أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - الموت ولا المذلة















المزيد.....

الموت ولا المذلة


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 19:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


الموت ولا المذلة
مشهد وشاهد. المشهد لامرأة تشهر السكين وتطارد جنديا يهرب امامها. وإن اقتصر المشهد على تلك اللقطة فمن البدهي أن المرأة لن تنال من الجندي. وستكون هي الضحية للفطرة والعفوية التي ألهمتها شطط التحدي حد التهور .
أما الشاهد فمضمر في ثنايا غضبة المرأة دلالة تفصح عن قهر مكبوت يأبى المذلة، ويأس يريد الخلاص ولكن بعد أن يحدق في عيون الطغيان متحديا رافضا نهج الإذلال . التصرف،ولو جاء عفويا، يضمر دلالات داعية للتأمل وإمعان التفكير. من جهة عوامل عميقة الجذور، سياسية واجتماعية وثقافية وقيم موروثة تحط على الذاكرة، لتملي أسلوب التنفيس عن قهر معتق، ونشدان الخلاص بوسيلة تفشي العبثية بلا تخطيط أو تدبر.ومن جهة اخرى تقصير فصائل العمل الوطني الفلسطيني وقصورها عن واجب المسارعة لاستثمار التحدي الشعبي وتوجيهه بالوعي الثوري .
ماذا يكمن خلف تصرف المرأة، علما انه ليس الوحيد في بابه. بادر إليه فرد فاسترعت التجربة المثيرة حماس الجمهور، لاسيما وأداة التنفيذ بالمتناول.فالتصرف حالة جماعية؛ قال رئيس الشاباك الإسرائيلي إنها اليأس امام انسداد الأفق . غير ان إعلانات تنفيذ حكم الإعدام تتالت ميدانيا في الضحايا. وسواء تفتقت الذهنية الإجرامية عن وسيلة جديدة للقتل العشوائي المألوف، استثمرت لجوء البعض للطعن بالسكاكين فاستجارت تبريرات جيش الاحتلال بالسكاكين، او كانت صادقة في معظمها، فإنها في الاحتمالين تشكل إدانة للاحتلال : احتمال تعمد اغتيال الشباب والأطفال والشابات ممن اوقعهم سوء الحظ ضحايا شهوة قتل الفلسطينيين التي تجلت في عديد المجازر منذ مجزرة دير ياسين يوم التاسع من نيسان 1948، ومضت بلا أفق يبشر أن المتعطشين للدم الفلسطيني قد أرووا ظمأهم . واحتمال آخر يفصح عن دوافع نفسية بعوامل اجتماعية- ثقافية- سياسية تتحدى وتقدم على مغامرة تمنح العدو إجازة القتل. وما من احد يقدم على الموت مختارا، إلا تحت ضغوط مادية او نفسية. حتى بوش الابن نصح إسرائيل مرارا، أثناء إدارته، بالتوقف عن إذلال الشعب الفلسطيني، وتأبى ذلك الذهنية العنصريةية ذات الأهداف التسفيرية. وليل القهر تحت وطأة الاحتلال طال والصمود الفلسطيني متواتر رغم فقدان الأمل في فجر صادق. وبالمقابل قيادة فلسطينية تجهل التفكير والتخطيط الاستراتيجيين فتوقع التضحيات في انتكاسات تكررت حتى الإحباط. قيادة تبارح بين انتظار او البحث عن دورة مفاوضات بوساطة أقل ما يقال فيها انها تصم أذنيها عن هدير الدبابات والصواريخ ويدق سمعها حتى التصنت على هسيس السكين إذ يمرق في الهواء. تغفل عن جرائم الحرب الإسرائيلية لتشهر ب"إرهاب فلسطيني"، تمنح بموجبه إسرائيل حق الدفاع عن نفسها ، وكيف ؟
"طرد الشعب الفلسطيني بكل الطرق الممكنة، من الدولة اليهودية الممتدة وإفنائهم من على وجه البسيطة" حسب تعبير إيلي امينوف، الكاتب من مركز المعلومات البديلة. فهذا الراصد يرى "نتنياهو لا يضمر نوايا تقليص سيطرة إسرائيل على الأراضي المحتلة ، ولا ينوي السماح بأي حقوق للفلسطينيين في دولة الأبارتهايد العظمى". كل ذلك باسم الدفاع عن النفس- ذلك الذي يرخص به الرئيس الأميركي - لدرء "محرقة جديدة" يدبرها أعداء إسرائيل . وقد تمر محنة الفلسطينيين بمعسكرات الموت ، حلمت بها نشرة جمعية من الصهاينة المتدينين، اتى على ذكرها إيلي أمينوف، نقلها عن الصحفي بجريدة هآرتس، يائير إتينغر.
