أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - التفكير علم وفن ....وذوق أيضا (1_...)















المزيد.....

التفكير علم وفن ....وذوق أيضا (1_...)


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 11:10
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إلى ...صديقتي ومعلمتي
سأهديك مدينة أخرى وأرضا جديدة
* * *
بعد الخمسين تعلمت القراءة
بعد الخمسين تعلمت التفكير ايضا (قليلا)
مفاجأتي سارة_ لكنها تدعو إلى الأسف بنفس الدرجة
لا يوجد في سوريا مفكرون. ولا يوجد في سوريا من لا يفكر.
ليس تلاعبا بالكلمات.
* * *
من أشهر معارك الثقافة والفكر, المعركة بين فرويد وآدلر, وبعدها بسنة بين فرويد ويونغ_أشهر معركة ثقافية في التاريخ, وأكثرها متعة_ هي اختلاف فكري_ثقافي ومعرفي بالفعل.
سأعرض فقط موجز المعركة (الاختلاف) بين آدلر وفرويد, بل بتحديد أكثر فقط نوع استخدام البرهان والحجة عند الرجلين. وكيف يتدرج استخدام المنطق (حتى بين سيغموند فرويد وآلفرد آدلر), مثلما يتطور الخصام بين أي رجلي عصابة في العالم...من عرض لمنافسة رياضية مشوقة ومدهشة في البداية...إلى أسوأ أنواع الصراع بين الذكور, وينحدر بسرعة إلى العض واللبط والبصاق....وكل ما يخطر على بال!
سوف يستخدم الطرف الأضعف والخاسر بالتأكيد كل أسلحته, قبل أن يستسلم أو يموت.
لا يوجد استثناء في الحرب أو الحب_ للأسف تحول من قانون ذكوري فقط إلى شرط إنساني شامل....
* * *
يعرض آدلر فكرته عن التحليل النفسي وشططه غير العلمي: إذا سألت (يقصد ندوة مع فرويد وبقية أعضاء رابطة التحليل النفسي في فيينا) من أين يأتي الكبت؟
سيكون الجواب هو مفعول الحضارة. وإذا سألت من أين نشأت الحضارة وكيف؟ سيكون الجواب نتيجة الكبت. ويخلص آدلر أنها حذلقة لغوية, وأقصى درجات البلاغة والتلاعب بالكلمات.
ثم يعرض موقفه وخلاصة تجربته العلاجية والثقافية, التي يعتبر فيها أن مشكلة الانسان الأساسية (عاطفة الدونية_ وعقدة النقص) ومحاولات التعويض الدائمة, للحصول على أكبر قدر من القوة واحتياطات الأمان والضمان.
_ بالنسبة لي شخصيا, اعتبر يونغ وفرويد وآدلر, مثل ستالين وتروتسكي ولينين....أو اي قيادة مشتركة في التاريخ. الاختلاف بين الشركاء والرفاق بمعظمه شخصي ونرجسي (وتافه ). والمشترك نوعي وأصيل غالبا. (تحتاج الفكرة إلى معالجة وحوار أوسع_ باتأكيد).
لكن فرويد_ الذي لا ينكر قوة منطق آدلر وألمعيته (هو شريكه وحليفه وأول مريديه), بسرعة_ وبلا تدرج تقريبا, لا يترك عليه سترا, لا بالمعنى الثقافي والمعرفي فقط_ بل يعتبره لصا بصراحة.
وما هي الحجة التي يسوقها فرويد؟
يقول بما معناه: أعرف طفلا, يسأل من أين يأتي البيض فيجيبونه من الدجاج, ثم يسأل ومن أين يأتي الدجاج _فيجيبونه من البيض. ويستنتج فرويد أن هذا الابرهان منطقفي وعلمي أيضا, إذ أنه بالفعل مصدر الدجاج البيض وبالعكس.وليس لغضب الطفل ما يبرره منطقيا ومعرفيا.
* * *
بدوره سكنر في معركته المتأخرة مع التحليل النفسي_يعود إلى نفس المثال والحجة, وهو يسميها التفسير الدائري.
إذا سألتهم (يقصد جماعة التحليل النفسي):
من هو الشخص العصابي؟
هو الشخص غير المتزن الذي يفشل في حياته العاطفية والاجتماعية.
ولماذا يفشل؟
لأنه مضطرب وعصابي.
موقف سكنر من التحليل النفسي (بالجملة وليس بالمفرق) بمختلف مدارسه وتياراته, أنه حذلقة ولعب بالكلمات, ولا يفرق بين فرويد أو آدلر أو يونغ.
* * *
التفكير ذروة المهارات الانسانية وحفرتها أيضا_ بنفس الدرجة وبالتزامن.
ذلك هو الكشف البوذي المعرفي جوهريا (الشقاء في العقل والسعادة في العقل ايضا).
الجريمة فكرة. والحب فكرة. والابداع فكرة. والخطأ فكرة.
ما يهم أكثر الاتجاه والفعل.
* * *
كيف تنظر_ين إلى حياتك....من خارجها (بعد الموت مثلا)؟
* * *
أما انا فهذا ما أراه
بعد موتي....
سوف يكتب الكثير جدا عني,
وتتساقط الشهرة حولي مثل المطر.
وا أسفاه! لا يقرأنا الناس غالبا, قبل أن نصير تحت التراب...
أكثر ما تشبه حياتي بودلير (لقد عشت في الدقيقة ثلاثة, الا يعني هذا أني في التسعين وما أزال في الثلاثين!)
لقد عشت طويلا بالفعل وبالعرض أكثر!
إذا كان في سوريا القرن العشرين مليون رجل حر
حسين عجيب كان أحدهم بالتأكيد,
وإذا تناقصوا إلى عشرة في يومنا هذا,
سوف يبقى حسين عجيب واحدا منهم...
ويوم لا يبقى في سوريا رجل واحد حر
اعلمي أن حسين عجيب قد مات
* * *
هذه تحيتي لك يا روزا
وحمزاتوف وكل شاعرات وشعراء هذا العالم....يا عشاق العالم اتحدوا
.........................................................
الحرية.... والانسان الحر
ليست الحرية كلمة منفصلة, ولا إحساس عابر, ليست فوضى...أو تجاوز وكسر للحواجز والقيوم فقط
ما هي الحرية إذن! كيف يمكن تحديدها بعناصرها ومقوماتها , وماهيتها؟
لا أعرف أحدا تجاوز نيتشة إلى اليوم في فهم الحرية_ ككلمة ومفهوم أو مصطلح محدد في الفلسفة وعلم النفس, وفي الفكر السياسي, ...وبقية قطاعات الحياة المعاصرة.
(بودي لو اسمع فكرتك السائدة
