فادي البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 14:01
المحور:
الادب والفن
كُلَما تُشرِق شَمسُ الصَباحْ
فَوقَ أهدابي
أراها وَلا أهتَمْ
مِثلَ حَبيبتي وَغيابي
أعوامٌ تَشارَكنا الحُبْ
وَالانَ خَطأتُ وَأدفَعُ حِسابي
بَعدما أخذتُ أجمَلَ حَياةٍ
فيها الحُبُ وَلَهوِ شَبابي
فَرَحَلتُ إلى السَماءِ
مِثلَ عُصفورٍ بَينَ سَحابي
فَعُدتُ أدراجي وَقُلتْ
إني لا أرى السَماء بَينَ أهضابي
وَلَن تُشرِقَ الشَمسُ أبَداً
وَحَزينٌ أعودُ إلى وَطَني وَتُرابي
وَأجلِسُ مُنتَظِراً قَدَري
أنْ يَطرُقَ ألأمَلُ بابي
أعوامٌ تَشارَكنا الحُبْ
وَالانَ خَطأتُ وَأدفَعُ حِسابي
بَعدما أخذتُ أجمَلَ حَياةٍ
فيها الحُبُ وَلَهوِ شَبابي
#فادي_البابلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