أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - وفاء لصداقة قديم متجددة - 2















المزيد.....

وفاء لصداقة قديم متجددة - 2


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 12:20
المحور: القضية الفلسطينية
    


وفاء لصداقة قديمة متجددة -2
فاشية جابوتينسكي المتوارثة

"لا يبعث على السرور عندما يتساءل ذوو العلم من مؤرخين وعلماء نفس ودبلوماسيين هل رئيس وزرائنا إنسان عاقل. غير ان هذا يحدث الآن ، وليس خارج إسرائيل ، بل في داخلها .
"حتى هذا الوقت وما يصدر عن بنيامين نتنياهو من أفعال غريبة وما يتلفظ به ينظر إليها تلاعب سياسي ذكي وديماغوجي موهوب يعرف روح قاعدته الشعبية ويزودهم باكاذيب صريحة."
"... في ضوء هذا الواقع بات ينظر إلى قرارات نتنياهو نظرة مغايرة ؛ بما في ذلك قراره هذا الأسبوع باتخاذ إجراءات لإلغاء حق الإقامة لعشرات آلاف سكان القدس الشرقية .والآن أنا خائف . فإذا كان من يحكمنا رجل يعاني اختلالا عقليا ، فإلى أين يقودنا؟"
هذه العبارات وردت في مقال كتبه أوري افنيري، الكاتب والقيادي في جماعة السلام الإسرائيلية. أفنيري يدرك مدى التعصب وضيق الأفق في توجهات اليمين الفاشي في إسرائيل. وهذا التعصب المقرون بالحقد العنصري المتوارث والمتراكم عبر العقود، قد يدخل صاحبه حقا في نموذج من الاختلال العقلي يقعده عن التعامل العقلاني مع معطيات الواقع وحقائقه . ونظرة إلى المسيرة التاريخية للحركة الفاشية الإسرائيلية من شانها ان تبدد دهشة أفنيري.
استلهام نظرية الجدار
في المقال المشار إليه أعلاه أورد أفنيري ان الحاج امين الحسيني اعتقد بسذاجة أن عدو عدوه صديقه . ومثله بنفس السذاجة ووفي نفس الوقت توجه أبراهام شتيرن لإٌقامة صلات مع المانيا النازية وايطاليا الفاشية مدفوعا بنفس الاعتقاد. وشتيرن هو رئيس المنظمة الإرهابية التي انشقت عن الحركة الصهيونية المراجعة وحملت اسم قائدها .تحالف النظامان الاستبداديان ، المانيا النازية وإيطاليا الفاشية وانصهرت النازية والفاشية في تيار واحد. لم يقتصر التعاون مع التحالف على فريق بن غوريون – حاييم وايزمن؛ فقد قامت علاقات تعاون مع الفاشية الإيطالية بقيادة الدوتشي موسوليني. كان بطل التعاون الذي اتخذ مظاهر عسكرية هو فلاديمير جابوتينسكي. يتسلسل النسب بين قيادة إسرائيل الراهنة وبين جابوتنسكي عبر بن زيون نتنياهو سكرتير جابوتينسكي ووالد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي. ولعل هذه العلاقة العضوية اقترنت بتشرب بنيامين مع حليب الرضاعة خطة الجدار التي تفتقت عنها عقلية جابوتينسكي، أبو الفاشية الإسرائيلية . ففي العام 1923 كتب جابوتينسكي ما اعتبره توراة الحركة المراجعة على شكل مقالة عنوانها "الجدار الحديدي"، وجاء في المقال:
".... ليس بإمكاننا أن نعطي أيّ تعويضٍ مقابل فلسطين، لا للفلسطينيين أو للعرب الآخرين. بالتالي، فأيّ اتفاقية طوعيّة لا يمكن القبول بها. يجب أن تستمرّ كلّ المشاريع الاستعماريّة، مهما كانت محدودة، على الرغم من رغبات الشّعب الأصليّ. وبالتالي، ليس بإمكانها أن تستمرّ وتنمو إلّا خلف درع القوّة، وهذا الدرع هو «جدارٌ حديديّ» لا يتمكّن الشعب المحلّي أبدًا من اختراقه. .ينبغي تكبيد الخصوم خسائر فادحة تؤدي لتحويلهم من متطرفين عنيدين إلى معتدلين على استعداد للمساومة هذه هي سياستُنا تجاه العرب. وسيكون من النفاق أن نصيغها بأيِّ شكلٍ آخر".
