أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - في بيتك - يا أكيتو - يلتقي العراقيون، لمناسبة عيد رأس السنة البابلية الآشورية














المزيد.....

في بيتك - يا أكيتو - يلتقي العراقيون، لمناسبة عيد رأس السنة البابلية الآشورية


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 3686 - 2012 / 4 / 2 - 20:40
المحور: الادب والفن
    


الراجماتُ يرجمنَ رجماً
ووحشةُ الليلِ يخرقُها
صهيلُ المدرعات
وقابَ قوسينِ أو أدنى
عن رجفةِ الموتِ
نحنُ قابعون
الله أكبرُ يهتفُ العريف
وهم في الضفةِ الأُخرى
مثلما ردَّدْنا يُردِّدون
عن موتاهُم شهداءُ قالوا
كذلك عندنا الشعراءُ
في المذياعِ يُطبِّلون
في موضعي يحشو الرصاصَ إيشو
وأحمدُ يعطي أوامرَ الرمي
بايزيدُ يطبخُ الطعام
وآرامُ يضمِّد الجرحى
في موضعي حيث مُجبراً أقاتل
كان كلُّ العراقيينَ معي يُقاتلون
ساعة النصرِ جميعاً يرقصون
وعندما تحتكم حلقاتُها
بالموتِ مستهزئينَ يبسمون
فللَّه درُّكُم
ولا ثكلتكُم أمهاتكُم، أيُّها العراقيون

أينما ولَّيتَ وجهكَ؛ هكذا تجدْهم
كنيسةٌ تجاورُ مسجداً
فلا أجراسُها تعكِّر صفوَ المُصلِّين
ولا من آذانِهم يجفلُ المسيحيون
وعلى الفراتينِ، على الضفاف
وخلفَ الترميدا
يصطفُّ طامعونَ بجنَّة
وفي مَجراهما تعمَّد المندائيون

عربي، كردي، آشوري، كلداني
أيزيدي، مندائي، شبكٌ، تركمان
هم أهلي جميعاً
ففي الحقولِ تشابكتْ أكفُّهم
وفي المصانعِ هم جميعاً مُنتجون
والحضارة ما بناها غيرُهم
يحكي لنا الصادقُ، التأريخ
أنْ تلك الصروحَ شيَّدوها
أولئك الذين عن ديارِهم
اليومَ عُنوةً يُهجرون
تسلَّقَ الصروحَ بُغاثٌ
أرزاقَهم بالقسطاسِ يُقسِّمون
قتلاً، نفياً، تهجيراً، والتهميش
فأشهدُ باللهِ لإنَّهم عادلون
وما هم بذلك إلا واهمون
ظنُّوا جذوراً بأرضِ الرافدينِ راسخة
كلعبةِ الأطفالِ يقلعون
وليس إلا نفوسَهم يخدعون
ألا أخبِرْهم الصوابَ يا أكيتو
أنَّ آرام، بابل، آشور
بأرضِ الرافدين
أحياءٌ، خالدون

مهما أوغلَ البُغاثُ بظلمِهم
فهُم صامدونَ لا يرحلون
ويرحل الإرهابُ والفوضى
ويولي الأدبارَ ظُلاّمٌ فاسدون
وتحت سقفك - يا أكيتو
يلتقي الأشراف العراقيون
برايات خيرٍ وسلامٍ وحُبٍّ
يلوِّحون
أناشيد للعراق وشعبه
للسهل والوادي يُنشدون
موطني .. موطني



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للعيد 78 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي: هُمْ يأفَلُونَ ونجمُك ...
- شرَيْدَه اليوم شيخ العشيرة
- عامِر مضيفَك، حَجِّي مِحْكَان
- كاكه شاهين: عربي نه كه هشتم
- لسْتُ بَحثيِّاً، ولا شُوعيِّاً؛ أنا مُخْراطي
- ( فهد من مات؛ ذب ضيمه على عتيوي )
- مِنْ أخطاءِ الكتابةِ : مَنعُ المَصْروفِ، وصَرفُ المَمْنوعِ
- لكيلا نُخطِئ في الكتابة؛ مواضع همزة الوصل أول الكلمة
- أميثاقُ شرفٍ لِمَنْ ليسوا بشرفاء قط ؟
- أوقفوا مجازركم بحق معسكر أشرف، أيُّها الديمقراطيون
- اليسارُ والشيوعيَّة، وربيعُ الثوراتِ العربيَّة
- من أخطاء الكتابة، إهمال علامات الترقيم
- يُلقى القبضُ على هادي المهدي .. لمناسبة أربعينية الشهيد، أقا ...
- صغيرةٌ على الحُبِّ ... شعر
- خوازيقُ لأستاهِكُمْ أُحْضِرَتْ، أيُّها المُفسِدُون
- ليْ معَ الليبيينَ مِلحٌ، وخبزُ شعيرٍ، وكُسكُسي
- الشباب وجمهورية { الفيسبوك } الديمقراطية الشعبية
- جمهورية العراق الإيرانية الإسلامية
- أقمارٌ لنْ تغيب ... قصة قصيرة
- واندلعتْ { حربُ الفلافلِ } في تورونتو


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - في بيتك - يا أكيتو - يلتقي العراقيون، لمناسبة عيد رأس السنة البابلية الآشورية