البشير النحلي
الحوار المتمدن-العدد: 3457 - 2011 / 8 / 15 - 01:53
المحور:
الادب والفن
آه
يا خَيمَهْ
لَمْ يَنْفَعْني سَيْفٌ
أَوْ مِدْفَعْ
لَمْ يَنْفَعْني حَتّى دُكْتوري الأَوحَد،
مَنْ أَعْطاني ما لا يُعْطى.. مَنْ نَصَّبَني أَعْلى مِثْلَ إِلهْ.
لَمْ يَنْفَعْني بِتَدَيُّنهِ وَتَذَلُّلِهِ وَتَزَلُّفِهِ وَتَمَسُّحِهِ بِنِعالي وَعَمااااااااااااهْ.
لَمْ تَنْفَعْني يا شاكِر،
فَاعْرِفْ،
حَتّى إِنْ كُنْتَ بِمِحْرابي أَفْضَلَ أوّاهْ:
إِذْ،
قُلْ لي،
حينَ تَموتُ وَتُقْتَلْ
مَنْ غَيْرُكَ يَرْرْرْرْرْرْرْرْرْكَعْ..
آه
يا خَيمَهْ
إسْراطينُ تُؤَمِّنُ لي الْمِدْفَعَ والرَّشّاشْ،
لَكِن
هَذا لا يَكْفي
فَأَناـ يا دُكتورـ حَشّاشْ
أَحْتاجُ الآن لِكُلِّ الْجيرانْ:
إِذْ ما نَفْعُ الْحَرْبِ عَلى غَيْرِ الشَّعْب؟
ما مِنْ نَفْع؛
بَلْ، لَوْلا حَرْبُ السّرّاء لَكُنْتُ الآنْ
دَعَّمْتُ بِكيفِ الرِّ يفْ
مِنْ بَلَدٍ أَدْنى
وَبِالْخَشْخَاشْ
مِنْ بَلَدٍ أَقْصى
"أَسْبابَ الْعُتهِ ومَنْسوبَ الْهَذَيانْ"،
فَأَنا
لا أَدْري،
إِنْ مِتُّ،
مَنْ يَأتي لِلْخيمَةِ بِالصَّيْفْ؛
لا أَدْري،
صَدِّقْني،
مَنْ بَعْدي.... يَسْكُنُ هَــــــــــــــــــــــذي الْخَيْبَهْ.
#البشير_النحلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