ففي مقالة نشرها بصحيفة هآرتس بتاريخ 21 يناير/ كانون ثاني 2011 نقل الصحفي عن نشرة ها يشوا التي تصدرها جمعية تحمل نفس الاسم وتوزع على جميع الكنس، وتتسع صفوفها باضطراد. يراس الجمعية الحاخامون شمويل إلياهو من صفد وشلومو افنير من بيت إيل وياكوف أرييل من رامات غان. تصب النشرة جام غضبها على كل حاخام يخالف رؤية الجمعية. يكتب إتينغر معلقا، يجدر بالذكر تذكر فيما إذا كانت معسكرات الموت للعماليق التي حلمت بها النشرة ستترك لآخرين ينفذونها أم ان فكرتها ستهمل ، امر يترك تقريره للزمن.
نجح نتنياهو بتهريجه، كما يقول امينوف، شحن أكثرية اليهود في إسرائيل بكراهية العرب عموما والفلسطينيين بوجه خاص ومعه جيش "تمثل قيادته المركزية قوة من القوميين المتدينين الارثوذكس المتطرفين ترى في شعب فلسطين عماليق" الخرافات التوراتية، الذين أبادتهم حكايات التوراة على أيدي العبرانيين. يضاف لهذه القوى "ميديا مدجنة تخدم بصورة أساسية كوكيل تابع للناطق بلسان الجيش الإسرائيلي"،وبجانبها جمعيات الصهاينة المتدينين كما أفاد الكاتب الإسرائيلي أمينوف في تقريره المعنون "لماذا حفر نتنياهو عن المفتي؟" وأجاب أنها غواية البحث عن مبرر لجرائم طرد الفلسطينيين من ديارهم. نقلت المقالة المجلة الإليكترونية الأميركية (ميديل إيست. أورغ) .
وكتب محرر المجلة ، الدكتور مارك بروزنسكي، في مجلته "بينما الفلسطينيون يصرخون ويقتلون يستقبل الرئيس الأميركي بالبيت البيض نتنياهو ويعد بمنح الإسرائيليين بلايين إضافية من الأسلحة المتطورة ومعها ‘تعاون استخباري’ من جانب أميركا لم يسبق له مثيل ".
وكاتب اميركي يقيم في تشيكاغو،هو ستيفن ليندمان، يشارك امينوف وبروزنسكي استنكارهما للتعاون الأميركي – الإسرائيلي . يقول ليندمان ان الفلسطينيين يتعرضون للقتل بالرصاص الحي أو تلحق ببعضهم إعاقات ويعتقل البعض، يعذب ويسجن، والسبب انهم يودون ان يعيشوا احرارا.
