تكرار

عادل عياد

الحوار المتمدن-العدد: 5013 - 2015 / 12 / 14 - 05:29
المحور: الادب والفن
    

أقر أنا بتكرار أيامي
الأماكن ملت من وجودي
نفس الشوارع
اللي داقت وضاقت من مروري
نفس الملل
حياه معاده متكتفه
زي طير رغم إنه قادر يطير
لكن مقيد بعشه
بطريقة صيده ورص قشه
أنا الغريب
وكأني كائن هبط من كوكب كائن بعيد
أنا ..
زي حيوان في سيرك
سلبوا منه فطرته
وغريزته ضاعت ورا قضبان القفص
سجين أنا داخل نفسي
مقيد بسلاسل الزمان والمكان
( شفتاي لم تعد قادرتان على انجاب الابتسامة )
هل الذكريات بتتبخر وتوصل للسحاب ؟
هل الذكريات بتنزل في يوم مع المطر ؟
ليه اكتفيت بالضحك في حدوته كتبتها ؟
ليه غيرت الأماكن وانا مسافر في خيالي بس ؟
حواسي زهقت مني ..
ليه محاولتش أروح وآجي ؟
حتى أكلي من تكراره مل
حتى الورد سبته يجف ويتحلل
بـالمس الحاجات المألوفه
واخاف من باقي الحاجات
شعوري يهرب لجوايا
ويدب فيه الأمل
لكن يموت بمجرد تكرار اللي جوايا
ليه مت في مكاني ..
وفضلت باصص على جثتي في المرايا ؟!

#عادل_عياد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل