أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - هل يقدم الحلف السعودي قارب نجاة لشعب تعصف به هوج الإرهاب؟















المزيد.....

هل يقدم الحلف السعودي قارب نجاة لشعب تعصف به هوج الإرهاب؟


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 5022 - 2015 / 12 / 23 - 16:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


ما هو موقف السعودية العملي من عدون إسرائيل ؟
الدعوة السعودية لتأسيس تحالف إسلامى للحرب ضد الإرهاب جاءت فى ظروف ملتبسة أثارت الكثير من التساؤلات حول الدوافع والأهداف الحقيقية لهذا الحلف. ويزيد اللبس ترحيب أكثر من مسئول فلسطيني بمجرد الإعلان عن الحلف وورود اسم فلسطين ضمن الدول الأعضاء!! فقد رحب بالحلف، أو الإعلان عن الحلف، أحد الناطقين بلسان حركة فتح، مقيما إياه بأنه منعطف حاد؛ ورحب به مستشار الرئيس الفلسطيني وكذلك سفير فلسطين بالرياض، واعتبره صحوة إسلامية .
فمن المشروع والواجب السؤال الذي يمليه الترحيب الفلسطيني بالحلف الذي باغتت به السعودية المنطقة والعالم أجمع. أين يقف الحلف حيال خلط الأوراق بين الضحية والمعتدي والذي دأبت عليه الحركة الصهيونية ؟ يمكن تجاوز اعتبار الحلف السعودي حلف النقال نظرا لتشكله من خلال الهاتف النقال. ويتجاوز المقال كون الحلف لن يجد سوقاً رائجة له فى سوريا او العراق، البلدين الضحيتين لإرهاب داعش. لن يدخل الحلف الإسلامي العتيد الحرب فى العراق نظرا لتصميم حكومته الحالية على رفض السماح لقوات برية أجنبية العمل بغير موافقتها. أما ازمة سوريا فتكفل بحلها القرار الأممى الصادر بالإجماع عن مجلس الأمن الدولى مساء يوم الجمعة (18/12/2015)، والمتضمن وقف إطلاق نار على كامل الأراضي السورية يدخل حيز التنفيذ ما إن تتخذ السلطة السورية والمعارضة ، وأوضح القرار أن "الشعب السورى هو من يقرر مستقبل بلاده"؛ والأهم من ذلك تضمين القرار توافق روسيا والولايات المتحدة حول دور مؤقت للرئيس السورى وخروج مشرف له فى نهاية المرحلة الانتقالية. فماذا غير هذه الأهداف أو ما ينقضها يستشرف الحلف السعودي؟ هل يضمر المبادرون بالحلف مواصلة الصراع العسكري بالمنطقة، ربما ضد ما يزعم انه عدوان شيعي؟ ام هو مجرد استباق للتطورات اللاحقة بقصد التطهر وغسل اليد من جريمة دعم الإرهاب على المكشوف مع قطر وتركيا وقوى الامبريالية؟
يتوجب التذكير في هذا المقام ، أولا ، بأن أول حلف عربي للدفاع المشترك قد مضى عليه سبعون عاما دون ان يفعّل أو يلوح به في مواجهة التطاولات – وما اكثرها – ضد هذا البلد العربي او ذاك. لا مكان في الدفاع المشترك لفلسطين التي تكاد تلتهمها إسرائيل.
ونذكّر ثانيا بحلف إسلامي اعلنت عنه السعودية، في عقد الستينات من القرن الماضي لمقاومة بزوغ جمهورية لليمن بجوار السعودية. أشهر الحلف مناهضة القومية العربية التي رفع لواءها عبد الناصر، وشارك شاه إيران في الحلف. فجر الحلف صراعا عقائديا بين العروبة والإسلام، حيث جرى تكفير الدعوة القومية العربية واختلاق تعارض بين العروبة والإسلام.
ونذكر ثالثا، بمؤتمر إسلامي تشكل بإلحاح من السعودية وانتعش في مرحلة اتسمت بتراجع مد الحركات الوطنية، وهو ما زال قائما لم يقدم عونا للشعب الفلسطيني .
