أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد الحيدر - أمة تضحك الأمم - وما على الحالمِ من حرج














المزيد.....

أمة تضحك الأمم - وما على الحالمِ من حرج


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 15:35
المحور: كتابات ساخرة
    


أمة تضحك الأمم
وما على الحالمِ من حرج!
ماجد الحيدر

جاءني صديقي منذ الصباح الباكر وقال لي:
- ليلة أمس حلمت حلماً غريباً، حلمتُ بأنني أصبحت دكتاتوراً، أي والله! فمنعت الانترنت والهواتف النقالة والفضائيات وظهرت للناس في التلفزيون الحكومي الوحيد وقلت لهم: سأعدم كل كسلان ومن لا يعمل بجد وإخلاص، سأعدم كل سارق ومرتش وثرثار، سأعدم كل سياسي سابق ولاحق، سأعدم كل من يفتح فمه ليقول أنا من الطائفة الفلانية أو العشيرة العلانية، وكل من يؤسس حزبا أو ينتمي اليه، سأعدم كل من أجد في بيته قطعة سلاح ولو كان مسدس لعب. علاوة على ذلك (إي والله قلت علاوة على ذلك) راح أعدم كل من يمدحني رسما أو كتابة أو غناء أو تمثيلا الخ! ثم أصدرت ملحقاً بأن يتم إعدام كل شخص أو موظف عمومي أو شرطي أو قاض يتستر على المشار اليهم أعلاه أو يعرقل إعدامهم!
الغريب أنني واصلت قراراتي بأن أمرت بهدم جميع مقاهي الناركيلة ودور العبادة وتغيير كل اسم يحمل مدلولا دينيا خلال شهر واحد، وتعال شوف الازدحام على دوائر الجنسية! لكنني كنت رحيما ففتحت الحدود باتجاه واحد وقلت للناس: من لا يعجبه كلامي فليحرق جنسيته ويخرج بلا عودة.
انتظرت شهراً ثم نصبت حول الحدود من كل الجهات سياجاً عملاقا مكهرباً ثم خرجت الى الناس من جديد وخاطبتهم: يلا يا أولاد الكلب، اشتغلوا، تطوروا، صيروا أوادم !!
ولعبت بيهم جولة، وكامت الناس تجر عدل. وبخمس سنوات دخل البلد بنادي الدول العشرين المتطورة.
بس ما أدري ليش الوادم كانت تتراجف من مجرد ذكر اسمي، وكنت حزين وفرحان بنفس الوقت!
هاي شنو تفسيرها؟

- ما أعرف. بس خير.. إن شاء الله خير!



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أودن - الهبوط على القمر
- أودن - درع أخيل
- ألمائيل - قصة قصيرة جدا
- لو كنت حياً
- لا تطل الحديث - شعر
- الشاعر!
- المحسنون - قصيدة لرديارد كبلنغ
- يهوذا عميخاي - الآلهة تذهب وتأتي، الصلوات تبقى للأبد
- قوة الكلب - قصيدة لرديارد كبلنغ
- طفلي يضوعُ بالسلام - شعر يهوذا عميخاي
- أمة أضحكت الأمم - أحلى من الشرف مَفيش
- الصعلوك - قصة قصيرة
- اعتذر لل -حجيَّة- واطرق الباب وادخل
- جون درايدن - أغنية لعيد القديسة سيسيليا
- أفسحي قليلاً يا مزبلة التاريخ؛ ثمة -شاعر- قادم!
- من الأدب الكردي المعاصر - ثوبوا لرشدكم - شعر محمد عبد الله
- جون هيث-ستبس - تعويذة لوجع الأسنان - شعر
- من الشعر الكردي المعاصر - الى مسؤولينَ لصوص - بدرخان السندي
- يهودا عميخاي - قصيدة مؤقتة لزماني
- ثعلب الفكرة


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد الحيدر - أمة تضحك الأمم - وما على الحالمِ من حرج