مديح الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 07:41
المحور:
الادب والفن
تمنَّعي ما شئتِ عنِّي
وراوغي
خلفَ غربالِكِ المعطوبِ
تارةً، وتارةً
مثلما يلعبُ الصبيانُ
لعبةَ التخفِّي
ما شئتِ من حيَلٍ
وما تجيدُهُ النسوانُ في ذا الحالِ
جرِّبي
ما لا عنكِ أدري، وما أدري
رتِّبي الأعذارَ ككُلِّ مرَّةٍ
بأغلظِ الأيمانِ وما ترتئينَ
أقسمي
دمعاً ساخناً؛ كما تُضربُ الأمثالُ
انزفي
وافدي الروحَ لي مرَّةً، ومرَّةً
فدائي الأهلُ والجارُ وصحبةٌ
تمنَّعي، وراوغي، وكذِّبي
الباب مفتوحاً تركتُهُ
وثوبُكِ الورديُّ حيثُ تركتِهِ
أغلقي المزلاجَ خشيةَ عاذلٍ
وارفعي الكأسَ، نخبَ حبِّنا
وما يقرأُ العشاقُ الكبارُ
اقرئي، ورتِّلي
#مديح_الصادق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