أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - النار لا تحرق سوى الهشيم .. قصة قصيرة















المزيد.....

النار لا تحرق سوى الهشيم .. قصة قصيرة


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 3692 - 2012 / 4 / 8 - 09:24
المحور: الادب والفن
    


قادمون، مغادرون، بهم تكتظ صالة المطار، أجناس، ألوان، ألسنة، أطفال يفتشون في جيوب أمهاتهم عن أسرار لم يفقهها الكبار بعد، مراهقات ومراهقون يتبادلون القبل والمداعبات غير مبالين بمن حولهم من عباد الله الذين يسترقون النظر خلسة، وعلى استحياء، بيضاء كنتف الثلج تتأبط أسود كالليل البهيم، بشعر مضفور كحبال المتاع، ولحية كثة، يتبادلان مصَّ سيكارة، أو زجاجة خمر أفرغاها في علبة كوكا كولا، وقد يفلتان ليلعبا لعبة القط والفأر، وذاك بساق واحدة لم يثنه ذلك عن توديع أو استقبال عزيز، ما أقساكِ! ومااحلاكِ صالة الانتظار! فكم من القلوب فيكِ قد تقطعت وهي الوداع الأخير تودع المُحبِّين، أقدامهم تسعى للأمام، وللخلف رؤوسهم تستدير كي تخزن آخر صورة لمن تركوا أرواحهم وغادروا بالأجساد، وكم من النفوس تفتحت وهي تستقبل غائبين كادت صفحاتهم تُطوى، وضاع عنهم المركب والسفَّان، يا صالة المطار، أما من مرسوم دكتاتوري يمنع المغادرين من الرحيل، ما أقبح الرحيل ! كالخريف، وصفرة الشمس، كالشيب في المفارق، كالموت هو الوداع

صوت أنثوي رخيم أعلن في المذياع عن وصول طائرة تم تحويل القادمين من دمشق على متنها، تسارعت ضربات قلبه، كادت من حمرتها تنتفخ وجنتاه، قدماه يكادان يُسقطانه أرضا، ازرقَّت شفتاه، أسنانه اصطكت، وبدت أطراف أنامله كقشر الليمون الأصفر، ليس لديه متسع من الوقت كي يفسر ما جرى له، أيُعقلُ هذا ؟ هي ليست ككل مرة يستقبل بها قادمين من دول الانتظار؛ أولئك الذين سُرقت البسمة من شفاههم، وتغيرت سحنات أطفالهم ونسائهم، الآمال صُودرت من عيون الكهول والشباب في عيش آمن رغيد، بلا خوف، ولا تشرد، أو جوع، ليس صعبا عليك أن تميزهم، وجوه مرتبكة خائفة من مستقبل مجهول، قلق ينهشهم من قوم هم في كل شيء عنهم مختلفون؛ في لسانهم، عاداتهم، قوانينهم؛ بإمكانك أن تتعرف على هؤلاء القادمين من حقائبهم، من لفائف الأمتعة التي يصرونها تحت آباطهم، من محاجرهم التي تحكي قصصا عن الموت، والذل، والجوع، والاستغلال، والنفي، من ذلك الحنين الذي يخفونه في بحات أصواتهم، للماء، للهور، للجبال، وللبوادي، للنخل، للزيتون، لوطن كل ما فيه جميل، وأجمل ما فيه الإنسان الذي به استهان تجار الكراسي، والمنافقون الفاسدون، بدماء الأبرياء عمَّدوه بدلا من ماء الحياة، آه لو خُيِّرتُ أن أختار اسما لك آخر، يا عراق، لكنتَ في مسمياتي وطن الحب والجمال، من الوريد إلى الوريد هم ذبحوك، ياسيد الحب، يا ملك الجمال، أشلاء قطَّعوك، تناهشتها فِكاكُ بُغاث، وحوش، مفترسين

