أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صلاح بدرالدين - رحلة بارزاني : سبعة أيام - عولمت- كردستان















المزيد.....

رحلة بارزاني : سبعة أيام - عولمت- كردستان


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 1373 - 2005 / 11 / 9 - 12:56
المحور: القضية الكردية
    


أسبوع واحد استغرقته رحلة الرئيس مسعود بارزاني وصحبه بين ضفتي الأطلسي كان كفيلا بتدشين خطوة نوعية متقدمة نحوالمستقبل في السياق العام لمسار الحركة القومية في كردستان العراق في بداية القرن الجديد بكل ما تحمل من مواصفات خاصة وثقل راهن على الصعيدين المحلي والاقليمي , واذا ما عبر الكرد عامة والعراقيين منهم على وجه الخصوص عن فرحتهم في مشاهدة رئيس اقليم كردستان في زيّه القومي المزدان بالغطاء الأحمر والأبيض- رمز الثورة والسلام - الى جانب رئيس الدولة الأعظم في العالم فهي من دون شك مشاعر محّقة وصادقة لاتتوقف عند حدود الأحاسيس الانسانية فحسب بل أن جلّ مواطني كردستان يقرء المشهد بشعور مفعم باالآمال بأن الحقيقة قد بانت أخيرا وجاء الجواب بعد طول ترقب على ذلك التساؤل التاريخي الملازم لتواصل الأجيال : أين موقع الكرد بين الأمم ؟, معتقدا أن فجرا مضيئا قد بزغ في الساحة الكردستانية بعد أكثر من قرن من الانتظارالطويل كان مليئا بالضحايا والدموع والدماء .
*
مراسيم استقبال الزعيم الكردي من جانب الادارة الامريكية والحكومة البريطانية بدرجة أقرب الى مراسيم رؤساء الدول كان عملاشرعيا لايخالف قانون العلاقات الدولية مستمدا قوته ليس من وشائج الصداقة التي تربط كرد العراق بالتحالف الدولي الراعي للقوات المتعددة الجنسيات فحسب بل من الدستور العراقي الجديد الذي ارتضته الأغلبية أولا ودستور اقليم كردستان العراق وعملية الانتخاب الديموقراطي في برلمان الاقليم المتوج باختيار السيد بارزاني رئيسا ثانيا ومن المعروف أن دولا عظمى مثل الولايات المتحدة ذات المؤسسات الادارية والدبلوماسية العريقة لاتخطىء في مثل هذه الأمور لذلك يمكن القول أن الضيف الكردي قد نال حقه من الحفاوة والتكريم كاستحقاق لمكانته المرموقة في الساحتين الكردستانية والعراقية وهو لم يكن الأول ولن يكون الأخير من بين زعماء وقادة حركات التحرر الوطني الذي نال هذه الحظوة المميزة من قادة العالم – الأول – ويستحضرنا هذه اللحظة المشهد الذي تم فيه استقبال كل من الزعيمين – نلسون مانديلا – و الراحل – ياسر عرفات بالطريقة ذاتها وكيف أنهما وضعا اللبنة الأولى في بناء عملية المصالحة التاريخية بين طرفي نقيض ودشنا عهدا جديدا في العلاقات الحسنة بين حركات التحرر و" عدوها " الأول والرئيسي سابقا " الامبريالية العالمية " كنتيجة حتمية لتوقف مرحلة برمتها وبداية عهد جديد في العلاقات الدولية يستند الى متغيرات عميقة وهائلة في المصالح والتحالفات والرؤا الاستراتيجية وآلياتها حول قضايا الشعوب ومعالجة المسألة القومية ومبدأ التوافقية بخصوص الشراكة في السلطة والثروة في البلدان المتعددة الأطياف والتعاون الاقتصادي وحقوق الانسان ومسألة الحرب والسلام ومواجهة الارهاب .