كما نذكر، رابعا، باللجنة الإسلامية لإنقاذ القدس التي تشكلت في اعقاب حرق منبر الجامع الأقصى على يدي ياباني وصف بأنه معتوه قادم من أحدى المستعمرات اليهودية بفلسطين.
ونذكر، خامسا وبالمناسبة، الإعلان عن تحالف سعودي – إسرائيلي؛ إذ جرى الإعلان من جانب مسئولين سعوديين عن تحالف ضد دولة إيران الإسلامية؛ بل إن الملياردير السعودي، وليد بن طلال، تحدى بالوقوف بجانب إسرائيل ضد ما زعمه "إرهاب الانتفاضة الفلسطينية الراهنة لدولة إسرائيل"!!! ويجدر التنويه ، أيضا وأيضا، اقتران إعلان الحرب العالمية على الإرهاب بتنصيب شارون رجل السلام، وقفت تقديرا له الجمعية العمومية للأمم المتحدة ، بينما اعتبرت المقاومة الفلسطينية أحد عناصر الإرهاب الدولي.كان شارون ومن قبله إيهود باراك قد استدرجا الانتفاضة الثانية، إثر فشل كامب ديفيد في أيلول 2000 ، لمواجهة مسلحة استمرت حتى تفجيرات أيلول 2001، وإعلان الحرب على الإرهاب. أسفرت الحرب عن خسائر بشرية لدى المقاومة وعن انطلاق مدحلة الاستيطان التي لم تتوقف حتى الآن، وتدشين نظام الأبارتهايد في فلسطين،وتشييد جدار الضم والاستيطان، والأهم من كل ما سبق تحويل الإشكال الفلسطيني من شعب يتعرض للعدوان إلى دولة إسرائيل ضحية العدوان. أوقعت الحرب على الإرهاب أفغانستان والعراق ضحيتين لعدوان عسكري امبريالي مبيت، وصدرت تهديدات بتوسيع العدوان ليشمل كلا من سوريا وليبيا واليمن وايران. إلى جانب ذلك وقع الشعب الفلسطيني، معزولا عن بعده الاستراتيجي، ضحية حملة إرهاب وسطو على الأراضي والتجرؤ على التهديد بتهجيره خارج وطنه التاريخي.
كان الرئيس الأميركي ، بوش ، الذي رفع مقولة الفاشية الإسلامية، وفسر العداء للامبريالية الأميركية بالحقد على الديمقراطية الأميركية، وأعلن مع حربه ضد الإرهاب شعار من ليس معنا فهو ضدنا، قد أفتى حال تسلم المنصب في شباط 2001 أن عرفات هو المشكلة وليس الحل، وظل يطارده بتهم مقارفة العدوان إلى أن اغتيل عرفات بضوء اخضر من بوش.
جاءت مكيدة إعلان الحرب على الإرهاب بعد عقد من تصدر المحافظين الجدد، ونواتهم الصهيونية المسيحية، للحياة السياسية والثقافية والاقتصادية في أميركا، باسم الليبرالية الجديدة. في تلك الأثناء انفردت الولايات المتحدة بالهيمنة الكونية ومضت شوطا في تصدير الليبرالية الجديدة في أنحاء المعمورة. يجمل قباحات الليبرالية الجديدة الدكتور الأميركي ميشيل ويلتون، الذي يعمل أستاذا بجامعة أثاباسكا. وهومؤلف كتاب "تصميم مجتمع التعلم العادل: سؤال نقدي". يجمل الدكتور ويلتون في مقال نشرته مجلة كاونتر بانش الإليكترونية، الليبرالية الجديدة بأنها تفضيل مصالح الاحتكارات عابرة الجنسية على كل شيء، وهو ما تجسد في خصخصة مشاريع القطاع العام وإطلاق حرية السوق وحرية التجارة عبر إصلاحات وسلسلة من السياسات النقدية والاجتماعية الملائمة للبيزنس واللامبالية تجاه الفقر وتصفية الكيان الاجتماعي واستلاب الثقافة وافتراس الموارد الطبيعية وتدمير البيئة .