ينقل ليندمان عن منظمة العفو الدولية تعليقها على اغتيال أفراد جيش الاحتلال هديل الهشلمون. لم تهدد احدا . إغتيالات خارج القانون تجري ضد أفراد فلسطينيين عزل، عديدون قتلوا بالرصاص خلال عقود احتلال لا يرحم ، وتمضي بلا محاسبة او مساءلة. قالت المنظمة أن أفراد الجيش والشرطة وغيرهم من قوى الأمن لديهم تصاريح بالقتل بلا مساءلة؛ وكذلك لدى المستوطنين المتطرفين ، مما يعكس عدم اكتراث تام بحياة الفلسطيني، ولهذه الأسباب يقاوم الأطفال والشبان . ختم ليندمان مقالته بتأكيد حقيقة المأساة الفلسطينية:" نعرف ان الإسرائيليين لا يريدون السلام ...لم يتركوا للشعب الفلسطيني أي شيء. إسرائيل نظام ابارتهايد لا يرحم ، والشعب الفلسطيني يناضل ببطولة من اجل الحرية . إنه جدير بالدعم من قبل العالم اجمع".
لم ينشر مقال ليندمان في صحافة التيار الرئيس بالولايات المتحدة الأميركية؛ فمثل هذه المادة الإعلامية التي تتحرى الحقيقة لا مكان لها في الميديا الرئيسة في الغرب عموما. عودتنا الصحافة الرئيسة في الولايات المتحدة على تجاهل أنات المستضعفين وتهيل الملح على جراحهم إذ تزعم مقاومة الظلم إرهابا. كان شارون يسقط أطنان المتفجرات على الأحياء الفلسطينية فتصمت الميديا الأميركية وفي الغرب عموما ؛ ويقدم انتحاري على تفجير نفسه في سوق او ملهى فتجأر الميديا بالتنديد والتأسي على إسرائيل ضحية الإرهاب. وما إن أعلنت إدارة بوش حربها ضد الإرهاب، إثر تفجيرات البرجين المشكوك في مقترفيها، حتى كان الشعب الفلسطيني وقائده ياسر عرفات هدف الحرب ضد الإرهاب في عرف الزيوف الإعلامية، وهو ما طلع به الرئيس الأميركي بوش الصغير لدى تسلمه الحكم.
فضح هنري غيروكس رئيس كرسي الدراسات الثقافية والإنجليزية بجامعة ماكماستر ومؤلف كتب نواقص التعليم في اميركا والحرب على الناشئة وكتاب حرب الليبرالية الجديدة على التعليم العالي، فضح الانحياز الطبقي للحكم بالولايات المتحدة . أشار في مقالة له إلى دراسة اوردت ان الحرب على الفقر تحولت إلى حرب على الفقراء الأميركيين، مدارس الفقراء تصمم طبقا لنماذج السجون، وتجري معاملة المشردين، بلا بيوت يأوون إليها بسبب فقدان العمل، كمجرمين.
وأفرد سيزار تشيلالا ، الفيلسوف والشاعر والكاتب المحقق مقالة سرد فيها صنوف مكابدة الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال. استهلها بتفسير لغز تدمير المستوطنين أشجار الزيتون. فشجرة الزيتون جوهر الثقافة الفلسطينية والهوية الفلسطينية. يزرع الفلسطينيون قرابة عشرة آلاف غرسة زيتون بالضفة الغربية كل عام. وزيت الزيتون هو مادة التصدير الثانية في فلسطين. ولتصوير المأساة يقدم الكاتب المدقق اعلان الكولونيل إيتان أبراهامز الضابط في جيش الاحتلال أن " قطع أشجار الزيتون يتم لتامين سلامة المستوطنين ...ومضى إلى القول لا أقبل من احد قوله ان شجرة زيتون أهم من حياة إنسان"، شريطة ان يكون من المصابين بسعار الاستيطان.
