفاف السنين
(الانتظار في الليالي اليتيمة)
شبقاً كان مزمار ناري
وجليد انهماري
وفراري
من كوابيسهم
كان فراري
تحت جنح الليالي اليتيمة
كان فراري
خلال ظلام نهاري
(اللوحة والكرنفال)
كنت أرسم ما في الوجود
لوحة تحتوي الكون في الكرنفال
سفني , وكنوزي
قميصي , واقنعتي , وغضوني..
وحروفي التي أثمرت
قناديل في النخلة الباسقة
(النجمة)
خدر كان يبحر في جسدي
بعد ما نضبت شاكية
كؤوس الى الدالية
ونبض العناقيد
بين يد الساقية
فما اتّقدت نجمة؟
كما كما اتّقدت نجمة البادية
(الأيّام البيض)
تشبّثت , كنت الغريق
في محيط الهوى , والحريق
كان يشعل غابات روحي
ونخلة حلمي
وأيّامي البيض,
كنت أسامر فيها جروحي
(كان المقدّر)
تساقط عن غصنكِ التوت احمر
وفي عتمة الليل وجهكِ أقمر
فباركته حيت لاح الغزال
وجلجل صوت المؤذن
الله أكبر
فقلت لقلبي كان المقدّر
إذا ما انثنى البان أزهر
على الطين , ام فوق صرري
لهيب الغزال تسجّر
فكان المقدّر



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصيدة العنقوديّة 14
- القصيدة العنقوديّة 13
- (القصيدة العنقوديّة 11)
- (العنقودية 12)
- القصيدة العنقودية 10
- القصيدة العنقوديّة 9
- القصيدة العنقوديّة 8
- القصيدة العنقوديّة 7
- القصيدة العنقوديّة 6
- القصيدة العنقويّة 5
- القصيدة العنقوديّة 4
- القصيدة العنقوديّة 3
- القصيدة العنقوديّة 2
- العزيز
- القصيدة العنقوديّة
- قطار الخريف الأسود
- طريق الحرير
- الكرز االأحمر
- الصوت الصاعق
- السير على أرصفة الأحلام


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العنقوديّة 15