أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البشير النحلي - عزيزي عسو














المزيد.....

عزيزي عسو


البشير النحلي

الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 16:22
المحور: الادب والفن
    


عزيزي عسو
ــــــــــــــــــــــــ

مِنْ مُعسكَرِ تونسَ عاد
لَمْ يَكُنْ لِيَقْبَلَ خوْضَ حَرْبٍ بِالوَكالة
وَلَمْ يَكُنْ بِالْمِزْوَدِ أَشياءُ ذات قيمة
عَاشَ أَبِيّاً سَليمَ السَّريرة
لَمْ يَحْتَجْ في ثْلاخْتْ* بَنادِقَ أَوْ خَنادِقَ
لَمْ يَحْتَجْ سِوى أَدَواتِ الْفِلاحةِ
وحايكٍ للفرح
في 22 دجنبر 2014 توفي في مَشْفى مولاي يوسف العسْكري بمكناس
وَلَمْ يَكُنْ بِالْمِزْوَدِ ذاتِهِ أَشياءُ ذات قيمة؛
كان به عِطْرُ حَنينٍ أَصيلٍ إلَى ظِلالِ َداليّةٍ تَغْفو على حَافَةِ الماءِ؛
وكَان َبِه دُخّانُ سَجائرَ قَديمٌ كان نفثه في وجْهِ أَخَوَيْهِ ** السَّخيفَيْنِ الْحاج ليوطي وفرانكو
وكان به بَسْمَةٌ حانيّةٌ ساخِرَةٌ مِنَ الْكِبار- المقصود هم أبناؤه هذه المرة-
أُولئِكَ الّذينَ قَرَّروا نيابةً عنهُ
حَمْلَهُ لمشفى الْعَسْكَر!
بَعيداً عَنِ الحُبِّ الذي اخْتارَهُ هُوَ ذاتَ عِنادٍ سعيد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ثْلاخْتْ: مكان سكنى عسو، وهو بجانب غابة بوسعدا بين تاهلة وأهرمومو.
** أخوة السلاح عبارة شائعة عند من استغل المغاربة في حروب لا تخصهم؛ بطرق شتى منها استثمار معتقدات الناس الدينية.



#البشير_النحلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَحابٌ يُساورُ غولَ القُيوظِ الْمُخيفَه.
- شُكوك.
- وَرْدُ السَّرابْ.
- عَلى عَتَباتِ الحُتوف.
- يُجَنِّنُني سُكَّرُك.
- سيّان.
- لَقَدِ امْتطى فَرَسَ الضِّياءْ
- لِمَنْ سَنَصيرُ جَميعاً مُخيفين؟
- اَلْقاصّ المُشْتَعِل.
- تحليل -صديقين كنّا قديما- للشاعر محمد محمد السنباطي
- كِتابُ الْعَقيدِ إلى مَعْتوهٍ صَديق: لا تَبِتْ إِلاّ وَعِنْد ...
- مَنْ يَأْتي لِلْخَيْمَةِ بالصَّيْف..مَنْ بَعْدي يَسْكُنُ هَذ ...
- أَحْتاجُ دُكْتوراً وَمسبَحَةً عَلى رَأْيِ الْعَقيدْ..
- تأريخ.
- بحقِّ الشِّعر عليكْ لا تقلعْ أذنيكْ..
- فَداحَة.
- حِوارٌ قَصيرٌ مَعَ صَديقي المُناضِل
- كَوابيس.
- لَيْل
- مَنْ هو؟


المزيد.....




- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البشير النحلي - عزيزي عسو