أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - الا يكفيك ما سرقته يا نصٍّاب؟














المزيد.....

الا يكفيك ما سرقته يا نصٍّاب؟


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5031 - 2016 / 1 / 1 - 13:39
المحور: كتابات ساخرة
    


يظهر أن مسؤولينا سراق محترفون ، ويجيدون فن النصب والاحتيال جيد جدا ، وهذا الفن ، على ما يبدو ، قد تعلموه من الخارج ، يوم كانوا يغسلون الصحون بمطاعم لندن وباريس ونيويوك وهولندا وبقية بلدان الله المترامية ، او في سوريا لما كانوا يبيعون المحابس والسبح في باب السيدة زينب ، او في بلدان اخرى هم اعرف بها .
وهذه المهن بعضهم حصل فيها على شهادة عالية ، الماجستير والدكتوراه ، وجاء الى العراق ليطبق ما تعلمه هناك ، لكن مع من ؟ ، في بلده وعلى ابناء جلدته وعلى حسابهم ، على حساب الفقراء والايتام والارامل والمطلقات ، ما يدل على ان ضميره قد باعه في السوق السوداء حاجة بربع ، واشترى بثمنه حامض حلو وعلك ابو النعناع .
وقد وصل الحال بهؤلاء النصابين السطو العلني على عقارات الدولة والمواطنين وتحويلها بأسمائهم .
وفي هذا الصدد يقول احد اعضاء لجنة النزاهة النيابية ان ملف عقارات الدولة لم تسلم هي الاخرى من عمليات السطو والاحتيال والتلاعب ، فقبل عدة ايام كانت هنالك عملية سطو على احدى مديريات العقارات داخل بغداد ، اذ أرسل احد المسؤولين مجموعة بصفة موظفين للتلاعب بسجلات العقارات ، ولكن بعد التأكد من المعلومات من مدير الدائرة تبين ان هؤلاء ليسوا موظفي دولة ، وإنما هم تابعون لمسؤول كبير (حرامي كبير) لتغيير عقار مهم لأحد المواطنين لحسابه .
وهذا العضو يتحفظ على ذكر اسم هذا المسؤول الكبير الفاسد ، الذي ما كفته الاموال التي سرقها ، والدولارات التي حولها الى الخارج ، والعقارات التي اشتراها باموال الفقراء والمساكين ، اموال عائدات النفط يوم كان سعر البرميل صاعد الى القمة .
اقول اين القضاء ؟ واين دوره ؟ ، اليسوا يقولون ان القضاء العراقي نزيه وعادل وغير مسيس ! ، لماذا لا يحرك ساكنا ويأخذ دوره الطبيعي بالقبض على هؤلاء واخذ القصاص منهم ومحاسبتهم ؟ .
لكن كما يقول المثل : (كلنا بالهوى سوى) ، فهو من باب مسيس وتتلاعب به الحيتان الكبيرة ، كموجة البحر حينما تتلاعب بزورق صغير . ومن باب آخر فأن القضاء ملطخة ايديه بسرقة اموال الشعب العراقي ، واكبر دليل على ما نقول هو صمته الرهيب ازاء ما يجري من جرائم هم اعرف بها من غيرهم ، لكنهم ساكتون (مغلسين ومنطين الاذن الطرشة) .
ملاحظة / على فكرة شنهي اخبار الحصة – مفردات البطاقة التومينية – شو لا حس ولا خبر ، خو ماكو شيء ؟.
نسخة من الملاحظة الى الرئاسات الثلاث لأجراء اللازم .
دللول يبني دللول . صح النوم .
[email protected]



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجول ميتة يا مفترين
- من خرافات واساطير التاريخ(6)
- فراغٌ متعطشٌ للضوء
- الصين تعلن الافراج عن الطفل الثاني !
- لا تلوموني عن بيع احد اولادي
- نشرة انواء جنونية
- العراق والسعودية .. بلا ديمقراطية
- انشودة الخبُاز*
- روسيا .. محو قطر وتركيا
- فضائح التحرش تسقط السياسيين
- حكومتنا : (لاخبر لا جفية لا خامض حلو)
- ميركل وزواج المتعة
- إنقاذ (الجراو) أم انقاذ البشر ؟!
- واذا الاطباء سُألوا !!
- موزة الانتظار(قصة قصيرة)
- ماذا تقصد السعودية بتحالفها الجديد ؟
- ضياع الانسان في (مؤتمر حقوق الانسان)
- سُخرية السّوط
- لماذا رفضت المانيا طلبا للولايات المتحدة ؟ !
- جريمة ختان المرأة


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - الا يكفيك ما سرقته يا نصٍّاب؟