أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ياربي آني ما اكدرله، انته هم ماتكدرلهْ؟














المزيد.....

ياربي آني ما اكدرله، انته هم ماتكدرلهْ؟


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5045 - 2016 / 1 / 15 - 10:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( ياربي آني ما اكدر لهْ، انته هم ماتكدرلهْ؟)
عبد الله السكوتي
هذا شقاوة من اشقياء بغداد، كان جبارا، يضرب ويقتل وينهب، ولا احد من الناس يستطيع الوقوف بوجهه، وفي يوم عبر باتجاه منطقتي العاصمة والمجزرة ، وكانت هاتان المنطقتان في موقع مستشفى الجملة العصبية الآن، ومسك رجلا مسيحيا، وراح يضربه بقسوة، والناس ينظرون ويخافون من التدخل، الى ان اسقط الرجل ارضا، ورفس ببطنه، وتركه ووقف جانبا، قام المسيحي ورفع يده نحو السماء، فجاء ثور هائج من الصرائف، واتجه نحو الشقاوة، ونطحه ومن ثم رفس ببطنه، الناس هرعوا للمسيحي، ماذا قلت عندما رفعت يديك للسماء، فقال: قلت ( ياربي آني ما اكدر له، انته هم ماتكدرلهْ)، لم يبق لدى العراقيون سوى ان يرفعوا ايديهم باتجاه السماء ويقولون ماقال المسيحي، لان العراق كله لايقوى على رد شر مسعود البارزاني، فلعل الله ان يرد شره عن العراق.
آخر ماتوصل اليه مسعود انه استقدم شركات اميركية، ليحفر خندقا طويلا من ديالى ويحيط به جميع الحدود التي يريدها، اي ان مصطلح المناطق المتنازع عليها لم يعد موجودا، صادره مسعود وجير المناطق باسمه في الطابو الاميركي والطابو التركي، انا من جهتي اتنبأ ان مسعود سيطالب بجميع الدول العربية، وسيحتلها، وسيخوض حربا كبيرة وشرسة، وربما يكون ماشة نار المنطقة برمتها، اميركا وجدت ضالتها بمسعود ولن تتخلى عنه ابدا، انه النار التي ستحرق المنطقة بسياسته العدائية والعدوانية لكل من يخالف او يختلف معه، سيرفع لواء الحياة للقومية الكردية وللآخرين الفناء، انه يستقدم شركات لزرع الالغام عند حدوده المفترضة، وسيجعلها امرا واقعا، والحكومة المسكينة تنظر ولاتعرف ماذا تفعل.
انه يغتصب العراقيين حقهم، ويغتصب الحكومة في عملية جنسية مفضوحة، لكن على الحكومة العراقية الا تستمتع بهذا الاغتصاب، وعليها على الاقل الصمت، وعدم مسح اكتاف مسعود باطلاق الآهات، وهم في هذا يشبهون المرأة التي اغتصبها مجموعة من قطاع الطرق تحت نظر زوجها، وعندما انتهى الامر، قام الرجل وطلقها، فقالت له: لماذا تطلقني، وانت رأيتهم اغتصبوني بالقوة، فرد عليها، انا لم اعترض على هذا، ولكن اعترض على كونك كنت تطلقين اصوات الرغبة والشبق تحتهم، اي انك كنت مرتاحة للامر، الحكومة تعلم ان مسعود سيطير بدولته الكردية، ولكنها تجعل وزير المالية كرديا، فيخرب الوزارة، وتجعل وزير الثقافة كرديا فيمسخ وجه المثقف العراقي ويمتهنه، وفوق كل هذا وذاك تعطي موازنة كبيرة 17 بالمئة، وتتكفل بمرتبات البيش مركه، او البيش تمن، ونحن لم نر هؤلاء ابدا، لا في الرمادي ولافي بغداد.
على العبادي ان يلجأ الى اسلوب الدعاء، لانه السهم الوحيد الذي بقي في كنانته، لعل الله ان يستجيب لهذا المسكين ويقصف عمر مسعود او يسلط عليه ثورا هائجا فيمسح به الارض، والا فبقاء مسعود واميركا وتركيا في العراق سيصادر العراق جميعه، الوسط والجنوب والغرب، لافرق لدى مسعود، سيدفع الرشى ويستحصل على وطن، ولايهمه ان يحكم وطنا جاء بالرشوة، فقبله اسرائيل قد فعلتها، وهو الخطوة التالية في هذا المضمار، لقد عجزت الحكومة ولاتقدر على مسعود، فليتجه الجميع الى الله مع رئيس الوزراء، ويردد هذا الجمع: ( ربي احنه مانكدرله، انته هم ماتكدرلهْ).



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم اريد انعالي
- (كلنه انريد انبيع المسجل)
- (عظّة ازعنو)
- عضّة ازعنو
- (اشخلّف الملعون ، جلبٍ مثل اباهْ)
- (ريحة خاين ابعرج الوطن مدفون)
- (ينراد له دراسهْ)
- (مال الغمان اكله ابراحه)
- من يعبد الحمير؟
- منين العبرهْ ياصدام؟
- ( ولك على صدام الطبّاخ)
- شحجي... الباميه انكلبت شيخ محشي
- ( المن تريد الحيل يابو اسكينه)
- ( بطة بغداد، عركة بيش، وعركة بلاش)
- ( ماسمعت بهيج سايس)
- البكاء على الاحياء
- (لولا شلش لهلك دهش)
- ( صوج ابو البرازيلي)
- خنجر بصدر الاستعمار
- الدور الثالث وسماعة الاذن... تلقين الموتى


المزيد.....




- معركة بين 100 رجل وغوريلا واحدة.. من سيفوز بالنزال؟
- ثعبان أسود عملاق يزحف على الشاطئ.. ما كانت ردة فعل الزوار وا ...
- الكويت: زواج -الخاطف- من الضحية لن يعفيه من العقاب
- واشنطن توافق على صفقة صواريخ للسعودية بقيمة 3,5 مليار دولار ...
- مصدر: الجيش الروسي قصف مصنعا عسكريا أوكرانيا في زابوروجيه
- الأردن.. إغلاق -خمارة- بعد افتتاحها بزفة تراثية (فيديو)
- تقرير: هكذا فاجأ ترامب نتنياهو -بمقامرته النووية- مع إيران! ...
- الهند تحظر واردات كافة السلع من باكستان
- لم يتبق خيام ولا طعام وسيموت الآلاف.. منظمات إغاثية تقرع ناق ...
- خبير عسكري: الاحتلال يتجه لـ-خنق- غزة بعد فشله في تقطيعها


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ياربي آني ما اكدرله، انته هم ماتكدرلهْ؟