لا أنك أفلت من نير,
كثيرون من نبذوا آخر قيمة لديهم, عندما نبذوا عبوديتهم..) هكذا تكلم نيتشة
* * *
العالم الداخلي والعالم الخارجي؟
هل هي حذلقة لغوية_ ام توازي وتشابه,...إلى درجة التطابق كما يذهب كثيرون؟
ابن عربي مثلا (أتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر).
العالمان الداخلي والخارجي وجها عملة واحدة ( تتشابه قوانيين ومدارات الألكترونات وبقية الجسيمات في الذرة, مع قوانين ومدارات النجوم والكواكب في الفضاء الخارجي والكون المجهول).
الحرية الداخلية والحرية الخارجية؟
الحرية الخارجية( السلبية) معروفة وشائعة بيننا, التحرر من...فقط, وليس التحرر لأجل...(أريك فروم)
حرية الاعتقاد والتفكير والتعبير والحريات السياسية والمدنية, وغيرها من أشكال التحرر من سلطات الخارج وقيوده.
أما الحرية الداخلية (الوعي والارادة), برأي نيتشة ان المقدرة على تنفيذ الوعد (الالتزام الذاتي أو الوفاء بالعهود للآخرين) صفة الانسان الأساسية _بل ماهيته.
شخصيا أؤمن بهذا الاعتقاد وأتبناه (الهوية الفردية نتيجة الحرية الداخلية).
وتبقى الحرية الداخلية ختام سيرورة, وهي شرط لا زم وكافي لتطابق الرغبة والمقدرة.
أنا اقدر...إذن انا أريد, ولا يحصل العكس إلا في ختام السيرورة ونتيجتها (واقعيا).
1_الطفل والمريض العقلي والشخص البدائي, معادلة وجوده أنا ارغب وتتحقق رغباتي... وأغير الواقع بشكل سحري وفق رغبتي فقط, والمشكلة هناك_ في الأعداء حصريا. العدو مصدر الذات, ويسبقها. (الحل بالانكار بشكل متكرر).
2_طور المراهقة أو الوضع العصابي, أو حالة تكافؤ الضدين (حالة الحرية السلبية فقط_ عبادة الأدوات والتعلق اللاشعوري بالممتلكات والسلطة والكلام والأحاسيس والشعور والشهرة (تعبيرها المتطرف في الوثنية والفيتشية والفاشية).
عبر هذا المستوى السائد والعام في العصور الحديثة, يعرف الانسان الفارق بين الرغبات ووسائل تحقيقها والطرق المتنوعة إلى إشباع الحاجات والرغبات. والمشكلة في هذا الطور التناقض الدائم بين الرغبة والمقدرة, بين الكلام والسلوك, بين مكا يعتقده (ويشعر به) الانسان ويتصوره عن نفسه, وبين حقيقته الواقعية, كما تحددها المعايير والقوانين_ وكما يراه الاخرون بسهولة, خصوصا الشركاء والخصوم أيضا(هم اكثر من يعرف الشخص).
3_ طور النضج العقلي والحكمة_ السلامة والصحة النفسية أيضا
انا أقدر....إذن انا أريد وأرغب. وليس العكس, تبعية الرغبة للمقدرة والتوافق معها.
يترافق هذا الطور مع حالة تحقق الحرية المكتملة بمستوييها الخارجي والداخلي_ التحرر من القوى النفسية والرغبات غير العقلانية بالتزامن مع التحرر من السلطات السياسية والاجتماعية والدينية اللاعقلانية بغالبيتها.
* * *
الحرية والحب والوعي والأخلاق والمعرفة متلازمة بالضرورة.
وهذه حقيقة نفسية واجتماعية وإنسانية, يمكن ملاحظتها بسهولة في الحياة وخصوصا عبر العلاقات الاجتماعية الناضجة.
تحتاج إلى براهن؟
تشبه الجاذبية, قانون السقوط إلى الأسفل (تفاحة نيوتن).
بدون البرهان المنطقي في المرحلة الأولية, والتجريبي (العملي) في المرحلة التالية_ عند توفر الامكانيات وأدوات الاختبار الضرورية....بدون برهان لا أهمية للملاحظة السطحية والعابرة, سوى في مجال الخبرة الذاتية.
لنتخيل نيوتن والحياة في عصره ومجتمعه؟
كم عدد ونسبة من فهموا قانون الجاذبية بالفعل؟ الفهم العاطفي وليس الفكري فقط.
الحب والمعرفة والحرية....قيم وصفات متلازمة تشبه المركبات الكيميائية التي لا توجد في الطبيعة على شكل عناصر نقية إلا ما ندر. ودرجة وغرتها أو نقصها تحدد ماهية الفرد أو المجتمع (الحقيقة النفسية).
* * *
متى حضر الماء بطل التيمم....هذه العبارة البليغة, تشرح بذاتها حالة المتلازمة أو الحقيقة النفسية؟
غاية الوضوء النظافة الشاملة. لكن النظافة الداخلية (النوايا والرغبات وغيرها) هي حقيقة مدركة ومعترف بها من قبل الجميع, أنها بأهمية النظافة الجسدية, ربما تفوقها.
وهي متصلة ومنفصلة بنفس الوقت! ليس تلاعبا بالكلمات. هذه هي حالة المتلازمة "ملاحظة مشتركة" لكنها في الطور الأولي, وهي تحتاج إلى برهان منطقي أولا, وتجريبي ثانيا, لتصل غلى مستوى حقيقة علمية أو نفسية جديرة بالاعتراف الرسمي...أعتقد أنه شرح يكفي_ يحقق كفاية الشرط المنطقي.
* * *
النظافة الداخلية تقابل الحرية الداخلية وتشبهها.
شرط لا زم وغير كاف بلغة العلم, بمعنى وجود مستوى آخر هو حالة الشرط اللازم والكافي, بعد مرحلة النضج والتحرر الموضوعي أيضا.
مثال ثاني بلغة الفلسفة...من الوجود بالقوة إلى الوجود بالفعل. هو البرهان المنطقي على متلازمة الحب والمعرفة والحرية... كما تتواجد في العمل والخيارات الشخصية, وخصوصا عند اختيار الشريك العاطفي.
* * *
أيضا حالة الحرية الخارجية لوحدها شرط لازم وغير كافي للحب, بل هي اقرب إلى قطب وحالة "العجز عن الحب".
الحرية الخارجية أو السلبية_ الاختلاف فقط بالمصطلحات كما أفهمها وكما شرح أريك فروم نظرية نيتشة في الحرية عبر كتبه وخصوصا " الهروب من الحرية".



