أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - بعيداً عن 20 مدرعة... نساء و -أراكيل-














المزيد.....

بعيداً عن 20 مدرعة... نساء و -أراكيل-


علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 5015 - 2015 / 12 / 16 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعيداً عن 20 مدرعة... نساء و "أراكيل"
علي الكاتب
إنها طالبة تدرس في كلية الطب، بينما الأخرى لم يتبق لها سوى أشهر لتشهر شهادتها في القانون. هكذا كانت تسرد قصتها وهي تحاول تبرير عملها كنادلة في أحد مقاهي الأركيلة حتى تستطيع توفير متطلبات أخواتها واحتياجات العائلة بعد أن تقطعت بهم سبل الإعانة لتختار لنفسها الاحتراق على جمرات الزبائن ودخان "الشيشة". صديقتها الأخرى تشابهت معها في الاحتراق ولكن تختلف معها في "شرارة القدح"، فهي لم تلتق مع والدتها أبداً ولا تعرف شكلاً لها. مجرد حكايات تلقى على مسامعها من زوجة أبيها وتصريحات مسربة يعلوها "الخدر" لوالدها "الثمل" منذ عشرين عاماً، ولكن الحقيقة التي تدركها جيداً أن عليها إطعام تلك الأسرة المتخمة بالأطفال حتى لو كلف الأمر القفز على "المهنة".
تناولتا الاتهامات للقدر. تبادلتا التهم والشتائم لجنون العدالة وهوس العيش بكرامة، فتحتا ملفات سرية لعمليات جرت في غرف مغلقة وأخرى في شوارع مظلمة. أحاديث عن زبائن متعبين جل أمنياتهم الظفر في ابتسامة منهن أو خطأ مقصود ومتفق عليه لملامسة أصابعهن وهن يقدمن "الطعم" على شكل أركيلة. لايهم البعض يفرغ ما في جيبه حتى ينال جلسة "غانية" بجواره ولو على عجل. الأمر لم ينته ونزف الأسرار مازال متدفقاً. هنا بدأ الحديث عن خلل في اتفاقيات موقعة خارج "قدسية" المقهى، لم يلتزم الطرف الآخر في الإيفاء ببنود ما وقع عليه، ولكن الزبائن غير متساوين، فالبعض منهم كان أكرم من "العقد والاتفاق".
شارفت السيارة على الوصول، ومازال عطرهن كحديثهن يملأ الفضاء، ويحرك الكثير من الأشياء الساكتة "خجلاً"، ولكن الحوار أخذ يدخل في "هذيان" السياسة و"شهوة" التحليل، فهي قلقة من القادم وخصوصاً أن عملها أشبه بـ"عقود التراخيص النفطية" فمعظم ما تحصل عليه من أجر يذهب إلى "السكير وزوجته"، بينما الأخرى تقول لها، أنا أصبحت كالذي يتحدث عن "السيادة" والقوات على سرير غرفة النوم.



#علي_الكاتب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ضجيج- حول قصر مسعود
- سيدي الرئيس
- ساحة التحرير في طريقها الى -النفق-
- المتظاهرون لطفاً.. اتركوا المطالب وتمسكوا بالاسباب
- فتوى النجف -لاتُجمد- بثلاجة تكريت
- ولدي يريد ان يصبح سياساً
- حديث -مباح- مابعد العاشرة ليلا
- كاطع والعراق.. وجهان لعملة واحدة
- لماذا الحسين لايطعم الفقراء؟؟؟
- هكذا فهمنا الحسين
- التهكير السياسي
- بغداد وصراع البحر المتوسط
- العراق في حكومة ال 38
- العراق ما بعد سقوط سنجار
- العراق مابعد سقوط سنجار..
- فيان دخيل .. وفرّي الدموع فالبكاء يطول
- بلادي.. حكاية الصنم والمعبد
- مقترح.. الموصل رهان الفائز برئاسة الوزراء
- عيد الفطر لايصل خيام النازحين
- هل ستكون نينوى جدار برلين العراق؟؟


المزيد.....




- تحطم طائرة عسكرية في مدرسة ببنغلاديش
- خبيرة تغذية جزائرية تتهم شركة غذائية باستخدام مواد مسرطنة وم ...
- عطل تقني يتسبّب بتوقّف رحلات -ألاسكا إيرلاينز- لثلاث ساعات ...
- أردوغان يتّهم إسرائيل بعرقلة -مشروع الإستقرار- في سوريا: -لن ...
- البرهان يجدد رفض التدخلات الخارجية ويؤكد: قادرون على دحر -مل ...
- زمن الكريبتو في أمريكا.. سياسات ترامب خلقت 15 ألف مليونير جد ...
- روسيا تستبعد إجراء محادثات قريبة مع أوكرانيا وبارو يقول أن ف ...
- بين أنتيغون وإيدن في مهرجان أفينيون... الفرنسية العراقية تما ...
- محلل إسرائيلي: حماس لن ترفع الراية البيضاء وجيشنا يهدم ولا ي ...
- لماذا حصر عدد قتلى الكوارث أمر صعب على الصحفيين؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - بعيداً عن 20 مدرعة... نساء و -أراكيل-