في أميركا أسفرت الليبرالية الجديدة، عبر انتصاراتها خلال عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، عن الالتزام بمصالح الشركات الكبرى وتغلغلها في الحكم بحيث قوضت الديمقراطية بمفهومها الليبرالي القديم الذي طالما تباهى بها الغرب . اقترن النصر العظيم بتغول إرهاب الشرطة للسود والأقليات وللطبقة العاملة وتحول البوليس إلى النمط العسكري. تم إبعاد المشاكل الاجتماعية عن السياسة وتحويلها إلى محض اعمال خيرية وحلول فردية. وأشيعت رأسمالية الكازينو حيث لا رحمة بالضعفاء والخاسرين. كما أشيعت بالتفاعل مع ما تقدم الشراسة في السياسة وفي المعاملات بما يعني إرجاع المجتمعات إلى عبودية العصر الوسيط وإطفاء معالم عصر التنوير. جرى إخضاع مختلف أبعاد الحياة البشرية لقيم السوق؛ المدارس تخرج رجال اعمال ومتعهدي عمل لا يتقنون سوى المحاسبة والتنافس. والاقتصاد، إذ يولى كل عناية بالشركات الكبرى أسقط قاعدة الرفاه الاجتماعي التي انتعشت عقب الحرب العالمية الثانية.
يواصل الدكتور ميشيل ويلتون تقصي معالم الليبرالية الجديدة فيقول:" تتطابق ثقافة الليبرالية الجديدة مع القيم الدينية للمحافظين الجدد. العقلانية السياسية لليبرالية الجديدة والمسيحية الأصولية للمحافظين الجدد تمتزجان على مستوى الأفكار وفي الموضوعية السياسية. أخضعت الأصولية المسيحية الحساسية الروحية لأتباعها بحيث يلتزمون بسلطة المقدس.أضفيت القداسة على ممارسات الرأسمالية الاحتكارية بما في ذلك الحروب العدوانية. وفي أعقاب تفجيرات أيلول بلغ الفزع بالمواطن الأميركي حد السقوط ضحية التشبث بالنظام الليبرالي الجديد. حملت الخرافة المؤسسة لأميركا رسالة منقذ البشرية، والخل ط بين ممارسات أميركا في العالم وبين أدوات أهداف الرب الأزلية – العنف المقدس الموجه لإرساء نظام القرن الجديد.
بتصدير الليبرالية ومعاييرها الأخلاقية وقيمها إلى العديد من الأقطار تحولت الدولة في ظل الليبرالية الجديدة، ومنها الأقطار العربية كافة، إلى مؤسسة للنخب تسطو على المال العام طبقا لنموذج العصر الوسيط الذي استنبت فقها دينيا أسقط حد السرقة في مجال المال العام؛ فلم تعد الدولة تعتني بصحة المواطنين ولا بالتعليم، إنما بصحة رساميل الأثرياء . استؤصلت القيم الأخلاقية من المكونات الثقافية لليبرالية الجديدة؛ كما اكتسحت لغة التكلفة –الفائدة والحسابات الجامدة - جميع مناحي الحياة وانشطة الدولة .. انهار ما كان قد طرحه آدم سميث (مؤدلج الليبرالية الديمقراطية) بصدد ضرورة الربط بين النشاط الاقتصادي والأخلاق الفردية؛ واشتطت المصالح الأنانية الفردية على حساب مصلحة المجتمع . جرى تجريف الثقافة الديمقراطية وصولا لتنشئة مواطن غير ديمقراطي ،لا يحفل بالحرية ولا يقيم وزنا للمساواة من النمط الليبرالي القديم. لا يتوقع المواطن في نشاط الحكومة الصدق ولا المحاسبة. تلك هي الحالة التي وجدت عليها الأنظمة العربية مع تفجر الانتفاضات الجماهيرية.