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة النفسية والمعنى...,الطاقة النفسية,...الشخصية,...التك ...
- 2الحقيقة النفسية_أفكار وحوافز, غرائز ودوافع, سلوك وعادات
- الحقيقة النفسية_الهوية بمستوييها الاجتماعي والفردي خصوصا_1
- الحب بدلالة مستويات الطاقة
- الانتباه نعمة العقل ومحنته بالتزامن_التركيز الارادي ماهية ال ...
- الحب أكثر من مشاعر وأحاسيس عابرة
- خبرة الاتصال باللاشعور_ نهاية الضجر
- حالة فصام_تعدد المعايير مع تعقيدات المجتمع والحياة
- يخطئ اكثر من يكون الحق معه
- مريض سوري اسمه الخوف
- الطريق إلى الحاضر_عشر قرارات خلال 55سنة
- اللادينيون العرب! من هم_ وأين موقعهم بالفعل في الهرم الاجتما ...
- أنت نصف المشهد
- بعد مرور عشر سنوات
- التركيز والتأمل ضد الفكرة الثابتة_ الصحة العقلية تاج يتلألأ
- الضمير المذنب _عطب العالم الداخلي (العجز عن الحب)
- نصف+ نصف = لا نهاية
- هل ينتصر العلم بالفعل ...؟
- عدم التعلق_ خبرة الابتعاد عن ما نحب أيضا
- من مغالطاتنا المنطقية والأخلاقية


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - التفكير علم وفن ....وذوق أيضا (1_...)