أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - لماذا رفضت المانيا طلبا للولايات المتحدة ؟ !














المزيد.....

لماذا رفضت المانيا طلبا للولايات المتحدة ؟ !


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5013 - 2015 / 12 / 14 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرفض جاء مفاجئة للولايات المتحدة ، ومخيبا للآمال ، خصوصا وانه ما يتعلق بقضايا الارهاب . إذ إن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر بعث برسالة للحكومة الالمانية طلب منها فيها المساهمة بجهد عسكري اكبر مما تقوم به الحكومة الالمانية الآن ، وذلك بعد اسبوع واحد من مصادقة البرلمان الالماني على المشاركة في الحملة العسكرية بسوريا في خطوة جادة للقضاء على تنظيم داعش الارهبي ، على اعتبار أن المانيا احد حلفاء الولايات المتحدة الذين تحالفوا للقضاء على الارهاب الذي يهدد العالم .
لكن المانيا رفضت الطلب المقدم اليها من دون أن تدرسه ، أو توضح الاسباب الموجبة لهذا الرفض ، ما يدعو الى وضع اكثر من علامة استفهام لهذا الرفض الذي جاء متسرعا وعلى العكس مما كان متوقعا . لكن حكومة المانيا رجعت وقالت على لسان مستشارتها ميركل ، وهو قولها : أعتقد ان المانيا تقوم بدورها ، ولا حاجة لنا للخوض في أمور جديدة تتعلق بهذا الموضوع الآن .
وكانت مشاركة المانيا تتضمن ستة طائرات مراقبة ورصد من طراز تورنادو ، وفرقاطة تقوم بحماية حاملة الطائرات الفرنسية (شارل ديغول) ، وطائرات صهريج لتزويد المقاتلات بالوقود في الجو، علاوة على 1200 عسكري . وأن مشاركتها بهذه القوة كرد مباشر على طلب تقدمت به فرنسا عقب هجمات باريس الاخيرة التي راح ضحيتها 130 قتيلا.
لكن بعض المحللين السياسيين يعتقد أن المانيا لها نية صادقة للمشاركة في الضربات الجوية على مواقع داعش الارهابي في سوريا. وقالوا : ان المانيا عبرت في السنتين الاخيرتين عن رغبة متزايدة في المشاركة بقواتها في مهمات خارج حدودها . واشاروا الى أن لالمانيا اكثر من 3000 عسكري يشاركون في مهمات خارج حدود البلاد ، وسيرتفع هذا العدد عندما ينضم العسكريون الـ 1200 الى المهمة في سوريا. وهي في نيتها ارسال 650 عسكريا الى مالي للمشاركة في الحملة التي يخوضها الفرنسيون ضد المسلحين الاسلاميين في ذلك البلد الافريقي .
إن مشاركة المانيا في هذا التحالف ، تكون مهمة وعلى مستويات عدة ، منها قوتها الجوية العظيمة والترسانة العسكرية الكبيرة ، وجيشها الجبار ، وخبراتها الاخرى على المستوى العسكري التكنيكي ، هذا وغيره ما يحسب له الف حساب ، وهو ما دعا الولايات المتحدة أن تحفزها للمشاركة الواسعة مع الحلفاء بمحاربة قوى الظلام والارهاب الذي بات اليوم يهدد كيان وامن العالم كله ، حيث لم تسلم أية دولة من تطاولها واجرامها .
ونعتقد أن المانيا ستتراجع عن قرارها الاخيرة ، من عدم المشاركة بأكثر مما تشارك به الحلفاء الآن ، وأن هذا الرفض جاء متسرعا لأسباب الحكومة الالمانية اعرف به ، سيما وانها تدرك أن الارهاب بات يهددها ويهدد مصالحها ، ولابد لها في نهاية المطاف من المشاركة الفاعلة للقضاء على داعش والذي هو آيلا للسقوط والنهاية ، بعد تلقيه الضربات الموجعة من الحلفاء ، وبالخصوص ضربات الروس المركزة على اوكارهم .
[email protected]



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة ختان المرأة
- طائفة -القرآنيين- وحكم الارتداد
- قتل اطفال اليمن جهاد في الفقه السعودي !
- السعودية،قطر ، تركيا ..واللعب على المكشوف
- غريبٌ في مدينة
- جرائم داعش لا يحتملها العقل
- سد الموصل : لا عاصم اليوم من الماء !
- البطاطا داعشية
- لماذا تركيا لا تحترم جارتها العراق !
- هل سيسمح العراق بدخول قوات امريكية لأراضيه ؟
- من اسرار التحليل النفسي(2) : البكاء علاج فاعل للصدمات النفسي ...
- المانيا .. ما معنى : سياسة -الاندفاع والتسرع- ؟
- دخول بريطانيا لمحاربة داعش هل نعده طريقا نحو الخلاص ؟
- من اسرار التحليل النفسي (1) :العلاج بالغناء
- نحن في الجنة والغرب في النار
- الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين .. ومناصرته انقرة
- المرنيسي .. لا نقول وداعاً
- ماذا يعني فرض عقوبة روسية على انقرة ؟
- القُبرة والفيل .. وساستنا
- صورة المرأة في (أنتِ صباحي ) للشاعر فوزي الاتروشي


المزيد.....




- مقتل صحفي بهجوم أوكراني في دونيتسك
- بعد صولات وجولات دولية.. بايدن يعود إلى أمريكا للتركيز على ح ...
- هل يخضع بايدن لـ-اختبار معرفي- تلبية لرغبة ترامب؟
- عيد الأضحى بالصور من غزة إلى موسكو
- -السعودية شريان الحياة الوحيد لإسرائيل بعد حرب غزة- – جيروزا ...
- إيران ترد على بيان مجموعة الـ7 بشأن برنامجها النووي
- ميدفيدتشوك: رفض مقترح بوتين يملي تحرير أوديسا ومدن أخرى
- موقوفون يحتجزون اثنين من موظفي مركز الاحتجاز كرهائن في مقاطع ...
- هيئة بحرية بريطانية: سفينة بالبحر الأحمر أبلغت عن وقوع انفجا ...
- استطلاعات بريطانية تحذر -المحافظين- من -انقراض انتخابي-


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - لماذا رفضت المانيا طلبا للولايات المتحدة ؟ !