حياه مزيفه 1

عادل عياد

الحوار المتمدن-العدد: 5016 - 2015 / 12 / 17 - 20:37
المحور: الادب والفن
    

أنا شبح الحقيقه عايش هنا
حارس مليش عيون للنوم
عايش من ألاف السنين
في يوم بلا تاريخ اتولدت
الأهرامات داري
وفي المقابر بستجم
عايش هنا وهناك
وألف ملك مني بيهتز ...
عبر العصور عظماء كتير
كانوا عني بيدافعوا
وملوك أكتر
كانوا بيقتلوا كلمتي
فتموت...

أشخاص بتتمحي من دفاتر الزمان
كانوا بيستمتعوا بدفني
رغم إني على قيد الحياه !!
ومين ياناس معاه الروايه الصحيحه للتاريخ ؟
مفيش غيري
أنا
بحفظها في قلوب الناس
خوفاً عليها من الضياع ...

بين لحظه والتانيه
بتتولد حياه مزيفه
ويتنهد جبل من قعدته
فيقول : " الحمل زاد يابشر "
وتطوف أرواح الميتين حواليه
تنبش في اللي فات
وتعيد الذكريات
أيام ما كان ليا أصول في الحياه

عقارب بتقرص الأحلام
وترسم نقوش الخطر على جلد الزمان
فتعيش الحروب بكدبه محكومه
وتغني الغناوي كلام تاني غير
دا اللي في القلب غير
وغيري أنا مين هيفسر الكلمه :

( سلم طالع إلى اللاشيء
تضيع الأرض لو وقع هو )

( سفينه قبطانها دايخ
والبوصله اتجاهها شمال
فقط لاغير )

( واضيع انا في مستنقع الحياه
والخدعه قتلتني مرات ومرات )

أنا وهم بيخترق الواقع
ويتوه الصدق
يقوم سيفي يحارب العدو وحده
والناس تبص بحيره وشك
أشوف نفسي واضح
ويشفوني بكذا وجه
للأسف ..
مش هتقدر تمسك حقيقة الحقيقه
أنا شبح ...

#عادل_عياد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل