أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - من مغالطاتنا المنطقية والأخلاقية














المزيد.....

من مغالطاتنا المنطقية والأخلاقية


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 29 - 12:02
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أكثر ما يصدم, من خلال التأمل في حياتنا الشخصية لمرة من خارجها, التناقض الصارخ بين حياة المراهقة والشباب الأول_ وبين ما يأتي بعد, على طريق الشيخوخة وخريف للعمر لنفس الشخص.
المفارقات_ وحتى المغالطات المنطقية والأخلاقية عديدة في حياتنا جميعا, ولو بدرجات متفاوتة.
جنون العظمة قد تكون أكثر المفارقات غرابة وبعدا عن الفهم والوعي. مع أنها, أقصد حالة جنون العظمة ومركباتها, طور أساسي في مسيرة النضج الفردية والاجتماعية باعتقادي.
تواكبها على نفس المسار مغالطات عديدة, سأتوقف عند بعضها المشتركة, وما خبرته بشكل شخصي خصوصا, وأختم مقالتي بأحد أكثر نماذجها الملتبسة على الدوام (الغرور_ عقدة النقص المقلوبة).
* * *
الحقيقة البشرية عبر المغالطة المنطقية والأخلاقية_الشعور!
الشعور مزيج زمني متحرك من الواقع والخيال والرغبة والحواس والأحلام_ ليس هو الواقع, ولكن لا وجود لواقع دونه أو خارجه وبمعزل عنه.
تكتمل المفارقة بالمعرفة العاطفية والتجريبية معا...أن الحقيقة وراء الشعور دوما. (لا تكغي المعرفة العقلية_ المنطقية وحدها), ايضا الحقيقة الفردية أو حقيقة الشخص نفسه.
* * *
مغالطة الحاضر.
الحاضر وجه مفرد للزمن.
اليوم أهم من الأمس ومن الغد أيضا؟
أعتقد بالتوزيع الثلاثي( مع مرونة النسب). هو أيضا عادل وجميل وصحيح_ برأيي وحسب تجربتي المتكاملة.
فقط بعد تبديل صغير لنماذج اليوم الثلاثة: اليوم والأمس والغد.
أفترض أن اليوم هو الغد (بعد وصول الغد) أو عبر القفزة التخيلية الفعلية.
يصير لدينا ثلاث وحدات متشابهة شكلا, هي بالتتابع: أمس الأول. أمس. اليوم.
قيمة الحاضر الحقيقية_ التي تتناسب مع الحركة غير المرئية للزمن. يمكن إيجادها بشكل دائم ومستمر عبر معادلة حسابية بسيطة. وهي مطبقة لحساب معدلات النجاح الجامعية:
قيمة الحاضر هي المجموع الكامل مقسما على ثلاثة( بهذه الحالة).
كلما ابتعد الماضي تتناقص قيمته وأهميته في الحياة الصحية. عبر نمط العيش المنفتح والابداعي, يكون المركز هو الحاضر, وبشكل دائم.
* * *
مغالطة المقامر( تشرح وتفسر كيف تدمر الديكتاتوريات في النهاية نفسها وبلادها ومعارضاتها_ على السواء).
تقوم هذه المغالطة على فهم خاطئ (رغبوي) لقانون الاحتمال.
احتمال توقف حجر النرد على أحد الأرقام الستة هو واحد من ستة.
الاحتمال يبقى ثابتا بعد كل رمية, ولا تتزايد فرص الرهان كما يرغب ( ويعتقد) المقامر.
يشترك المقامرون في الاعتقاد, أن جولاتهم الخاطئة السابقة, تزيد من فرص نجاح مغامراتهم الطائشة.
* * *
هذا لا يمكن شرحه أو توضيحه اكثر؟
من يستخدم هذه العبارة, عادة ما يبرز الحجة الأقوى لهذا الاعتقاد والنمط من التفكير, عبر أمثلة اللغة الأجنبية وممارسة الرياضة_ خصوصا الرقص.
