مديح الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 11:04
المحور:
الادب والفن
تاللهِ، ورأسِكِ، والهوى
وما به أقسَمَ اللهُ
بالتينِ والزيتونِ
وحقِّ ليلةٍ حمراءَ
بدرٌ بها استوى شاهداً
تساقَينا الهوى حتى الجنونِ
ومن دمعي خمرا رشفتِ
ومن كحلِكِ الراح تسقيني
بعِطرِك النائم تحتَ مخدَتي
يسرق نومي، يُقلقُ صحوتي
بخصلة شعر رهنتِها، تذكرةً
لا هواكِ سلَيتُ
ولا الغانياتُ عنكِ
تُسلِّيني
وأُقسِمُ أنْ ما لغيرِكِ قدْ
خفقتْ أضلُعِي
وما سواكِ لها كُنتُ شاعراً
ولا أهديتُ طوراً من تلاحيني
فكفِّي الظنونَ، حبيبتي
عسعسَ الليلُ والنَدى
والضواري شممنَ الريحَ منا
أحميكِ من غدرٍ، هلُّمي
ومن حِيَلِ النسوانِ
سارعي، واحميني
#مديح_الصادق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