أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - نصف+ نصف = لا نهاية














المزيد.....

نصف+ نصف = لا نهاية


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4930 - 2015 / 9 / 19 - 11:18
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


امرأة + رجل = لا نهاية (قد تكون الشقاء أو السعادة (نادرا)
مزيج الحب والجنس والسياسة والدين والأخلاق والمعرفة_ مزيج متفجر ينقل الانسان إلى الفضاء أو الجحيم بلمح البصر.
لا خلاص خارج وحدة الثنائي مجددا_ عبر الحب. التوق الانساني الأعظم.
هذا الميراث الفلسفي والديني والأدبي والفني, عززه علم النفس الحديث وأضاف إليه.
قد تكون شطحات التحليل النفسي (خصوصا يونغ وفرويد) تتجاوز الحدود والمعايير العلمية, بكثير...لكن, منجز التحليل النفسي (المستمر), لا يمكن تجاوزه وإهماله إلا بسبب الحماقة أو الجهل.
حسب اطلاعي توجد اقتراحات, لكثير من المحللين النفسيين, جديرة بالاهتمام والمتابعة_ التفكير فيها على الأقل! هي أرقى بدرجات من الأفكار السائدة والموروثة, التي يتم اجترارها عبر وسائل الاعلام العالمية المختلفة.
ذلك لم يحدث_ والسبب برأيي, التهيب في رداء الترفع(عقدة النقص بأشكالها المقلوبة). من أكثرها أهمية تصنيف فرويد للطبع_ والمزاج أيضا, بعد ابقراط, ايضا تقسيم يونغ لوظائف الشخصية الرباعي(فكر, إحساس, حدس, عاطفة).
لم يتغير الكثير في فهم الانسان ومعرفة العالم الداخلي. الحب والجنس_ كلمة السر.
جحيم الانسان المعاصر والأحدث_ استمرار انفصال الحب عن الجنس, بعد انفصال الفرد عن عالمه الداخلي وعن الطبيعة وانفصاله الأقسى عن الانسانية والعالم.
* * *
بعدما التقى الحب والجنس في التاريخ الانساني( لا نعرف كيف حدث ذلك)_ افضل ما حدث للجنس البشري, لم يعد بالامكان النكوص والعودة إلى الجنس الحيواني_ الغريزي المحض.
نعرفه جميعا_ على الأقل بالاستيهامات والاحتلام, وعبر الانحرافات في الأحلام الليلية,
عبر كل علاقة حب, يتجاوز الثنائي معا, عطالة البشرية المركزة في اللاشعور طوال التاريخ الانساني, بالفعل.
هل هذا ممكن للجميع؟
هل هي مجرد أوهام كهل يرتجف على عتبة شيخوخته؟
.....
مهما تكن الأجوبة الحقيقية_ هذه تحيتي (المتواضعة) للشعر وللشاعرات الثلاث,نصوصهن ألهمت هذه الكتابة ...(كل منهن تعكس العمر العقلي_ العاطفي لبلدها ومجتمعها بدقة ووضوح مذهلين)
وآمل أن تكتمل مستقبلا عبر_ فتح باب السؤال الوجودي: مصيرنا الوعي الشقي أم غبطة الوجود؟
....
مرام مصري _سوريا
يا حبيبي
وحبيب اختي وصديقتي
غش في الميزان
وانتقيني
....
سوزان عليوان_ لبنان
ناديتني باسمي
فأحببته
....
إيمان مرسال_ مصر
لحبيبي
اغفر خياناتي
لولاها
لما اكتشفت المدى الاستثنائي في ضحكتك.
* * * *
مرام مصري_ سوريا
الرجل الطفالي_ نسخة الأب. هو رمز مجرد, للحياة الانفعالية في الأعماق.
يستدعي إلى الذاكرة الحنين كله_ مرحلة الحب من طرف واحد. الأستاذ, ونجم الموسيقا أو الرياضة أو غيرها.
رغم جمالية الأسلوب وأناقته المرهفة, فإن الخبرة الشعورية (المشتركة) تعكس مرحلة أولية في مراتب الحب_ خصوصا بين الجنسين.
هل هي مجرد مصادفة! ان سوريا والسوريين (بلدي وأهلي) في هذا المستوى المنخفض من عدم النضج عقليا وعاطفيا_ وجنسيا ايضا!؟
تدفع سوزان عليوان الرجل ( وصورة البلد) إلى طور المراهقة.
بدون شراكة الرجل لا شيئ جميل أو يستحق الحب, حتى الاسم الشخصي.
ومع كل جمالية التعبير وكثافته الشديدة, فإن الخبرة الشعورية تعكس طور الحب الأفلاطوني_ وما تحت خط الحاجة. نصف إنسان هو الفرد (امرأة أو رجل), ولا معنى لوجوده قبل التقاءه بنصفه الثاني_ واكتماله.
نفس الصورة والدهشة: لبنان البلد الأرقى عربيا على امتداد القرن العشرين( مع حروبه وطائفيته وعنصريته المشتركة_ مع جاره السوري خصوصا.
مع أنني بالمعنى الشخصي_ المعيشي قريب سوزان ومرام, ولم ألتقي إيمان مرسال ولا أعرف شخصها الكريم
لا استطيع ان أمنع نفسي من الجهر والصياح: الله يا إيمان...
لا أعتقد أن رجلا يقرأ غزلك_ إلا ويغبط( ويحسد بشكل لا شعوري) الرجل الذي ارتقى إلى هذا السمو الانساني. ليلهم ويثير هذه القصيدة الرائعةة بحق. ويستحقها.
لا مكافأة تعلو استحسان الشريك الناضج وحبه, أو تتجاوزها.
* * *
ربما تكون مصر قاطرة العالم العربي والاسلامي أيضا الأفريقي...في هذا القرن؟
ربما يتجاوز الرئيس المصري (المنتخب) أخطاء وخطايا أسلافه. ويقدم القدوة والنموذج؟
هل يرتقي لنموذج مانديلا_ الرجل والانسان الأكبر من السلطة ومن موقعه؟
أم يتجمد في مستوى جمال عبد الناصر والنموذج المعلوك: المستبد_ العادل!
....
أو ربما يأتي الحل عبر تأنيث البلاد_ وتتحقق نبوءة الشيخ محي الدين ابن عربي:
مكان لا يؤنث لا يعول عليه.
* * *
ملاحظة أخيرة:
الأفكار والخبرات التي أعالجها عبر هذه السلسلة, ما يزال أكثرها في طور التشكل ( او هي بطبيعتها دينامية_ ويتعذر تحديدها وعزلها عن سياق ومناخات نشوءها وحركتها)_ ربما يلائم القراءة أكثر: اعتبارها معالجة لخبرة مشتركة من منظورات متعددة لنفس الشخص (الشاهد), عبر الاستناد إلى المناهج العلمية ما أمكننني ذلك