يكاد يقفز الحاجز الحديدي، يفحص العربات الخارجة ومَنْ يصحبها، يدقق في الوجوه وهي سراعا تمر نحو مركبات النقل، كاد اليأس يعصر ما بين الضلوع، كأن كابوسا مرعبا جاثم عليه، يكتم صرخة تهتز لها الجدران، في داخله يقلّبُ كل الاحتمالات، ففي المطارات قد تحدث الكثير من المفاجآت، خطأ في الوثائق، تشابه في الأسماء، شكوك تساور الحراس، وقد يفاجئ ملك الموت ذلك الهارب من جحيم وطن يُصطلى بالنار كل يوم، أومن التسكع على أرصفة الجوار، لا، لا، نفض ياقته وقرأ بعض التسابيح لعلها تطرد من ذهنه ما تخيل من مأساة، وهل تفعلها ثانية معه الأقدار؟ وهي التي قتلت فيه أجمل وأنقى وأعذب الأحلام، يوم التقاها، خالي القلب والذهن، لم تسطُ على أوتاره أية أنامل من قبلُ، ولم يهفُ فؤاده نحو أنثى قط، فالدرس الدرس قبل كل شيء، والتفوق قبل التفاهات، وخذ بالك من حبائل النساء، فليس لحيلة النساء من مثيل؛ وصايا الجدة الحكيمة وهي توصله إلى الباص الخشبي، وتدس في جيبه ما اختزنته من الدنانير، ولفائف خبز باللحم، والكليجة، لا تأكل اللحم في القسم الداخلي، أو المطاعم، مَن قال إنه لحم خراف فهو كذاب، واقرأ الدعاء صباح مساء، يُذهِب عنك الشر والأعداء، ويُبعد عنك ما تخططه لك بنات حواء، فالحب ملهاة تدمر الطموح، وتقتل الآمال، وقد تجلب لنا العار لو أن قوما علموا بأنك تكنُّ لابنتهم حبا، فيقتلونها غسلا للعار

ظلت تلك الشريعة ناقوسا يرن في أذنية، وغشاوة تحجب أنظاره عن أجمل، وأحسن الفتيات؛ وحين يُحدِّث إحداهن يطرق بطرفه للأرض، وإن مرَّ على جمع منهن يشيح بنظره نحو الجهة الأخرى؛ حتى التقاها - صدفة - لكنها ليست كالصورة التي حدثه عنها الزملاء والأصدقاء، وما وشوشت به عنها نساء الحي؛ وذلك الموظف الصحي الذي ينادونه بالدكتور، هي أجمل، وهي أبهى، وهي أكثر رقة مما تصور فيها؛ صحيح أنك حين تقع في شراك من تحب تعمى بصيرتك عن كل السيئات؛ لكنها الحقيقة بعينها، فما أن التقت عيناها بعينيه حتى أفلت من يديه الزمام، وفتش - دون جدوى - عن وصية من وصايا الجدة كي يتشبث بها، هربت كل الوصايا مع التيار، لقد جرفه الإعصار وما ينفع ساعتها استغاثة، أو استنفار، هذا هو الحب، إنه سلطان ليس على حكمه اعتراض؛ لكنه لم يكن ملهاة، ولم يكن عامل انتكاس؛ بل بالعكس، فخفقات قلب الحبيب تجدد فيك العزم، وترطب أزهارك بالندى كل صباح، فتحث الخطى قاصدا ارتقاء القمم، وعبور المحطات، على أجنحة النسيم، وليس على الجسور، أو معابر يقيم عليها عسس بوابات التفتيش، هو القوة السحرية التي تفتح دهاليز يعجز عن فتحها المشعوذون

