أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - تزوير العملة...وماذا بعد؟














المزيد.....

تزوير العملة...وماذا بعد؟


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5039 - 2016 / 1 / 9 - 11:39
المحور: كتابات ساخرة
    


والله عيب ، ماذا بقي بعد اليوم لم يجر في (عراق اليوم) كما يطلق عليه البعض مثل هذه التسسمية ، وهي حقيقة من ناحية ، وسوء فهم وكذب من ناحية اخرى ؟ . حقيقة لأن عراق اليوم هو عراق الفساد الذي وصل الى القمة وارتقي اعلى مستوى ، عراق الخمط والنصب والسرقات ايضا على كل المستويات ، وزير ووكيل وزير ومدراء عامون ، وهلم جرا ، وانت قيس على هذا ، .غير حقيقة وكذب وافتراء لأنهم يعتبرونه اليوم افضل من امس! ، اليوم حرية وديمقراطية ، وامس استبداد ودكتاتورية .
واذا كانت الديمقراطية هي هذه الحال التي وصلنا اليها من نكوص ورجوع الى التخلف والى الجهل والامية ، رجوع معاكس مثل بول البعير (مو مثل بول ....بريمر) ، كلا ، فبريمر قضيته لها موقف آخر وليس في هذا المقال .
الديمقراطية التي اوصلتنا الى الدمار والخراب وصعود الانتهازيين والاميين والوصوليين ، فالشعب يبصق على جبينها ، ويرفضها بالمرة ، الشعب يريد من يأخذ بيده الى بر الامان ، الشعب يريد الذي يعطيه لا الذي يأخذ منه ويجوّع اطفاله ، وينشر في وطنه عصابات بكل انواعها وصنوفها واشكالها ، حتى وصل الامر الى بروز عصابات تزور العملة بحسب الخبر الذي ذكرته العديد من وسائل الاعلام ومفاده :
إن اجهزتنا الامنية – بارك الله فيها - ألقت القبض على عصابة متخصصة بتزوير العملات العراقية والاجنبية (حلو.. كلش حلو) ، شرقي العاصمة بغداد. وإن هذه القوات نفذت حملة دهم وتفتيش بمنطقة بغداد الجديدة الواقعة شرقي العاصمة ، أسفرت عن اعتقال هذه العصابة المتخصصة بالتزوير ووجدت معهم الماكنة والاحبار وقضايا اخرى تتعلق بالتزوير واوراق مالية فصادرتها ، واحالت المجرمين للجهات المختصة .
نعم ، هذا ما يحدث في عراق اليوم او العراق الجديد ، جديد (بالباكيت) بوجود الفاسدين ، كل هذا يجري من كوارث ومصائب (وضيم اسود) لأنه جديد . فالاجهزة الامنية الله يبارك بهم ويحفظهم من كل سوء، فقد قاموا بواجبهم الوطني والانساني بشكل عام وعلى اتم وجه ، وهذا شيء جميل ، وبعدها الدنيا بخير .
لكن السؤال يبقى : من ادخل وجاء بهذه العصابات ، ولو كانت لدينا حكومة قوية وحازمة هل تأتي هذه العصابات وتعمل بالعاصمة وليس في خارجها فتعبث بالامن وبالعملة ؟ .
وكيف نتأكد ان هذه العصابات لم يكن ورائها حيتان كبيرة ، ورؤوس (اصماخات) فاسدة مرتبطة بالدولة او باحزاب متنفذة تعمل ماتشاء ، لأن الذي لا يستحي ، ولا يخجل ، ولا يخاف الله ، ولا يمتلك حس وطني ، فطبيعي يفعل ما يشاء .



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يعالج اسناننا بعد اليوم ؟
- حرمة بالبرلمان ترفض التقسيم !
- يهود العراق وحلم العودة
- من اسرار التحليل النفسي (3) الكتابة تعالج الضعوطات النفسية
- النظام السوداني يتداعش
- النظام السعودي سرطان فاستئصلوه
- اعدام النمر ماذا يعني ؟
- الا يكفيك ما سرقته يا نصٍّاب؟
- عجول ميتة يا مفترين
- من خرافات واساطير التاريخ(6)
- فراغٌ متعطشٌ للضوء
- الصين تعلن الافراج عن الطفل الثاني !
- لا تلوموني عن بيع احد اولادي
- نشرة انواء جنونية
- العراق والسعودية .. بلا ديمقراطية
- انشودة الخبُاز*
- روسيا .. محو قطر وتركيا
- فضائح التحرش تسقط السياسيين
- حكومتنا : (لاخبر لا جفية لا خامض حلو)
- ميركل وزواج المتعة


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - تزوير العملة...وماذا بعد؟