أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - إعتراف الريماوي - طلبة جامعة بيرزيت :لا للإعتقال السياسي














المزيد.....

طلبة جامعة بيرزيت :لا للإعتقال السياسي


إعتراف الريماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1374 - 2005 / 11 / 10 - 10:17
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


قبل حوالي أسبوعين خرج طلبة جامعة بيرزيت في مسيرة سلمية، صوب مقر المقاطعة في مدينة رام الله، لمطالبة السلطة الفلسطينية إطلاق سراح زميل لهم، كانت قد إعتقلته الأجهزة الأمنية مسبقا قبل أيام، وكان هذا الحدث مناسبة للطلبة للتعبير عن رفض الإعتقال السياسي وضرورة إغلاق هذا الملف نهائيا.
المسيرة تلك كانت سلمية، ولم تخرج للإقتتال أو لتنافس أحدا على كرسيه، ولكن للأسف، تم مواجهتها بالقوة من قبل الأجهزة الأمنية، وتم مطاردة الطلبة المحتجين وإطلاق الرصاص الحي بالهواء، واستمرت المظاهرة حتى وقت المغرب.
بالآونة الأخيرة، ومنذ حصول إشتباكات غزة بين السلطة الفلسطينية و"حماس"، صار الخوف والتخوف من أي مظاهر إحتجاجية في الشوارع، خوفا من تطورها لأشكال أخرى غير مرغوبة، لكن هنا الأمر مختلف، وخاصة لإرتباطه بالطلبة وتحديدا طلبة جامعة بيرزيت، الذين لهم سجل حافل من الفعل والنشاط السلمي والديمقراطي إتجاه السلطة الفلسطينية على مدار سنوات إتفاق أوسلو" الذهبية" بالإضافة لأنشطتهم الأخرى، ونذكر منها، مسيرة نيسان عام 1994، والتي قام بها الطلبة تضامنا مع زملائهم في جامعة النجاح التي كانت قد إقتحمتها الأجهزة الأمنية في ذاك الوقت، وفي ذاك اليوم منعت السلطة الفلسطينية توجه الحافلات للجامعة، وأصر الطلبة الخروج مشيا على الأقدام من الجامعة حتى مبنى المقاطعة التي وصلوها بعد إشتباكات أيضا مع الأجهزة الأمنية، وكذلك نذكر، فعاليات تضامن الطلبة مع المعتقلين لدى السلطة الفلسطينية من بين موقعي "بيان العشرين" الذي تحدث عن الفساد في السلطة وأجهزتها، والكثير من الفعاليات والمهرجانات والمسيرات فيما يتعلق بالجانب الديمقراطي المطلبي إتجاه السلطة الفلسطينية.
إذاً طلبة بيرزيت، يقرعون الجرس من جديد، إلى متى سيبقى ملف الإعتقال السياسي مفتوحا ؟! ألم يحن إغلاقه بعد؟! وكيف يصير ذلك ونحن نتحدث عن ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية والتعددية الفكرية والسياسية وإجراء الإنتخابات؟!، كيف يبقى المناضلون والسياسيون في السجن ونتحدث عن ضرورات الحوار الوطني؟! فطلبة بيرزيت ينتزعون المبادرة من جديد، لمواجهة قضية قديمة جديدة، عانى منها مجتمعنا وحياتنا السياسية، منذ توقيع إتفاق اوسلو وحتى الآن، ولم يتوقف هذا الإعتقال حتى في أحلك الظروف وخلال هذه الإنتفاضة أيضا، فنحن نعلم أن أحمد سعدات، أمين عام الجبهة الشعبية، ورفاقه وفؤاد الشوبكي وغيرهم من المناضلين الذين وقعوا ضحايا الإعتقال السياسي وما زالوا حتى اليوم.
لكل دوره، وعلى كل أيضا مسؤولياته، وفي هذا الصدد لا بد للسلطة الفلسطينية أن تدرك مدى خطورة الإعتقال السياسي، ومدى أثره المدمر على مجمل الحياة الفلسطينية الداخلية، ونحن نعرف أن هذه السياسة ناجمة عن التزامات أمنية من السلطة مع الإحتلال الإسرائيلي، وهذا مؤشر على إستمرار تواصل ذهنية السلطة الفلسطينية سياسيا مع فترة "إتفاق أوسلو"، وهذا حقيقة بحاجة لوقفة نقدية، والإقرار بكل مساوئ وأخطاء تلك الفترة، عوضا عن أن إتفاق أوسلو لم ينقل ملف القضية قدما بقدر ما كان مقدمة لتجميل الإحتلال الإسرائيلي لاحقا، وهذا ما نعيشه ونلمسه اليوم، وبالتالي لا يجب أن يعيش المجتمع والقضية هذه الأضرار مجددا، ويبقى الإنقسام والتوتر يحكمان حياتنا الداخلية، كما أننا نعيش ظروفا حساسة تتطلب منا مواجهتها مجتمعين، وبحاجة فيها لتصويب وتركيز قدراتنا الفلسطينية المتنوعة لنفوت على الإحتلال مخططاته ومشاريعه التي يروج لها وتلاقي ترحيبا عالميا ورسميا عربيا.
فإنهاء الإعتقال السياسي، مثلما القضايا الأخرى، من مواجهةالفلتان الامني وكبح الفساد والمحسوبية وتطبيق القانون...إلخ، بحاجة إلى معالجة نهائية، لا تقبل الإحتمال والمماطلة، إذا ما كنا نتحدث عن ضرورة بناء مجتمع ديمقراطي تعددي، وبذات الوقت لا ننسى أننا مازلنا نخوض معركة التحرر الوطني



#إعتراف_الريماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذهنية الصهيونية والسلام المزعوم!
- الأجندة المختلفة والشراكة السياسية
- فلنوقف التطبيع من الداخل أولا !...
- على أبواب السنة السادسة للإنتفاضة
- - الرباعية - تتجند لخدمة -شارون- !
- مطلوب إعتذار عالمي وتطبيع عربي وإسلامي ...!؟
- الأسرى الإداريون ما بين المعاناة والنسيان ...
- -كاترينا - تميط القناع أيضا ...
- ماذا ينتظر أطراف -التيار الديمقراطي البديل - ؟ ! !
- ما بعد إعادة الإنتشار في غزة ...؟
- ثمن فاتورة - فك الإرتباط - !؟
- حالة الإستقطاب والنزوع للسلطة!
- هل من وجهة جديدة -لحج- قادم ؟!
- الوضع العراقي والقوى اليسارية والديمقراطية
- !!-بئس هذا النموذج يا أهل -نهاية التاريخ
- دهاليز التسوية الفاشلة ، إلى متى؟


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - إعتراف الريماوي - طلبة جامعة بيرزيت :لا للإعتقال السياسي