أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي البابلي - الحكومة العراقية تتناول حبوب منع الحل للنظام السياسي














المزيد.....

الحكومة العراقية تتناول حبوب منع الحل للنظام السياسي


فادي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3640 - 2012 / 2 / 16 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تناولت في هذه الايام الصحف العراقية وبعض الكتاب العراقيين في مقالاتهم واعمدتهم مواضيع تتعلق في الاجتماع او اللقاء الوطني الذي سوف يعقد في الايام المقبلة القادمة وابرز ما سيتم تناوله في هذا اللقاء القضية الاولى حول نائب الرئيس السابق طارق الهاشمي الذي تم احالته الى التحقيق على خلفية قضايا فساد..اما القضية الاخرى والتي تتعلق بصالح المطلك سيتم مناقشتها في هذا اللقاء ايضا..

هذه ستكون ابرز النقاط الي طرحت علانا في جدول الاجتماع ( اللقاء ) المقرر ان يعقد في الايام المقبلة ولا اعلم اجتماع كبير مثل هذا يعقد فقط من اجل شخصين فاسدين او بالاحرى فاسدون يجتمعون من اجل محاكمة فاسدين كانوا في ما مضى حلفاء يتقاسمون السلطة..

محور الحديث ان الحكومة العراقية او الكتل السياسية التي سوف تلتقي لن تناقش اي قضية تهم العراق ابدا قبل هذا عليها ان تحل مشاكلها الداخلية في ما بينها وعليها ايضا ان ترسم خطة سياسية واضحة, وكما نعلم اي حزب او كتلة سياسية يجب ان تكون لديها برنامج سياسي واضح لشعب وهذا يحصل في كافة دول العالم الا السياسيين العراقيين لا يفقهون شيئا بهِ..
نستنتج من هذا ان الحكومة العراقية والسياسيين العراقيين يتناولون حبوب تمنعهم من ان يحلوا هذه الازمات السياسية واغلب الظن وراء هذه الافعال بعض الشخصيات التي تريد ان تبسط يدها على العراق طولا وعرضا ولا تدع فرصة لحل اي ازمة عالقة حاليا لما تعطيها من مكاسب.


المالكي او حزبه دولة القانون تريد ان تجعل من العراق ملكا لها فقط, ولا تريد ان يقوم احد اخر بفرض سياساته خوفا من ان يعود الزمن الماضي الى وقتنا هذا, ولا اعلم لماذا التخوف هل لمعرفتهم المسبقة ان السياسات المتبعة من قبلهم لا تفيد الشعب العراقي.! وهناك تساؤلات كثيرة حول طلب المالكي لعدم تحديد مدة رئيس الوزراء في الحكم اي بما معناه انه يريد ان يبقى فوق كرسي السلطة الى ان يقتل العراق كله,


اما عن اياد علاوي والقائمة العراقية فلا احد يعلم ماذا تريد او ماذا تفعل سوى الاعتراض في امور كثيرة دون اي نتيجة واضحة وملموسة , وهنا اقول للسيد اياد علاوي الا ترى ان تخفف خروجك على شاشاة التلفزة والقاء خطابات رنانة حول هذا وذاك وانت في الاصلا لا تفعل شيئا,يجعلك واضحا في سياساتك.!

حينما تشكلت الحكومة كانت هناك افكار وخطط كثيرة تنتظر العراق لتنقله الى واقع افضل لكن لم نشهد هذا ابدا لازلنا ننتظر المخلص منذ عام 2003 ولم ياتي بعد..
خلاصة الكلام اللقاء الوطني الذي سيعقد قريبا, لن يخرج بأي حل ابدا الا اذا تجردت الأحزاب والكتل السياسية والخصيات السياسية من المصلحة الشخصية اولا , والالتفات الى الوضع الداخلي في العراق خوفا على تدهور الحال اكثر من ما هو عليه الان,



#فادي_البابلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تذكرة سفر باتجاه واحد
- بريد من فادي .. الى مظفر النواب
- الربيع العربي يتحول الى صراعي ديني علماني
- رَسَمَتني تِلميذاً..
- العراق وحزني
- ملف التعلم في العراق .. يضاف الى مسلسل فشل الحكومة العراقية
- 8 آلاف دولار سنويا، دخل الفرد العراقي مقابل 84:4 ترليون دينا ...
- فساد الحكومة العراقية, مسرحية أبطالها العراقييون
- الى امراة من قيروان
- الحكومة العراقية تريد اسقاط الشعب
- الغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية العراقية,ضرورة للتطور
- العراق مريض سياسيا .. ويحتاج الى حكومة أنعاش
- - مقهى الساخرين -
- مراوغة سياسية على الشعب العراقي..ابطالها الحكومة العراقية وم ...
- الحب والدين
- قصة قصيرة : مقهى السعادة
- ثورة الرغيف
- الحكومة العراقية بين مطرقة الثورات العربية,وسندان الفشل السي ...
- استعمار انثوي
- الحكومة العراقية تتستر بالغطاء القانوني للمادة (136) للفساد ...


المزيد.....




- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...
- خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة ...
- لا وجود لـ-المهدي المنتظر- في تونس
- ترامب يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة -خلال أسبوع- ...
- فيديو لدب يتسبب في إغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات
- الجيش الإيراني يكشف حصيلة قتلاه خلال الحرب مع إسرائيل
- كيف تعرف أن بياناتك الشخصية في أمان؟
- في رسالة لمجلس الأمن.. أميركا -تبرر- قصفها لمواقع في إيران
- عراقجي: لا اتفاق مع استمرار تهجم ترامب على المرشد خامنئي


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي البابلي - الحكومة العراقية تتناول حبوب منع الحل للنظام السياسي