أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - تراتيل للوطن والحبيبة















المزيد.....

تراتيل للوطن والحبيبة


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 4642 - 2014 / 11 / 24 - 08:40
المحور: الادب والفن
    



الشاهد
مرسومٌ على الشفتينِ
على وجنتيكِ اللتينِ تورَّدتا
كزهرةِ القدَّاحِ
من لثمِ فمي
على جبينك الفضِّيّ
مكتوبٌ على ضفيرتيكِ
السوداوينِ مثلِ ليلي
وما بينَ النورِ والنارِ
كلونِ دمي
منقوشٌ على صدرِكِ الناهدِ
والخصرِ الناحلِ
مابينَ الساقِ والكاحلِ
أنَّكِ سَكرى بالحبِّ
فهمتِ ذلكَ أم لم
تفهمي
حبيبتي السمراءَ
أما قرأتِ شيئاً عن الهوى
وهلاَّ اكتويتِ بنارِ الجوى
وكيفَ يغرقُ العشَّاقُ
بلا موعدٍ مع النوى
سليني أجبكِ
شيخُ العاشقينَ أنا
وشاعرُ الصحرا
مُعلِّمي
مديح الصادق
كندا 22 - 11 - 2014


صديقتي
مديح الصادق، كندا
صديقتي السمراءَ
مثلَ حزني آخرَ الليلِ
وما بقى من وشلٍ
بكاسي
تلَّفتينَ حولَكِ، إلامَ؟
فليسَ في الحانةِ إلاّ أنتِ
وصبٌّ غارقٌ في العشقِ
فيكِ
حدَّ الراسِ
ما كلُّ كأسٍ مثلَ كأسي
ولا الشاربونَ، وإن أسكرتِهم
ذاقوا قدرَ همِّيَ
لا مثلَ وسواسي
ما العيبُ أنَّا عاشقانِ
كغيرِنا
نُساقي الهَوى كمَنْ هَوى
لكنَّ عيباً بمَنْ نكرَ الهوى
لبسوا الثيابَ وماهم بناسِ
صديقتي التي أحببتُ
ولستُ بعالمٍ
كيفَ ذاكَ، وأينَ صارَ
بل متى
غرقتُ فيكِ من أقصى كعبيَ
حتى قمَّةِ الراسِ
تعطَّري، تزيَّني
كليلةِ عرسٍ، أشتهيكِ
في صبايَ
كأوََلِ قُبلةٍ
كما يلتقي النبضانِ
والشمعدانُ يوقَدُ
أشتهيكِ
مثلَ ماءٍ بهِ انتصبتْ
شتلةُ الياسِ
في الحبِّ مجنونٌ كلانا
فلا تكابري
واستسلمي
من ذا الذي يُصلحُ الفأسَ
إنْ هيْ وقعتْ
في الراسِ
29 - 10 - 2014


أنا والصغيره
حيَّرتْني، تُشاغبُني
تلعبُ بي لعِباً
تلك الصغيره
في الصباحِ لي تبعثُ
وردةً حمراءَ
عليها قبلةٌ من شفتيها
وألفُ خفقةِ قلبٍ
تهتفُ بي
أُحبُّكَ، حدَّ الموتِ
أمَّا في المساءِ
فتبعثُ لي
كيف حالُكَ؟ يا عمِّي
هل أنتَ بخيرٍ؟
لا لستُ بخيرٍ، يا صغيره
إمَّا أن أحذفَ عَقداً
أو أكثرَ من عُمري
أو يهديكِ اللهُ
فتكبرينَ قليلاً
يا صغيره

مديح الصادق، 15 - 9 - 2014


أتعلمينَ أيَّ سحرٍ
تنفثُ فيَّ
ما أسمعُ من ثغرِكٍ
النديِّ
وما تبعثينَ مع الأثيرِ
كبلسمِ جرحيَ اليتيمِ
تلكَ الكلمات
لا تبخلي، روحَ روحي
وروحيَ من غيرِكِ
عطشى
فهلاَّ هطلتْ منكِ
سحابةٌ
وأرضيَ من جدبٍ يبستْ
وفارقتْ زرعيَ الحياة
هلِّي
كهلالِ عيدٍ عليَّ
وأشرقي
مثلما تنيرُ شمسٌ
دياجيرَ ليلٍ بهيمٍ
فتمحو الظلمات
هلِّي
على حبيبكِ هلِّي
فما غيرُكُ يرشفُ كأسي
ولا غيريَ
يقطفُ من بستانِكِ
الخصبِ
أحلى الزهرات
لكِ مني
عرضَ البحرِ
وطولَ عمودِ السموات
وكبرَ همومِ الناسِ
بمن فيهم أنا
لكِ مني
أحلى القبلات
7 - 10 - 2014


إلى أحبتي وأصدقائي وشعبي، بطاقة للعيد
عيداً بعد عيدٍ
تترى الأعياد
والغارقونَ في النعيمِ
ينحرونَ الخرافَ بالجملةِ
ببحرٍ من الخيراتِ يسبحون
قصورُهم عسسٌ يحميها
نساؤهم يغصنَ بالجواهرِ والحريرِ
وفاخرِ الثياب
وما لدَّ وطاب
وعبدُ اللهِ المسكين
يقسمُ الرغيف بالعدلِ
بين زغبِ الحواصِلِ
لاشيءَ إلاَّ جرعةُ الماء
وحفنةُ ملحٍ
بديلُ الدواء
بانتظارِ مُفخخةٍ صباحَ العيد
قبلَ صلاةِ العيد
ففي وطني
يُنحرُ الصغارُ
صغارُ المساكين
بديلاً عن الخرافِ
فداءً للسلاطين
مديح الصادق، كندا - 3 - 10 - 2014