وتلك هي ملابسات إسقاط القضية الفلسطينية من اهتمام الأنظمة العربية. تشكل تحالف الليبرالية الجديدة يدمج الامبريالة والصهيونية ونظم الليبرالية العربية، وكان للعربية السعودية الدور المهيمن واليد الطولى في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة، خاصة الفنون التمثيلية ومواد البث الإذاعي والفضائي . وكما تطابق تدين الأصولية المسيحية مع اقتصاد الليبرالية الجديدة وقيمها الأخلاقية ورسالة الهيمنة الكونية طبقا لما زعم انه مشيئة الرب فقد تطابق التدين السلفي للسعودية، وجميع أتباعها من دول وحركات سلفية وتكفيرية، مع مقتضيات اقتصاد الليبرالية الجديدة واخلاقها ورسالتها الاجتماعية
لم يتزحزح الحلف العسكري للسعودية قيد أنملة عن تلك القيم والمبادئ والرسالة. ومن ثم كان التحالف السعودي الجديد مع إسرائيل؛ ومن هذا المنطلق تحدى وليد بن طلال الشعب الفلسطيني وهبته الراهنة.
أغرى التحالف المشئوم في ظل الليبرالية الجديدة إسرائيل بالشطط في تهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة والتوسع الاستيطاني؛ ووظف التحالف إياه الحركات التكفيرية الإسلاموية لإثارة الفتن في الأقطار العربية وإلهاء شعوبها عن أداء واجب التضامن والتكافل مع الشعب الفلسطيني في محنة عجزه عن رد التطاولات الإسرائيلية. لم تكن حكومات الغرب بريئة في موقفها المهادن للحركات التكفيرية . فرنسا حولت الضواحي حيث يقيم المسلمون إلى إقطاعية لدولة قطر تنشر فيها التدين السلفي المتعصب . وفتحت الولايات المتحدة واوروبا جوامعها لنفوذ الوهابية تبث التعصب والكراهية لمجتمعات "الكفر والإلحاد". وحتى الوقت الراهن ، ورغم قرار مجلس الأمن المتخذ بالإجماع لحل الإشكال السوري، فلا توجد إرادة حازمة وصادقة بالقضاء على داعش؛ وستبقى داعش طالما الإرهاب يتخذ ذريعة لشن العدوان هنا وهناك. واستحضر المستشرق الأميركي ، بروفيسور بيرنارد لويس، حركة الحشاشين في العصر الوسيط لكي يبرهن ان الإرهاب سمة أصيلة في الإسلام. وهذا لم يمنع البروفيسور الذي استدعي لإلقاء كلمة امام مؤتمر خاص عقد العام 2012 لنخبة النخب في مجالات السياسة والاقتصاد والفكر، التي تعمل كحكومة عالمية سرية، فأشار عليها باحتضان الحركات التكفيرية المتطرفة في دنيا العروبة والإسلام. يجمع المراقبون المحايدون على ان حلف الأطلسي وإسرائيل مساهمون في إنشاء داعش، وأن الحروب الطائفية في المنطقة بعض مكائد الغرب وتعمل ضمن استراتيجيته لمنع شعوب المنطقة من الانطلاق نحو التحرر الوطني والديمقراطية والتنمية الاجتماعية. فأين يقف التحالف العسكري السعودي من استراتيجية الامبريالية وحلفائها في المنطقة؟ وما هو رد فعل إسرائيل تجاه الإعلان عن الحلف؟ نحن، في الصراع ضد عدوانية إسرائيل، تجسيد حي لحكاية الذئب مع الحمل!
فقد كشف المؤرخ الفلسطيني محمود يزبك عن مقال نشرته صحيفة فلسطين27 آب 1913 وكانت حينئذ تصدر في يافا ، ورد فيه القول: هؤلاء الصهاينة الأجانب جاءوا إلينا بعد أن عانوا الإذلال والطرد من بلدانهم؛ استغلوا عطفنا وبسرعة غدوا سادتنا مستخدمين قوتهم ضدنا. باتوا ينظرون إلينا بازدراء. وعندما نسعى لفتح أعين أطفالنا على المخاطر المحدقة يتهموننا بالعنصرية وبالتوحش والكراهية . يكتبون في صحفهم لاستهلاك الأوروبيين اننا نحرض الناس ضدهم ونحاول ذبحهم وكنسهم.