أيها العاشق، ماذا تفعل والحب الذي أبقاك حيا يُغتال غدرا من بين يديك، ماذا تقول وأنت ترى الجلاد بناظريك يعلقه على الصليب، فيوقف فيك كل دواعي البقاء، بعينها، هي الجاهلية ما زالت بخناجرها التي تُستل غسلا للعار، والمرأة عورة لا بد من دفنها قبل أن يفوح منها ما يُطأطئ رؤوس فرسان العشيرة، وقد يُلاحق هذا الأبناء والأحفاد، أتجرؤ أنثى على أن تتحدى العرف فتبوح بأنها تُحب، ومَن؟ من عشيرة أخرى، هو عار لا يُسكت عليه، وعليها أن تختار بين القتل المُسوَّغ، أو الاقتران بابن القبيلة، صمتا، بلا زفة ولا زغاريد، وهكذا أيها المسكين قد صدقت نبوءة جدتك الحكيمة، ألم تحذرك من هذا المصير التعيس، إياكَ أن تعشق ثانية، إياك أن تلهو بما يسمونه الحب؛ لكنك لم تقاتل من أجل حبك، فالحب بلا قتال ليس بحب، وهكذا اغتيل حبُّك فأنت الذي أردته بلا قتال

عشق الصِبا قاتل، ذلك ما قال الشعراء، وردده المُغنُّون، ثلاثون مضت ولم تمت في روحه قط، خيالها ما أبطل الزيارة يوما، يقِظا أم في غفوة كان، وحين يذكرها في حضرته الخبثاء يفقد الشجاعة في كتمان حالة تشبه الدوار، أهي نوع من انواع تعذيب النفس، وأي ذنب ذلك الذي يستحق أن يعذب ذاته عليه، ألأنه تردد عن عرض قدَّمه له الأصدقاء بخطفها من بيت أبيها، والهروب بصحبتها إلى مكان مجهول؟ بل أن واحدا منهم كان شيخ عشيرة وأبدى استعداده لتوفير الحماية لحين تسوية الأمر، وإرضاء أهلها بما يسمونه ( الفصل العشائري ) مقابل حفنة من الدنانير، تتكفل بدفعها عشيرته؛ ألم يكُ عرضا سخيا ؟ وقد رفضه بادعاء أن مثله - وتعبيرا عن صدق حبه - لا يُمرِّغ رأس أبيها بالوحل، وأن الرجل الشجاع لا يفعل الفعل الدنيء؛ لكن أباها لم يقدر له ذلك الفعل النبيل الشريف حين تناهي لسمعه ما نهى نفسه عنه، ودارت الأيام دورتها، وواصلتْ هي رحلتها مع الزوج، ابن العم، والأولاد، ومضيتَ أنتَ في طريقك تجترُّ آلامك في سطور ترسم فيها هموما تشابه همَّك، وتجود للناس بالدروس لئلاَّ يقتلوا الحب، وفتحتَ قلبك مشرعا كي يستوعب هموم الناس، ويمسح الدمع من جفون المتعبين، في كل يوم، مع زقزقة العصافير، تردد النشيد : "الحب مدرسة، وهو العلاج لكل الجروح " في كل بيت زرعتَ وردا، في كل حي نثرتَ عطرا، كيلا يموت الحب ويفسد الكون، لله دَرُّكَ، يا شيخ العاشقين

