أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مديح الصادق - نداء إغاثة، إلى كل الشرفاء في العالم














المزيد.....

نداء إغاثة، إلى كل الشرفاء في العالم


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 4521 - 2014 / 7 / 23 - 08:56
المحور: حقوق الانسان
    



نداء إغاثة، إلى كل الشرفاء في العالم

بعد أن يئسنا من مناشدة حكومتنا العراقية البائسة، ومن يتبعها من أحزاب وتيارات سياسية لا هم لها سوى التشبث بالسلطة، وجني المكاسب المشروعة وغير المشروعة، والتذرع بمقاومة الإرهاب وحواضنه للتغطية على فسادهم المالي والإداري، والمضي في مشروعهم التقسيمي المتفق عليه مع أسيادهم الكبار؛ فإنه ليس أمامنا سوى ان نطلق نداء إغاثة إلى كل أحرار العالم، إلى كل قوى الخير والتقدم والإنسانية، إلى كل الضمائر الحية التي لا ترضى بأن يهان الإنسان وهو في عقر داره، على أرض وطنه التي سكنها وأجداده وساهم ببناء ما عليها، وحافظ على سلامتها وأمنها مضحيا بالغالي والنفيس، واليوم يُطرد منها ذليلا مهانا في العراء بلا مأوى ولا زاد ولا مال به يستعين، أغيثوا أخوة لنا في الخلق والوطن والتأريخ، المسيحيون في الموصل يطردون من بيوتهم، ويُستولى على أموالهم ومصادر رزقهم، وتحرق كنائسهم وأديرتهم، والحكومة العراقية التي من أولى مسؤولياتها حماية المواطنين على اختلاف دياناتهم وأعراقهم تلوذ بالصمت وهي التي تملك الجيش والسلاح وملايين المتطوعين لقتال داعش ومن والاهم وكأن الأمر اتفاق مسبق ضمن مشروع ستراتيجي لرسم خارطة جديدة للعراق بعلم من بيدهم أمور البلاد، الرأي العام العالمي والعربي مشغول بالدولار وبرميل النفط عن أشرس هجمة ضد مكونات عراقية، عريقة، مسالمة لا ذنب لها سوى اختلاف الاعتقاد الذي أقرته شرائع السماء، وقوانين الآدميين، إنها وصمة عار في جبين الحكومة العراقية، في جبين الإنسانية أن يُشرد المسيحيون من ديارهم، ويُهجر الشيعة والإيزيديون وغيرهم؛ لا لذنب سوى أنهم عن عقيدة الظلاميين المتخلفين مختلفون، إنه نداء الحق فهل من ناصر؟ وهل من مُعين؟
مديح الصادق، ناشط مدني، كندا،22 - 7 - 2014



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماً مازلتُ أنزفُ، يا عراق... مشاهد من رحلتي الأخيرة.... الح ...
- بُشراكَ يا أكيتو، لمناسة عيد رأس السنة الآشورية البابلية
- ثمانونَ وأنتَ تزهُو، للحزب الشيوعي العراقي في عيده الثمانين
- بطاقة تهنئة للحزب الشيوعي العراقي بعيده الثمانين
- أمازالَ أسودَ هذا الشِباطُ؟
- أيُّها الغيارى، أحسِنوا الاختيار
- لولا ( أمُّ الحبوكرِ ) لكُنَّا بخيرٍ، منْ زماااااان...
- التجمع المدني الديمقراطي ضرورة حتمية
- عادتْ ليلى... شِعر
- ليلةُ حُبٍّ فيسبُكِّيَّة... قِصَّةٌ قصيرةٌ
- هل يعودُ السنونو؟ نص شعري
- في رحابِ الإمام عليٍّ، عليهِ السلامُ
- قَسَمٌ ... نص شعري
- قَسَمٌ
- لقاءٌ على رصيفٍ رطبٍ
- نداء، نداء استنهاض الهِمم لأهلنا في الداخل العراقي
- امرأةٌ مِن ماءٍ وطين
- أضغاث أحلام
- موجز سيرة حياة المناضل، طيب الذكر، نعمة فضل عبد الزهيري
- يا محلا النصر بعون الله، هه هه ها


المزيد.....




- اعتقال عميل للموساد في مترو طهران
- الأونروا: إدخال الوقود إلى غزة مسألة حياة أو موت
- اعتقلوني بعدما أعدموا جدي أمامي
- روبيو ينتقد دعوة صحيفة إيرانية لإعدام المدير العام للوكالة ا ...
- اعتقال أكثر من 60 شخصا.. الشاباك يزعم إحباط خلية لحماس في ال ...
- جيش الاحتلال يعلن اعتقال عدة أشخاص من جنوب سوريا واقتيادهم ل ...
- السعودية تعلن إعدام مواطنين انتحلا صفة أمنية وتكشف ما فعلاه ...
- رحلة الحصول على المساعدات انتهت بإصابتنا واستشهاد ابني
- تصاعد معاناة الأسرى: السماح لعائلاتهم بحضور جلسات محكمة عوفر ...
- -أقراص المخدرات في طحين الإغاثة-.. مغردون يفضحون المساعدات ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مديح الصادق - نداء إغاثة، إلى كل الشرفاء في العالم