فادي البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 5016 - 2015 / 12 / 17 - 08:45
المحور:
الادب والفن
ما الحبُ يا سيدتي
الا غيمٌ يعانق السحابَ
فتكون هناكَ المعجزة
ما الحبُ يا سيدتي
باللهِ اسألُكِ
لو يوماً غرقتِ بتيارهِ
دعيني اقولُ عنكِ
كيف صلبتُ الفَ مرةٍ
فوق اهداب عيناكِ
ورفعتُ روحي الى اللهِ
مبتهلاً ان اصادفَ هواكِ
لكنَ طالعَ حظِ
صاحبَ الحزنَ والخيال
فأصبحتُ سيدَ وهمي
ورحتُ مصدقاً ايماني
بأنكِ سيدتي وحبيبتي
فسافرتُ بين يداكِ
مُرنِماً على مذابحِ العشاق
انكِ حبيبتي
واني في ثنايا وجنتاكِ
زرعتُ بيتِ ومخدةَ ايامي
فنمتُ على سرير السرابِ
وقتاً كافياً متوهماً
اني وانكِ حبيبانِ
لكنما الامطار
فوقَ شباكِ عاطفتي
ايقظتني من سباتِ
فرأيتُ حولي بيتاً
فارغٌ فيهِ بعضُ ملابسي
القيتُ بيها متعباً
بعد بحثي الطويل عنكِ
في شوارعِ الذكريات
فادي البابلي
في ذاكرتي أمراة
#فادي_البابلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