أليست هذه الوصية مجال تطبيق حرفي من قبل حكومة نتنياهو؟ "الحائط الحديدي" الشهير هدف لوضع العرب أمام أمر واقع لا فكاك منه ويستحيل التغلب عليه. وهذا ما تنفذه حكومة المستوطنين في الوقت الراهن.
لم يخف الصهاينة الأوائل أملهم في أن تصبح الدولة اليهودية ما وصفه هرتزل بعنصرية متطرفة، قائلًا: «جزءً من درع أوروبا ضدّ آسيا، قاعدة أماميّة للحضارة في مواجهة البربريّة». نضح مؤسِّسو الصهيونية بعنصريّةٍ مُناصِرة للإمبريالية ضدّ ما اعتبروه «الشعوبَ المتخلّفة» لآسيا وأفريقيا. ومن خلال سعيهم لرعاةٍ إمبرياليين، لم يجد الصهاينة وازعًا يمنعهم من التعامل مع أيّ نظام، مهما كان مقدارُ عفنُه أو معاداتُه للساميّة.
أجل ، احتفى هيرتزل باللاسامية؛ إذ كتب في مذكراته: «في باريس…حقّقتُ موقفًا أكثر تحرّرًا بشأن معاداة السامية، حيث بدأت الآن بفهمها تاريخيًا وبمسامحتها. أدركت – في المقام الأوّل – الآن حماقة وعُقمَ محاولةَ محاربةِ معاداة السامية».
على عكس هرتزل، دافع الاشتراكيون عن اليهود الذين واجهوا اضطهادًا، وقاتلوا أيضًا ضد العنصرية المعادية لليهود إذ رأوها سُمًّا للحركة العمّالية. ولكونِ الاشتراكيين أكّدوا على الحاجة لمحاربة معاداة السامية في الدول التي عاش فيها أغلبُ اليهود، جنّدت الحركة الاشتراكية اليهود بأعدادٍ كبيرة.
في عام 1917 أنشأ زئيف فلاديمير جابوتينسكي(1880-1940) الفرقة اليهودية لمساعدة بريطانيا على احتلال فلسطين وانتزاعها من سلطة العثمانيين. تحت إعلان بلفور، وعدت بريطانيا الصهاينة بكلٍ من فلسطين وشرقيّ الأردن (الأردن الحديث)، تراجعت بريطانيا عن وعدها بشأن شرقيّ الأردن عامَ 1922. قَبِلَ عموم الحركة الصهيونية، بقيادة ديفد بن غوريون وحاييم وايزمان، بقرار بريطانيا، ووافقوا لاحقًا على القبول بقرار بريطانيا باقتصار الهجرة اليهودية لفلسطين فقط.
ومن أجل تهدئة الرأي العام العربي، أسمت الحركة الصهيونية العالمية مُستعمرتها في فلسطين «وطنًا». ولكنّ جابوتنسكي أصرّ أنّه على الصهاينة أن يعبّروا عن هدفهم بإنشاء دولةٍ يهوديّة في فلسطين علنًا. رفع جابوتينسكي الشعار "احدى ضفتي الأردن لنا ، ولنا الضفة الثانية"،وصعد العداء مع بريطانيا. أنشأ جابوتينسكي حركة بيتار الشبابية عام 1922. استهدف إنشاء وحدات يهودية عسكرية مستقلة لتنفيذ مهمة سحق التمرد العربي. طالب بأن تضم إسرائيل الكبرى كل فلسطين.اعتُبِرَ برنامج جابوتنسكي كمناشدة لتصحيح استراتيجية المنظمة الصهيونية العالمية، وبالتالي سُمّيَ أتباعه بـ المراجعين أو التصحيحيين في أوساط الحركة الصهيونية.
جهر جابوتينسكي والمراجعون بما كان يضمره بن غوريون ووايزمن. فضل الأخيران استغلال الوجود البريطاني لاحتلال فلسطين شيئاً فشيئاً عوضاً عن الادعاء بإنشاء دولة بسرعة وعنتأثر فلاديمير جابوتينسكي باول هبة معادية لليهود عام 1921و1922 أفصح عن مخططاته في جريدة (راسفييت) الروسية الصهيونية عام 1923، حيث كتب يقول: «ان السكان الأصليين في بلد ما سواء اكانوا متمدنين ام متوحشين يعتبرون بلدهم منزلاً وطنياً يكونون فيه دائما الأسياد الوحيدين. وهم لا يقبلون سيداً جديداً وحسب بل يرفضون اي شريك جديد ايضاً.