مَنْ لي غيرُكِ
عن بُعدٍ يواسيني
طيفُكِ الموعودُ
يُؤنِسُ وحشتي
يبددُ وحدتي
ومن بردِ كانونَ يُدفِّيني
أنفاسُكِ الحرَّى
وروحُكِ الولهى
شفاهُكِ العطشى
تعالَ، تعالَ
تُناديني
29 - 9 - 2014

خلفَ القضبانِ
وراءَ زجاجِ نافذتِها
تلمعُ عيناها
مثلَ كراتِ الثلجِ عندَ الفجرِ
وأطرافُ خصلةِ شَعرٍ
شقراءَ
من ضفيرتِها
زندُها البلُّوريُّ
كرمَّانِ آخرِ الصيفِ
جائعاً يبكي
شالُها الهنديُّ ما عادَ يُخفي
شلاّلَ نيكارا
والتفاحتينِ على الصدرِ
آهٍ، عودُها الخيزرانُ
يقتلُني
ويقتلُني تمنُّعُها عنِّي
كلعبةِ قطٍّ وفأرٍ
تلاعبُني
وتعلمُ أنِّي أهواها
وأنِّي
كما الروحُ منها
وهي كما الروحُ
منِّي
مديح الصادق.. 14 - 9 - 2014


بيتَ شعرٍ
باقةَ وردٍ أحمرَ
طوقَ ياسمينٍ أبيضَ
مثلَ قلبي
أهديكِ، وأهديكِ
في الكونِ
أطولَ قبله
2 - 9 - 2014

وسطَ العتمةِ
بين الركامِ والأشلاءِ
بحيراتِ الدمِ القاني
خلفَ المتاريسِ
حيثُ الموتُ أو النصرُ
أو الميلادُ
لمحتُ وجهكِ
يا حبيبتي
فكانَ الفجرُ
وكانَ النصرُ
مديح الصادق، 22 - 8 - 2014


في ليلةِ العيد ِ
حيثُ تحتجب عبادُ اللهِ
خلفَ أبوابِها
خشيةَ غدرِ الجنِّ
وأبناءِ الروهةِ
ممَّنْ يمشونَ على أربعٍ
أو زحفاً على بطونِهم
والطائرينَ معَ الريحِ
حنينٌ غريبٌ إليكِ
شدَّني
فتحتُ بابيَ المُوصدَ
علِّي
أرى وجهَكِ مرسوماً على قِبلَتي
أو أرضى بشمِّ نسيمٍ
من عطرِكِ
ذلكَ يكفي
18 تموز - 2014


خلفَ المتاريسِ
وراءَ الكُتلِ التي قطَّعتْ
بغدادَ
والأسلاكِ الشائكه
من بيتِنا القديمِ
حيثُ يجثمُ المسلحونَ
من كلِّ الطوائفِ
أبدلوا الرايةَ البيضاءَ
سوداءَ أخرى
نخلةُ الدارِ ما عادتْ نخلةً
ولا حولَ أمِّي تطوفُ
الملائكه
شدَني الحنينُ إليكِ
بيَ الأشجانُ هاجتْ
إليكِ سرتْ روحي
رغمَ المتاريسِ
وحربِ الطوائفِ
الهالكه
10 - 6 2014

عُذراً
فعنكَ ما بعدتُ
ولكنْ
عنوةً عن دفءِ صدرِكَ
أبعدوني
ومثليَ كلُّ ذي عقلٍ سليمٍ
ومَنْ نسَجَ الحروفَ
وخلّدَ الحبَّ
باللونِ
ألا تبَّاً لهذا الزمانِ
وما حَوَى
بئسَ مَنْ تربَّعَ عرشَكَ
يا عراقُ
مِنْ كلِّ وغدٍ
طالحِ الفعلِ
وكلِّ فاسدٍ
دوني
28 - 5 - 2014



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقتي .. نص شعري
- راحِلُون
- الحلقة العاشرة ( المشرح ) دماً ما زلتُ أنزفُ، يا عراق، مشاهد ...
- دماً مازلتُ أنزفُ، يا عراق.. مشاهد من رحلتي الأخيرة.. الحلقة ...
- الحلقة الثامنة.. دماً مازلتُ أنزفُ، يا عراق... مشاهد من رحلت ...
- دماً مازلتُ أنزفُ، يا عراق... مشاهد من رحلتي الأخيرة.. الحلق ...
- دماً مازلتُ انزفُ، يا عراق.... مشاهد من رحلتي الأخيرة... الح ...
- الحلقتان الثالثة والرابعة، دماً مازلتُ أنزفُ، يا عراق..... م ...
- نداء إغاثة، إلى كل الشرفاء في العالم
- دماً مازلتُ أنزفُ، يا عراق... مشاهد من رحلتي الأخيرة.... الح ...
- بُشراكَ يا أكيتو، لمناسة عيد رأس السنة الآشورية البابلية
- ثمانونَ وأنتَ تزهُو، للحزب الشيوعي العراقي في عيده الثمانين
- بطاقة تهنئة للحزب الشيوعي العراقي بعيده الثمانين
- أمازالَ أسودَ هذا الشِباطُ؟
- أيُّها الغيارى، أحسِنوا الاختيار
- لولا ( أمُّ الحبوكرِ ) لكُنَّا بخيرٍ، منْ زماااااان...
- التجمع المدني الديمقراطي ضرورة حتمية
- عادتْ ليلى... شِعر
- ليلةُ حُبٍّ فيسبُكِّيَّة... قِصَّةٌ قصيرةٌ
- هل يعودُ السنونو؟ نص شعري


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - تراتيل للوطن والحبيبة