البشير النحلي
الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 19:46
المحور:
الادب والفن
سَحابٌ يُساورُ غولَ القُيوظِ الْمُخيفَه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تَعَلَّمْتُ-
مُنْذُ رَكِبْتُ الْقِطارَ الْمُريعَ السَّريعَ الْمُسافِرَ بَيْنَ الْوِلادَةِ وَالْعَدَمِ الْمَحْضِ-
كَيْفَ أُجَدِّدُ دَوْماً دِمائي؛
فَأَحْيا المَسافَةَ غَيْماً كَثيفاً يُوَزِّعُ نَبْضَهُ لا يَسْتَريحْ:
أَسيرُ أَسيرَ هَواي الصّريحْ،
أُرَوِّضُ رُعْبَ الْمُرورِ الْمَريرِ إِلى حافَةِ الْوَقْتِ طَوْراً
وشَوْقاً أُقَدِّمُ للفاتِناتِ مِدادي،
وَطوْراً أَثيراً تَعوَّدتُ-
حينَ أُساوِرُ غولَ الْقُيوظِ الْمُحيطَةِ-
أَنْ أَسْتَفيضَ عَمائي؛
وَلَمْ أَنْزَعِجْ أَبَداً مِنْ نَباتٍ غَريبٍ كَثيرٍ سَريعِ النُّموُّ تَسَلَّقَ ساقَ وِدادي،
فَلَيْسَ يَزيدُ الْتِباسَ سَمائي،
وَلَيسَ يُزيلُ بهاءَ الْتِذاذي.
#البشير_النحلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