وهكذا بالنسبة للعرب.. يجب ان يتوقف الاستيطان الصهيوني او ان يتم دون مراعاة لإرادة سكان البلد. ولهذا السبب، لا يمكن ان يستمر هذا التوطين وان يتطور الا تحت حماية قوة مستقلة من السكان المحليين ـ حائط حديدي لا يستطيع السكان الأصليون اختراقه". تطور العداء المكشوف للعرب ووصل حد الازدراء وإنكار أدميتهم . لم يعتبر الفاشيون عرب فلسطين ضحايا.تأصلت النظرة الدونية تجاه العرب في ادبيات الحركة المراجعة.وعندما اطلق الفلسطينيون ثورتهم الكبرى عام 1936، ساعد المراجعون ، إلى جانب قوة (هاغانا) التابعة للصهيونية العملية البريطانيين في قمع الثورة بطريقة دموية. وتنامى العداء لبريطانيا في اوساط الحركة المراجعة بمسوغ تعطيل الهجرة اليهودية إلى فلسطين. وفسرت موقف الانتداب بأنه تراجع عن وعد بلفور, وفي العام 1938 اتجهت الحركة للتمرد على بريطانيا إثر صدور الكتاب الأبيض، الذي اعتبر خذلانا لشعب إسرائيل.
وبعد توقيع اتفاق اوسلو ،الذي عارضه نتنياهو بشدة، شمل التوسع الاستيطاني المتسارع إنشاء مستوطنة بيتار عيليت استلهاما لنظرية الجدار الحديدي.
توطيد العلاقة مع إيطاليا الفاشية
تطلع جابوتينسكي إلى دولة اوروبية يتحالف معها واختار إيطاليا موسوليني . انبهر بغزو إيطاليا لليبيا فأعلن إعجابه بالدوتشي " القائد"، لاسيما والدوتشي لا يخفي ازدراءه للعرب وحقده عليهم. وانتُخب جابوتنسـكي عضواً في اللجنـة الصهـيونية عـام 1921. وأثناء المؤتمر الصهيوني الثاني عشر (1921)، تَوصَّـل بصفته هذه إلى اتفاق مع مندوب حكومة بتليورا الأوكرانية التي قامت بعدة مذابح ضد اليهود. وعندما انخرط في صفوف السلطة التنفيذية الصهيونية عام 1921، راح يتجنب التعامل مع الانتداب البريطاني. في هذه الأثناء تعامل مع رجال (سيمون بتليورا) المعادين للبلشفية مع انهم مسؤولون عن مجازر فظيعة في اوكرانيا مسقط رأسه اودت بحياة 40000 يهودي...
تنامى خصام جابوتينسكي مع بن غوريون. وفي عام 1933 حذر بن غوريون من جابوتينسكي واطلق عليه لقب فلاديمير هتلر. وفي حفل شعبي في نفس العام حذر من هذا الخطر الهتلري على المسيرة اليهودية الصهيونية. وهاجم برونو فراي ، الناشر المناهض للفاشية، جابوتينسكي (الفاشية اليهودية) ، وذلك في مقال نشره بمجلة "الهجوم المضاد" التي تصدر في براغ. وجاء في المقال أن "هتلر اليهودي هو جابوتينسكي".
بلغ العداء بين بن غوريون وجابوتينسكي ذروته إثر اغتيال آرزولوف ، نصير بن غوريون والصهيوني الذي أجرى مفاوضات هافارا ( التهجير) مع برلين. بعد يومين ادخل البوليس البريطاني العضوين في حركة المراجعة ،أبراهام ستافسكي و زفي روزنبلات في طابور للتعرف على القاتل. استطاعت ارملة أرلوسوروف التعرف على ستافسكي. برئت ساحة روزنبلات بناء على تقنية حقوقية وحكم بالإعدام على ستافسكي. ثم أدانته محكمة الاستئناف في فلسطين؛ لكن رئيس المحكمة العليا في بريطانيا لم يرتح للحكم "فتاجل في أنجلترا تنفيذ حكم الإعدام". وفي العام 1944 اكتشف أحد الخبراء البندقية التي أطلقت منها النار على ألزوروف واستخدمت في عملية اغتيال اللورد موين، في القاهرة، في نوفمبر (تشرين الثاني) 1944 بالقاهرة من قبل عصابة شتيرنوكان يقودها اسحق شامير.
في هذه الأثناء توطدت علاقات التعاون بين تيار المراجعة والنظام الفاشي في إيطاليا. في العام 1934 امر موسوليني بإدخال إحدى فرق حركة بيتار في الأكاديمية البحرية . وفي عام 1935 قابل موسوليني أحد الحاخامبن وحيا" فاشيكم جابوتينسكي"، واستعرض موسوليني الفرقة عام 1936. ولدى إكمال تدشين المدرسة أنشد فريق بيتار النشيد الفاشي ثم هتفوا لإيطاليا وللملك وللدوتشي.

