مديح الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 10:46
المحور:
الادب والفن
على شمعَدانِ مِحرابِنا
أوقدْتُ شمعتيَن...
وكأسَينِ من رحيقِنا
ومما تبقَّى
وشلاً من آخرِ قبلتَين
أزحْتُ عن نافذتي السِتارَ
على زجاجِها رسَمْتُ
وردتَين
على شُرفتِي
حيثُ الغرامَ تطارَحْنا
تساقينا الهوى
ثيابُنا ابتلَّتْ جوىً
علَّقتُ سندانتَين
والأغنياتُ التي لها طرِبتْ
تغنَّجتْ، تمايلتْ
بعودها الخيزرانِ، وما ليسَ لي
عنِّي تحجبُ الشمسَ
بالضفيرتيَن
ديوانُ شِعري بلا عنوان
لم يزل
آخرُ القصائدِ لم تكتمل
رسمٌ على الغلافِ لها
وإهداءً لها ما كتبتُ سِوى
سطرَين
هاتفِي عن نِطاقِ الخِدمةِ
خارجٌ
كلُّ شيءٍ خارجٌ عنْها
والبوَّابُ في إجازةٍ
في حيِّنا منْعُ التجوالُ
عائدةٌ أنتِ، أعلمُ
بلْ أعلمُ
أنْ شيمةُ العُشَّاقِ
وفاءُ الدَين
20 - 11 - 2013
#مديح_الصادق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