غير معقول، القادمون جميعهم قد غادروا، فليسأل إذن موظفة الاستعلامات إن كانت الرحلة نفسها، أم أن طارئا قد غيَّر المسار، هاهي امرأة تلوح في آخر الممر، تجر الخطى ثقيلة، توشحت بالسواد من أعلى رأسها حتى أخمص القدمين، بلا مساحيق، ولا أحمر الشفاه، بلا حلي ولا مجوهرات، كاد قلبه يقفز من ضلعيه، إنها هي بعينها، بنفس البريق من مقلتيها، بنفس السحر الذي التقاها أول مرة حين علَّمتها أمُّها أن تفتعل اللقاء العفوي على الطريق، حين ابتدأت القصة، في ذلك الزمان، يوم خُطَّ في اللوح أن ذلك الحب عمره قصير، لكن المنجمين قد كذبوا، فها هو اليوم بعد السنين العجاف يتربع لها على قارعة الطريق مثل أم الغريق. المسكينة التي أفلتت من موت محقق يوم اقتحم الدار عليهم عصابة من ميليشيات حزب ديني، وأفرغوا رصاصهم في صدر زوجها، على مرآي ومسمع من قوات أمن الحكومة، وقطعان جيوش الاحتلال البغيض، لا لذنب سوى أنهم تشبثوا بتراب وطن كانوا هم أول ساكنيه، وأول بانيه؛ فهو لهم كالأم التي يُرضع حليبها، وهل يترك صدر أمه الرضيع تنفيذا لرغبة أوباش كالجراد تداعوا من كل حدب وصوب ؟ يُكفِّرون هذا، ويحللون قتل ذاك تحت ستار الدين؛ والدين منهم براء، نصبوا المحاكم في بيوت الله، في المساجد، في الحسينيات، وفي الشوارع ينفذون أحكام الإعدام، بذنب أم بغير ذنب، وملوك المزبلة الخضراء ينعمون بخيرات البلاد، وتحميهم حراب المحتل، والشعب يقتل بعضه بعضا، والثارات والأحقاد باتت غذاء الشارع اليومي، ولم يكتفوا بأن تركوا أرملة وأيتام مساكين؛ بل راحوا يمطرونهم برسائل التهديد، إما ان يتركوا دينهم، أو يغادروا البلاد، فلم يكن بأيديهم سوى الارتماء في زاوية من زوايا الشام، كحال أخوة لهم في الوطن أو الدين، يطرقون أبواب السفارات، ومكاتب المنظمة الدولية، ومنظمات الإغاثة بحثا عن مأوى، أو رصيف يمنحهم الدفء والأمان

عربة الحقائب تدحرجت لحالها في الممر، كأن قوة من السماء قد هبطت عليها، هرولت باتجاهه وهي تصرخ بأعلى الصوت، أهذا أنت، أنت أيها اللعين الهارب من حياتي، أين أنت ؟ وأين كنت ؟ وماذا حل بك ؟ غير معقول أن يدور الزمان فألتقيك، وكيف ألتقيك ؟ فالذوائب قد ابيضت، ولاحت بوادر التجاعيد على الوجنات، وهل يُصلَح كأس بأيدينا كسرناه ؟ يالهم من كذابين اولئك الذين قالوا قد يموت الحب إن طال الفراق، وصادقة تلك التي قالت ذلك الدارمي الذي كنتُ لكَ أغنيه وأنت تداعب ضفائري الملقاة في جِجرِكَ، آخر الليل والبدر - احتراما لنا - يأبى الرحيل، ويترك العشاق، وأي عشاق، هم مجانين ( والبيدي والبلكاع والعلى امتوني مَ اترك وداد هواي لو كطَّعوني ) وتركنا بعضنا، ألسنا نحن مجانين بحق السماء ؟