*
التاريخ الماضي لم يكن رحيما مع القادة الكرد فلم يحظ أيا منهم باالاهتمام الكافي من جانب القوى العالمية التي تحكّمت بمصائر الدول والشعوب بالرغم من أنهم حملوا قضايا عادلة وكانوا دعاة حق وسلام لم يتسنّ لأي زعيم منهم من الاتصال المباشر مع أصحاب القرار أو يحل ضيفا رسميا على الدول والحكومات السائدة ولم تصل حقائق الأوضاع والمواقف الكردية الى المحافل الدولية الا مشوّهة ومن طرف واحد عبر جلاديهم ومضطهديهم من ممثلي الحكومات والانظمة المستبدة , استطاع الجنرال شريف باشا الوصول بشق النفس الى مؤتمر الصلح في باريس الذي هدف الى البحث عن نتائج الحرب العالمية الأولى وتجسيد حقائقها الجديدة على الأرض وتمكن المبعوث الكردي بمساعدة الحلفاء الأرمن من تأمين وقت قصير لتقديم شهادته حاملا أماني وطموحات النخب الواعية من بني قومه في كل مكان وطارحا وجهة النظر الكردية حول حرية واستقلال كردستان الكبرى التي لم تلاقي رضا واستحسان القوى الكولونيالية الاوروبية آنذاك واضطر الجنرال سليل العائلة الأرستقراطية من بعد ذلك الى المكوث الاجباري متسكعا في شوارع العاصمة الفرنسية لعجزه عن تسديد نفقات العودة الى استانبول بطريقة تحميه من الاعتقال الى أن توفي في مكان وتاريخ مجهولين حتى الآن أمام أبصار سلطات دولة الثورة الديموقراطية الفرنسية ! , ولم تشأ الادارات الامريكية المتعقابة دعوة البارزاني الخالد الى الولايات المتحدة الامريكية للقاء المسؤولين هناك رغم مكانته القومية الرفيعة وشخصيته الكارزمية التاريخية فقط منح سمة الدخول بهدف العلاج من داء السرطان وفي مراحله الأخيرة وظلت الأبواب موصدة أمام المسؤولين والناشطين في الحركة القومية الديموقراطية الكردية في الشرق والغرب حتى توقف مرحلة الحرب الباردة وحصول تطورات سياسية جديدة وبداية تشكل النظام العالمي الجديد .
*
عندما ظهر الرئيس بارزاني بزيّ البيشمركة – القومي في البيت الأبيض وفي عاصمة القرار العالمي أراد بذلك - حسب تقديري - أن يوحي بأن شرعيته الدستورية الراهنة امتداد لشرعيته النضالية الثورية التي لم تنجز مهامها كاملة بعد ويعبر عن أكثر من مغزى أوله الحفاظ على نوع من التمايز ليس على صعيد تعدد المكونات العراقية والكرد واحد منها بل على صعيد الشراكة الكردستانية الفاعلة والمميزة في حرب تحرير العراق ومواجهة الارهاب وتفعيل العملية السياسية الجارية في الداخل وهي جميعها يشكل تطورا نوعيا جديدا في الدور الكردي في التأثير على الاتجاهات العامة لمستقبل شعوب المنطقة وشراكته في رسم السياسات الاقليمية والدولية انطلاقا من العراق الذي تحول مركزا للاستقطاب وساحة يتقرر عليها صدقية القوى العظمى وهيئة الأمم المتحدة وجدوى النظام الدولي الجديد قيد التشكل وجديّة برنامج التغيير الديموقراطي في الشرق الأوسط ونتائج الحرب الكونية ضد الارهاب ومدى امكانية انجاز حل المسألة القومية هذا من جهة ومن الجهة الأخرى الايحاء – حسب ما أرى - للمضيفين الأمريكان والغربيين عموما على أن انبثاق رئاسة فدرالية كردستان العراق والبرلمان والحكومة لا يعني وحده أن مرحلة التحرر القومي قد أشرفت على الانتهاء أو أن شروط اتمام البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية والمجتمع المدني في الاقليم قد اكتملت من دون اسهام الامريكيين والأوروبيين اضافة الا أن القضية الكردية لم تحل نهائيا حتى الآن لافي العراق ولا في المنطقة وأن هناك مهاما مستقبلية كردية خاصة ستجد انجازها النهائي في خضم عملية التغيير الديموقراطي المنشود في الشرق الأوسط وبدعم واسناد المجتمع الدولي مسبوقين بضرورة اظهار الموقف السياسي الشفاف تجاه مظلومية شعب وحقه في تقرير المصير وأن الكرد في العراق خاصة وفي الجوار على وجه العموم جزء فاعل في العملية السياسية التغييرية الجارية الآن في سائر البلدان التي يتواجدون فيها وطلاب عدل وسلم ومساواة .