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ينتصر العلم بالفعل ...؟
- عدم التعلق_ خبرة الابتعاد عن ما نحب أيضا
- من مغالطاتنا المنطقية والأخلاقية
- حين نفضل الصمت_ بل الخرس والصمم على الكلام( نموذج الحفرة الس ...
- كتاب السر_ المغالطة المنطقية والأخلاقية
- لماذا يسحرنا المزيف؟
- الطبيعة البشرية_ الكرامة الانسانية ضمنا
- زيارة الطبيب النفسي_علامة صحة أم مرض؟
- اليوم التالي_ اليوم الذي يلي....
- هل توجد حروب نظيفة؟
- القراءة التالية
- تفسير الألم
- تكافؤالضدين_ وجها عملة واحدة؟
- صناعة الأعداء
- لا يوجد الحب ولا النجاح في مقبرة_ حول سراديب العقل, وظلماته
- من شام إلى يمن....الدولة الفاشلة_ مصير محتوم؟
- نظرية الذات لدى أحدنا(القدرة على إدراك النفس كموضوع اجتماعي ...
- حياة موازية_نبوءة قد تحقق ذاتها( ما يتوقعه السوريون من أنفسه ...
- مقدمة (حياة موازية_ ثورة ام مؤامرة)
- حياة موازية_ ثورة أم مؤامرة؟


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - نصف+ نصف = لا نهاية