بعد موت (جابوتينسكي) عام 1940 استلم قيادة الحركة دافيد رازيل الذي قتل عام 1941خلال الحرب العالمية الثانية، وهو في مهمـة لمـصلحة الاستخبارات البريطانية، من أجل اغتيال الحاج أمين الحسيني. وخلف دافيد رازئيل في القيادة يعقوب مريدور، ومن ثم مناحيم بيغن 1943م. تواصلت ميول حركة المراجعة للانضمام إلى محور ألمانيا –إيطاليا. ونشطت حركة انشقاقات داخل الصهيونية المراجعة وتشكلت منظمات الإرهاب الدموي.
وهو ما سنجد تفصيله في حلقة قادمة.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاء لصداقة قديمة متجددة - النازي الإسرائيلي برأ النازي الأل ...
- انتفاضة ثقافية أو مواجهة مسلحة
- من الهبة إلى الانتفاضة تحول نوعي وواع
- بالقبضة الحديدية يدير نتنياهو الصراع
- قلق وزير خارجية فلسطين
- ديمونة ضمن استراتيجية الإبادة الشاملة
- مع رواية السماء قريبة جدا للأديب مشهور بطران
- لتربية النقدية في عصر لإنترنت وضد ثقافة الليبرالية الجديدة - ...
- لتربية النقدية في عصر الإنترنت وضد ثقافة الليبرالية الجديدة ...
- محمد عياش ملحم وداعا !
- بيداغوجيا البريكاريات - التربية النقدية في عصر الميديا الرقم ...
- بيداغوجيا البريكاريات - مقابلة مع هنري غيروكس
- تفجيرات أيلول في نيويورك: جهود عابثة لطمس بصمات المجرمين
- تفجير المركز التجاري العالمي -4
- أضواء على تفجيرات نيويورك في أيلول 2001 -3
- تفجيرات أيلول في نيويورك -2
- أميركيون يميطون اللثام عن اكبر جريمة اقترفت داخل أميركا -1
- للخروج من متاهة الوهم
- متاهة الوهم - الحلقة الخامسة
- سبعة وثلاثون عاما في متاهة الوهم -4


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - وفاء لصداقة قديم متجددة - 2