*
كنت قد أطلقت على رحلة سابقة لرئيس الاقليم لبعض العواصم الاقليمية والأوروبية في حينها برحلة- تجسيد حقائق - ما بعد تحرير العراق من الدكتاتورية وهي حقائق كردية بطبيعة الحال بعد أن تم اخفاؤها طوال عقود وتتعلق بالوجود والدور والفعل والمستقبل وكذلك بحجم المأساة التي عانوها منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة , فان رحلته الأخيرة كرئيس منتخب ومعّبر عن موقف الأغلبية الساحقة من القوى السياسية والقوميات والمكونات الكردستانية( هذا ما عبّر عنه تشكيلة الوفد المرافق أيضا ) تصنّف بكونها قد ترجمت عمليا واقع العلاقات والتفاهمات التي تعززت ميدانيا منذ تحرير العراق بين الكرد وقوى التحالف وخاصة الطرف الامريكي من مسؤولين مدنيين وعسكريين ودبلوماسيين ومنظمات أهلية كما أنجزت مهمة- تطبيع - الخطوة الأولى في "عولمة كردستان العراق" في عواصم المنشأ وذلك باتجاه تعزيز الشراكة القائمة حول القضايا ذات الصفة الكونية والمصالح المتبادلة مثل مواجهة الارهاب واحترام قيم الحرية وحقوق الانسان والقوميات والتسامح ونبذ العنف ونشدان السلام والبناء والتنمية والعمل سوية من أجل تسريع العملية السياسية للوصول الى عراق ديموقراطي تعددي فدرالي جديد يتحول نموذجا للتغيير الديموقراطي في المنطقة وكذلك التعاون حول صيانة وترسيخ التجربة الفدرالية في كردستان كنموذج في حل المسألة القومية بالشرق الأوسط وما يتطلب من اهتمام واغناء وتطوير خاصة في مجال انجاز حقوق القوميات الكردستانية من تركمان وكلدان وآشور وعرب وتعميق الديموقراطية والحريات العامة ومحاربة الفساد وبناء المؤسسات ومواصلة التنمية وتوفير مستلزمات العيش للطبقات والفئات الفقيرة وذات الدخل المحدود .