يقول البروفيسور فيجاي براشاد ، هندي المولد ويدير مركز الأبحاث الدولية بكلية ترينيتي الأميركية، الذي نقل المقتطف أن "ذلك حدث قبل العام 1948، وهو إدراك لدينامية العدوان الصهيوني في فلسطين. أليس هذا تجسيدا لحكاية الذئب والخروف؟"
وانسجاما مع ذهنية الذئب إزاء الحمل نقلت في كتابي "هيكل الأبارتهايد أعمدة سرابية ورؤوس نووية" عن أحد هعام، الزعيم الصهيوني، تحذيره في مقال كتبه عام 1891، إثر جولة في أرجاء فلسطين، ان المستعمرين اليهود، القادمين من بلدان عانوا فيها الإذلال، يمارسون موقفا استعلائيا عنصريا ضد العرب.
وانقل عن البروفيسور بابه في كتابه "التطهير العرقي في فلسطين" أن بن غوريون بادر ، وقد وضع مخططات مذابح الفلسطينيين لحملهم على الهجرة، للإهابة بالعالم نجدة اليهود في فلسطين من خطر الإبادة!!
وأذكّر برئيس الوزراء ميناحيم بيغن ،حين تولى الوزارة عام 1978 وعهد لشارون، وزير الزراعة في حكومته، بإعداد مخطط استيطاني بالضفة يجعل من المستحيل إقامة دولة فلسطينية بجانب إسرائيل، راح يجأر ويحذر من ميونيخ جديدة تغدر بإسرائيل، وذلك حيال اعتراض الرئيس الأميركي كارتر على البرنامج الاستيطاني!!
يتواصل ادعاء الضحية في نهج إسرائيل العدواني، حيث في زمن قريب جدا اعتبرت نائبة وزيرة خارجية إسرائيل زيارة عباس لليونان، حيث ألقى كلمة امام برلمانها الذي أجمع على دعوة الحكومة اليونانية الاعتراف بدولة فلسطين، انه مسعى لحل منفرد! يصدر هذا عن حكومة تمعن في نهب الأرض وتهويد المكان ضاربة عرض الحائط احتجاجت الدول بمن فيها حليفتها الاستراتيجية، الولايات المتحدة الأميركية.
والحلف العسكري السعودي لم يحدد موقفا إزاء خلط الأوراق وادعاء الضحية.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزاحم الطيران الحربي نذر بكوارث مبيتة
- امبريالية الغرب مستنبت العنف والإرهاب والعنصرية
- الموت ولا المذلة
- وفاءًلصداقة قديمة متجددة-3
- وفاء لصداقة قديم متجددة - 2
- وفاء لصداقة قديمة متجددة - النازي الإسرائيلي برأ النازي الأل ...
- انتفاضة ثقافية أو مواجهة مسلحة
- من الهبة إلى الانتفاضة تحول نوعي وواع
- بالقبضة الحديدية يدير نتنياهو الصراع
- قلق وزير خارجية فلسطين
- ديمونة ضمن استراتيجية الإبادة الشاملة
- مع رواية السماء قريبة جدا للأديب مشهور بطران
- لتربية النقدية في عصر لإنترنت وضد ثقافة الليبرالية الجديدة - ...
- لتربية النقدية في عصر الإنترنت وضد ثقافة الليبرالية الجديدة ...
- محمد عياش ملحم وداعا !
- بيداغوجيا البريكاريات - التربية النقدية في عصر الميديا الرقم ...
- بيداغوجيا البريكاريات - مقابلة مع هنري غيروكس
- تفجيرات أيلول في نيويورك: جهود عابثة لطمس بصمات المجرمين
- تفجير المركز التجاري العالمي -4
- أضواء على تفجيرات نيويورك في أيلول 2001 -3


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - هل يقدم الحلف السعودي قارب نجاة لشعب تعصف به هوج الإرهاب؟