يواصل تشيلالا القول ، "عمليا ما من شكوى رفعت خلال السنوات المنصرمة بصدد تدمير أشجار الزيتون الفلسطينية المحفوظة خلال السنوات العديدة المنصرمة قد أسفرت عن إدانة إسرائيل. تم قطع آلاف أشجار الزيتون في مناطق متعددة من سوسيا على تلال الخليل الجنوبية حتى قرى جنين في الشمال. ومنذ العام 1967، اقتلعت 800 ألف شجرة زيتون بالضفة الغربية من قبل قوات الاحتلال؛ ما ألحق الضرر بحيوات ثمانين ألف أسرة . وفي تعليق على هذه النكبات قال أطياف الوزير ، وهو شاب اميركي مسلم، إن قلع أشجار الفلسطينيين انتهاك لبروتوكول باريس(بصدد العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والسلطة) ولميثاق جنيف وميثاق لاهاي ولميثاق حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".
وهو أيضا "مخالف للهالاخا (مجموعة الإخلاق اليهودية كما استخلصت من التلمود) كما قدرت سونجا كركر مؤسسة جمعية النساء من اجل فلسطين. فقد ورد في التوراة ‘ حتى لو كنت في حالة حرب مع مدينة ... عليك أن لا تدمر أشجارها’ ".
هكذا نرى مأساة الشعب الفلسطيني طرقت أسماع مئات المثقفين والكتاب، وانتقلت إلى الملايين في اميركا والعالم ، لكنها لم تطرق سمع الرئيس الأميركي؛ ولا تبلغ موجات التضامن المتلاحقة أسماع الشعب الفلسطيني ، فيئن من الم يا وحدنا .
في رسالة مفتوحة وجهها للرئيس اوباما المؤسس والمدير العام السابق لمنظمة تطوير القانون الدولي، ميشيل هاجر، في 20 اكتوبر الماضي اورد خبير القانون الدولي أن السبب الكامن خلف الغضب الفلسطيني هو توسيع الاستيطان الإسرائيلي واستمرار الاحتلال الإسرائيلي، و إن زيارة نتنياهو المرتقبة لواشنطون مرفقة بتوقعات تزويد إسرائيل بمعدات عسكرية غير مشروطة. إذ تشير تقارير الميديا ان إسرائيل طلبت زيادة المعونة السنوية من 3,1 بليون دولار إلى 4,5 مليار دولار ولمدة عشر سنوات. تمنى خبير القانون الدولي اشتراط تقديم المساعدة لإسرائيل بإعلانها رفع الحصار عن غزة وتفكيك المستوطنات وإنهاء الاحتلال.
أجل، شعوب العالم باتت تدرك دوافع الفلسطينيين في تحديهم للمحتلين، وتدرك كنه اندفاع المرأة الفلسطينية خلف الجندي الهارب!



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاءًلصداقة قديمة متجددة-3
- وفاء لصداقة قديم متجددة - 2
- وفاء لصداقة قديمة متجددة - النازي الإسرائيلي برأ النازي الأل ...
- انتفاضة ثقافية أو مواجهة مسلحة
- من الهبة إلى الانتفاضة تحول نوعي وواع
- بالقبضة الحديدية يدير نتنياهو الصراع
- قلق وزير خارجية فلسطين
- ديمونة ضمن استراتيجية الإبادة الشاملة
- مع رواية السماء قريبة جدا للأديب مشهور بطران
- لتربية النقدية في عصر لإنترنت وضد ثقافة الليبرالية الجديدة - ...
- لتربية النقدية في عصر الإنترنت وضد ثقافة الليبرالية الجديدة ...
- محمد عياش ملحم وداعا !
- بيداغوجيا البريكاريات - التربية النقدية في عصر الميديا الرقم ...
- بيداغوجيا البريكاريات - مقابلة مع هنري غيروكس
- تفجيرات أيلول في نيويورك: جهود عابثة لطمس بصمات المجرمين
- تفجير المركز التجاري العالمي -4
- أضواء على تفجيرات نيويورك في أيلول 2001 -3
- تفجيرات أيلول في نيويورك -2
- أميركيون يميطون اللثام عن اكبر جريمة اقترفت داخل أميركا -1
- للخروج من متاهة الوهم


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - الموت ولا المذلة