*
شهادة تقديرواعجاب أخرى ينالها نهج" البارزانيزم "من قمة المجتمع الدولي ومن عواصم الديموقراطيات العريقة في بداية القرن الجديد , لقد حمل رواد هذا النهج راية الدعوة القومية منذ بداية القرن التاسع عشر وتفاعلوا مع دعوات الاصلاح العثماني وتصدوا للهجمات الشوفينية التركية والعراقية والايرانية وتصدروا مهمة بناء التنظيم الحزبي والنضال السري والجماهيري وحاولوا بناء الدولة القومية وحمايتها في مهاباد وأشعلوا ثورات الحرية وقادوا حركة التحرر القومي وتصدوا بشجاعة لمهام الحفاظ على استقلالية الحركة الكردية خلال الصراع بين الشرق والغرب وتعاملوا بمبدئية مع سير العلاقات الكردية العربية ونضال الشعب الفلسطيني ومع دول المعسكر الاشتراكي والحركة الشيوعية وحققوا للكرد مكاسب قومية هامة من اتفاقية 11 آذار عام 1970 للحكم الذاتي الى الفدرالية الراهنة وشكلوا منذ بداية الاستقلال الرافعة الأساسية الوحيدة للنهوض الوطني ومواجهة الدكتاتوريات وتحقيق الديموقراطية في العراق وزرعوا في كردستان بذور ثقافة سليمة ومبادىء سامية مثل التسامح واحترام المرأة وقبول الآخر قومية أو دينا أو مذهبا وقيم الصدق والشجاعة وضربوا مثالا في تقديم التضحيات الجسام على مذبح حرية الشعب والآن يتصدرون الصفوف في التفاعل المدروس مع عملية ارتقاء القضية القومية الكردية الى مصاف المسائل العالمية التي بدأت تجد مساحة للشأن الكردي وزجها في خضم العلاقات الدولية وفي أطر موضوعات العولمة الاقتصادية والعلمية والتقنية وما يترتب على ذلك كله من تقديمات وفرص وفي مقدمتها توفير حزمة من الضمانات للمستقبل الكردي: أمنية بحيث لا تتكرر مآسي الحرمان والتهجير والابادة والمقابر الجماعية وتهديدات الجوار, واقتصادية بانجاز البنية التحتية لاقتصاد الاقليم عبر المشاريع الصناعية المجدية بما فيها استخراج وتكرير النفط والاستثمارات المتنوعة من جانب المؤسسات والشركات الامريكية والاوروبية انطلاقا من كردستان السائرة في طريق مشابه لتجربة نمور آسيا التنموية المسالمة والتي تنعم بالامن والاستقرار نحو كل مناطق العراق وافتتاح القنصليات والبعثات الثقافية والتجارية في اربيل عاصمة الاقليم مع تسيير الرحلات الجوية من والى مطار اربيل الدولي , وحسب ظني هذه هي المعالم الرئيسية للعولمة المتوازنة التي يبحث عنها الأخ الرئيس مسعود بارزاني في عالم اليوم وبالاخص في واشنطن ولندن ويمكن القول أنه أحرز النجاح في تدشين الخطوة الأولى على الطريق الطويل .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم انه حل - بعثوي - للقضية الكردية في سورية
- اعلان - المترددين - في دمشق والمهام العاجلة
- مأساة متواصلة برسم النظام العالمي الجديد
- نحو دستور التوافق الوطني السوري - وجهة نظر كردية
- الرئيس - المعارض - ضد الحزب - الحاكم - !
- رسالتي الى الملتقى الوطني السوري - باريس 1 -
- مداخلة في مهرجان تكريم الشاعر قدري جان
- انفصالية المركز ... ووحدوية الأطراف ... العراق نموذجا 3
- انفصالية المركز ... ووحدوية الأطراف ... العراق نموذجا - 2
- نداء الى الجميع حول مؤتمر باريس نعم للقاء نعم للحوار
- انفصالية المركز ... ووحدوية الأطراف العراق نموذجا ...
- وأخيرا شرب المستوطنون من بحر - غزّة -
- - طلاق فوري أو زواج كاثوليكي -
- عودة الى- ثلاثيّ- زمن الردة
- ماذا يجري في كردستان ايران ؟
- في ذكراه السنوية الاربعين ماذا عن صرخة كونفرانس آب المدوية أ ...
- كيف السبيل لمواجهة ارهاب جماعات - الاسلام السياسي - في كردست ...
- موقع الارهاب في خارطة الصراع ( 2 ) الارهاب كرديا : - شيخ زان ...
- موقع الارهاب في خارطة الصراع-1
- رسالة مفتوحة الى - نخبة المجددين الكرد السوريين -


المزيد.....




- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صلاح بدرالدين - رحلة بارزاني : سبعة أيام - عولمت- كردستان