البشير النحلي
الحوار المتمدن-العدد: 5044 - 2016 / 1 / 14 - 02:43
المحور:
الادب والفن
لَنْ يَفْطنوا أَبَدا..
أَشْهِرْ صَلاتَكَ؛
قُلْ لَهُم: هَذا أَنا، دَرْويشُكُمْ لا أَبْتَغي رُتَبا؛
وَاشْحَذْ لِسانَك وَاتْرُكِ الْأَدبا،
اُصْرُخْ ثَلاثاً وَانْفَجِرْ غَضَبا
في وَجْهِ مَنْ لَمْ يَفْهَمِ "التَّهْريجَ وَالصَّخَبَا"،
أَقْسِمْ لَهُمْ قَسَماً غَليظاً
أَنَّهُمْ
لَنْ يَبْلُغوا أَرَبا.
أَنْتَ الْحُكومَةُ؛ كَيْفَ يَجْرُؤُ غَيْرُكَ الْمَخْبولُ أَنْ يَحْيا كَأَنَّهُ حُرُّ يا عَجَبا!
أَنْتَ الشَّريعَةُ والْحَقيقَةُ، أَنْتَ وَحْدَكَ مِثْلهُمْ عَدَدا؛
فَارْفُضْ مَقالَهُمُ وَهَشِّمْ رَأسَ مَنْ طَلَبا
حَقّاً
وَجامِلْ كُلَّ جَبّارٍ تَرى غَلَبا
لا تَخْشَ مَنْ شاءَ احْتِجاجاً
فَالْبِدايَةُ والنِّهايَةُ لِلْوَلاءِ لِسادَةِ الزَّمَنِ الصَّفيقْ
أَعْلِنْ وَلاءَكَ لِلطُّغاةِ وَقُدْ شَبابَكَ لِلْحَريقْ
لا تَكْتَرِثْ
إِنْ صارَ شَعْبُكَ يارَئيسُ جَميعُهُ حَطَبا!
#البشير_النحلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