هي نفس الحرارة، ذلك الدمع الذي ترطَّبت منه كتفاه أول لقاء، وهاهو اليوم نفسه بعد الثلاثين، وبعد رحلة المآسي والعذابات، طوقته بالذراعين، ومدت يديها كي تتلمس وجهه فتتأكد من أنه هو نفسه أم ذا الذي بين يديها خيال نوم سيهرب مع انبلاج الفجر، يكاد يسمع قرقعة صدرها تدوي في المكان، كفكف دمعا ساخنا، تظاهر بالثبات، تلفت حوله خشية انكشاف سره، ففي الغربة كل شيء قابل للتغيير، الوفي قد لا يبقى وفيا، والأمين قد يغادر موقعه، هي امتحان عسير للمعدن النقي، بلاد الغرباء مثل المقابر؛ تحت ترابها يتجاورالأعداء والأصدقاء. عدَّل ربطة العنق، وقرَّب طرفي السترة لبعضهما، تناول كفيها من جديد يعصرهما بقوة، ويسحبهما إلى صدره كأن جوهرة ثمينة قد سُرقت منه، وعلى حين غفلة عادت له، وبين يديه، ارتعاشة خفيفة اعترتها، وأغمضت الجفنين تحلم، تحلم أن كنزا أضاعته تعثر اليوم عليه، فلتتشبث به بكل ما أوتيت من قوة، ولتدعُ السماء لعلها تُعينها فتحفظه ولا تُفرِّط به، إنها نشوة ليست كنشوة الخمر، أغمضا الجفون وراحا يحلمان، ارتديا اجنحة وحلَّقا فوق السحاب، طائران بلا حدود، إلى جنة لم تأتِ على وصفها كتب الأديان. صوت فيه بحَّة من الخلف ينادي، صَبيَّان يجريان: ما ، ما، وجدنا بقية الحقائب بين أكداس المتاع؛ انتزعت كفَّيها من كفَّيه بقوة، عدَّلت هيئتها، مسحت الدموع من جفنيها، أوصالها ترتعش، تلعثمت كأنها ارتكبت إثما على مرآى من الأولاد، مَن ذا يا أماه ؟ فقدتْ القدرة على ترابط الكلام : خا خا خا، هااااا، إنه يُشبه الصورة التي كنتِ تُخفينها بين متاعك الثمين، وحين سألناك عنه أخبرتِنا أنه خالنا الأسير في حرب العراق وإيران، يا للصدفة الجميلة، إنها نعمة من السماء، يا أمَّاه، ما أبهاه من خال يا أماه ! جئتَ في وقتٍ ما أحوجنا إليك، أُمُّنا حزينة منذ غادرنا بطنها، مذ رأيناها، فأدركنا انها تُخفي هما ثقيلا بين الضلوع، كانت تغني حين تختلي بنفسها؛ غناء يرافقه النشيج، فهل ستنزع جُبَّة السواد عن أمِّنا ؟ بالله عليك، افعل ذلك، يا خال



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بيتك - يا أكيتو - يلتقي العراقيون، لمناسبة عيد رأس السنة ...
- للعيد 78 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي: هُمْ يأفَلُونَ ونجمُك ...
- شرَيْدَه اليوم شيخ العشيرة
- عامِر مضيفَك، حَجِّي مِحْكَان
- كاكه شاهين: عربي نه كه هشتم
- لسْتُ بَحثيِّاً، ولا شُوعيِّاً؛ أنا مُخْراطي
- ( فهد من مات؛ ذب ضيمه على عتيوي )
- مِنْ أخطاءِ الكتابةِ : مَنعُ المَصْروفِ، وصَرفُ المَمْنوعِ
- لكيلا نُخطِئ في الكتابة؛ مواضع همزة الوصل أول الكلمة
- أميثاقُ شرفٍ لِمَنْ ليسوا بشرفاء قط ؟
- أوقفوا مجازركم بحق معسكر أشرف، أيُّها الديمقراطيون
- اليسارُ والشيوعيَّة، وربيعُ الثوراتِ العربيَّة
- من أخطاء الكتابة، إهمال علامات الترقيم
- يُلقى القبضُ على هادي المهدي .. لمناسبة أربعينية الشهيد، أقا ...
- صغيرةٌ على الحُبِّ ... شعر
- خوازيقُ لأستاهِكُمْ أُحْضِرَتْ، أيُّها المُفسِدُون
- ليْ معَ الليبيينَ مِلحٌ، وخبزُ شعيرٍ، وكُسكُسي
- الشباب وجمهورية { الفيسبوك } الديمقراطية الشعبية
- جمهورية العراق الإيرانية الإسلامية
- أقمارٌ لنْ تغيب ... قصة قصيرة


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - النار لا تحرق سوى الهشيم .. قصة قصيرة