وما يربك الطرف الواقعي أو المفترض في الجدال, مثال اللغة الأجنبية: بدون معرفة الثقافة الصينية لا تستطيع فهم هذا التعبير أو هذه الخبرة.
تكمن المغالطة بأن المتكلم أو مؤلف الخطاب, ينقل أزمته وضعفه وضروب نقصه المعرفي والأخلاقي_ إلى جهة القارئ أو المتلقي, ويتهمهما صراحة بالجهل في حال عدم الفهم والتعبير عن الاعجاب بموقفه!
ومن الجانب الموضوعي إنكار القانون الأساسي في البيولوجيا _التطور. أيضا إنكار القانون الأساسي في العلم_ التراكم.
وقد علق بهذا الشرك أبو العلاء المعري منذ ألف سنة (إني وإن كنت الأخير زمانه....).
هكذا, وبحركة خفة بسيطة, يصير الجاهل عالما ومحللا استراتيجيا_ ولنتأمل كيف تطلق هذه الصفة السامية والنبيلة(عالم) على المشعوذين والسحرة وأنصاف المجانين في بلادنا!
وتنطوي هذه المغالطة_ التي توافق حالة تكافؤ الضدين_ على الحياة العاطفية النرجسية النمطية (النموذجية): فقط ما أشعر به موجود وحقيقي, وله قيمة.
وبشكل آلي وعبر التداعيات اللاواعية في الحالة النرجسية, يصير مفهوما بوضوح, كيف أن كل ما يزعجني يجب أن يمحى من الوجود فورا وباستخدام أي وسيلة.
كل شيئ أو لا شي- حلقة الدمار والفناء.
* * *
يستطيع كل شخص أن يحقق دور البطل, بالفعل, بان يقوم بانقاذ حياة بشكل يومي ومتكرر, ولتكن حياته الشخصية والخاصة.
* * *
التعارض الوجداني_ المغالطة التي اكتشفها فرويد ولم يحسن التعبير عنها( لأنه لم يتجاوزها برأيي المتواضع).
_ في المستوى الأول (التعلق): مشاعرك تجاهي مسؤوليتك. ومشاعري تجاهك مسؤوليتك أيضا. هذه الحالة العاطفية_النمطية للأطفال, أو من لم ينضجوا بعد.
_المستوى الثاني( تكافؤ الضدين): مشاعرك تجاهي مسؤوليتك. ومشاعري تجاهك مسؤوليتي.
_ المستوى الثالث (تكامل الشخصية):
مشاعرك تجاهي مسؤوليتي, ومشاعري تجاهك مسؤوليتي أيضا.
مستوى النضج والحب ونهاية التناقض والمغالطات المنطقية والأخلاقية (ربما).
كل يوم بداية بالفعل_ أيضا حصيلة لما سبق.
* * *
للمناقشة لاحقا_ عدم التعلق أو خبرة الابتعاد عن ما نحب أيضا.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين نفضل الصمت_ بل الخرس والصمم على الكلام( نموذج الحفرة الس ...
- كتاب السر_ المغالطة المنطقية والأخلاقية
- لماذا يسحرنا المزيف؟
- الطبيعة البشرية_ الكرامة الانسانية ضمنا
- زيارة الطبيب النفسي_علامة صحة أم مرض؟
- اليوم التالي_ اليوم الذي يلي....
- هل توجد حروب نظيفة؟
- القراءة التالية
- تفسير الألم
- تكافؤالضدين_ وجها عملة واحدة؟
- صناعة الأعداء
- لا يوجد الحب ولا النجاح في مقبرة_ حول سراديب العقل, وظلماته
- من شام إلى يمن....الدولة الفاشلة_ مصير محتوم؟
- نظرية الذات لدى أحدنا(القدرة على إدراك النفس كموضوع اجتماعي ...
- حياة موازية_نبوءة قد تحقق ذاتها( ما يتوقعه السوريون من أنفسه ...
- مقدمة (حياة موازية_ ثورة ام مؤامرة)
- حياة موازية_ ثورة أم مؤامرة؟
- حياة موازية-بعد ألف سنة!
- الجرح النرجسي_ للفرد أم للانسان...
- لماذا غابت المعارك الثقافية عن حياتنا؟


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - من مغالطاتنا المنطقية والأخلاقية