أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فادي البابلي - في ظِلِ عَينَيكِ














المزيد.....

في ظِلِ عَينَيكِ


فادي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 09:50
المحور: الادب والفن
    



أحاوِلُ ان أشفى مِنكِ
مِن تَدخينِكِ بِشَراهةْ
مِن شُربِكِ لَيلاً
وَالتَجَولُ مُتَرَنِحاً في شَوارِعِ الذِكرَياتْ
أحاولُ الخُروجَ مِن نَفسيْ
لأِنسىْ عَزفَ قَلبيْ
عَلى كَمانِ عَينَيكِ
كَيفَ السَبيلُ لِأخَلِصَ وَطَني
مِنَ السُقوطِ..
كَيفَ الخَلاصُ مِن مَنفى الحُب
لاَ القَوافي تُسعِفُني , وَلا النِساءْ
وَلا نِعمَةُ اللهِ في نِسيان..
بَعدَ الرَحيلْ ..
لا أزالً مُتَعَلقاً بِرائِحَةِ المَدينة
وَاذكُرُ أزِقَتَها وَخُطواتَ قَدَمَيكِ
تَقولُ صَديقَتي المُسافِرة
أِعتَبِرها حُلُمً طَفيفاً
في أولِ سَاعاتِ الليلْ
ثُمَ أنهَض عَلى حُلُمٍ جَديد
فَأقولُ لَها : لَو أني أنامُ
لكنُتُ حَلِمتْ ..
لَكِنَ حَتى عَينايَ تَأمرنَ ضِدي
مِثلَ أُمي وَأبي في سَاعَةِ مَولديْ
لا مَفرَ صَديقَتي مِنَ الغَرَقْ
وَأنْ كَانَ القَلبُ سَباحاً مَاهِراً
لا شَيَ يَحمِلُ رَسمَ وَجنَتَيَ
إلى فَرَحِ التَلاميذِ بِظُهورِ المَسيحْ
لا شَيءَ حَتى إسمي
فاء : الفِداءِ في فَناءِ الفَرَحْ
اليف : انا اسقطُ اعوى واهوي
دال : دمعةِ دليلَ دربي
ياء : يمامٌ حزينٌ يكابر
مَاذا فَعَلتِ سَيدتي بيْ
يَمَمتُ قَلبي بِالغيابِ
وَأطَرتُ روحي بِمَنفىْ الوجودْ
وَلَن أذهَب وَلَن أعودْ
طَالما لَن نَلتَقي , وَلو بَعدَ حينْ ..!


انكيدو ....



#فادي_البابلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زَورَقْ ..بَغدادْ..وَ طِفلْ
- صبي المنفى
- تاريخ العراق اكبر من زيكو وغيره.!
- الى أمراة تشبه الملكة بلقيس
- الحكومة العراقية تتناول حبوب منع الحل للنظام السياسي
- تذكرة سفر باتجاه واحد
- بريد من فادي .. الى مظفر النواب
- الربيع العربي يتحول الى صراعي ديني علماني
- رَسَمَتني تِلميذاً..
- العراق وحزني
- ملف التعلم في العراق .. يضاف الى مسلسل فشل الحكومة العراقية
- 8 آلاف دولار سنويا، دخل الفرد العراقي مقابل 84:4 ترليون دينا ...
- فساد الحكومة العراقية, مسرحية أبطالها العراقييون
- الى امراة من قيروان
- الحكومة العراقية تريد اسقاط الشعب
- الغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية العراقية,ضرورة للتطور
- العراق مريض سياسيا .. ويحتاج الى حكومة أنعاش
- - مقهى الساخرين -
- مراوغة سياسية على الشعب العراقي..ابطالها الحكومة العراقية وم ...
- الحب والدين


المزيد.....




- المنقذ من الضلال لأبي حامد الغزالي.. سيرة البحث عن إشراق الم ...
- ترامب: ضجيج بناء قاعة الرقص في البيت الأبيض -موسيقى تُطرب أذ ...
- لقطات نادرة بعدسة الأميرة البريطانية أليس... هل هذه أول صورة ...
- -أعتذر عن إزعاجكم-.. إبراهيم عيسى يثير قضية منع عرض فيلم -ال ...
- مخرجا فيلم -لا أرض أخرى- يتحدثان لـCNN عن واقع الحياة تحت ال ...
- قبل اللوفر… سرقات ضخمة طالت متاحف عالمية بالعقود الأخيرة
- إطلاق الإعلان الترويجي الأوّل لفيلم -أسد- من بطولة محمد رمضا ...
- محسن الوكيلي: -الرواية لعبة خطرة تعيد ترتيب الأشياء-
- من الأحلام إلى اللاوعي: كيف صوّرت السينما ما يدور داخل عقل ا ...
- موهبتان من الشتات تمثلان فلسطين بالفنون القتالية المختلطة في ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فادي البابلي - في ظِلِ عَينَيكِ