أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - الذي يزعل من الحق لا اريد رضاه بالباطل














المزيد.....

الذي يزعل من الحق لا اريد رضاه بالباطل


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5001 - 2015 / 11 / 30 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذي يزعل من الحق لا اريد رضاه بالباطل

القاضي منير حداد
بمداد من ذهب، خالفني الرأي، الأستاذ محمد عبد الموسوي، في عموده: "الى القاضي منير حداد..." المنشور على موقع "كتابات" يوم الجمعة 27 تشرين الثاني 2015، متبعا المبدأ الرفيع: "إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية" معقبا على طروحاتي في عمود بعنوان "الكلام مركب تائه تتلاطمه الأمواج" الذي نشر يوم الخميس 26 تشرين الثاني 2015.
ناقشت في عمودي، التصريحات غير المسؤولة، التي يطلقها السياسيون؛ تسقيطا لبعضهم، من أجل منافع شخصية محدودة، تضر إدارة البلد، وتبلبل الرأي العام، داعيا الى الكف عن كيل الإتهامات، التي تصب زيتا على نار العراق الملتهب، إلا بتوفر إثباتات تروج عبر المسارات القضائية!
وقف الموسوي عند جملتي "... من يتحدث بهذه اللغة يدلل على ان عقليته تشكلت في عهد الطاغية المقبور صدام حسين..." التي اردت بها توضيح الإجراءات المتبعة في بيع النفط حاليا، والتي تخضع لسياق إقتصادي واضح، لا يشبه ما كان عليه العراق، قبل 9 نيسان 2003، القائم على قبض رئيس الجمهورية للمال بيده، فذاك زمن ولى.
وهي جملة لا تتهم من يشخص فسادا، بالإنتماء لنظام صدام، ولا تنزه مفسدا، لكنها تحث على البحث عن السبل التي يتبدد بها المال العام، من دون ثغرة قانونية، أو إكتشاف الدروع الواقية للمفسدين، و"رصفهم" في قفص الإتهام، أمام القضاء.. المرتكب والمتواطئ معا!
أردت بها لفت الإنتباه الى أن الجهد المبذول في تتبع الفساد، من غير مكامنه، يبدد الجهود سدى، ويدع المفسدين يتشاطرون، إزاء كمين يظن رئيس الوزراء واقف على منصة تحميل النفط، يتفاوض مع البواخر الناقلة، ويقبض مثل بائعي السجائر على الارصفة!
وهذا يعني وجوب إتباع منهج مدروس في الملاحقة، وعدم بناء الإدعاء على أقوال متداولة، يفندها المتهمون بطرف أصابعهم "البنصر" سادرين في غيهم؛ لأنها تؤسس على غير موقع الحدث.
وقلت بالمعنى وليس النص، أن هذا الخطأ، يقع فيه حتى سياسيون يفترض انهم مطلعون على الآليات المتبعة، في منظومة صنع القرار، لكنهم فاجؤوا الرأي العام بتهمة تفند نفسها، عندما صوروا رئيس الوزراء "دوار" دولي، يبيع النفط ويدس ريعه في عب دشداشته، المتمنطق عليها بحزام جلدي!
وهو خطأ يشتت سهم الحق عن قلب الباطل، ويمنح الفساد فضاءً حرا لمزيد من الكسب غير المشروع، الذي ما زال يسرب المال العام، الى حسابات شخصية، في الخارج، لمتنفذين باتوا أقوى من الدولة، بحكم تبصرهم الخبيث بثغرات القانون، مدعومين بقوى متجبرة تنصرهم "ظالما مظلوما" فضلا عن سذاجة بناء التهمة، التي تسهل عليهم الوصول الى منافعهم من دون قلق!
لذا أنا مع السيد الموسوي وأمثاله من النزيهين، في السعي لتعرية المفسدين، وكشف ألاعيب إلتفافهم على الدستور.. وهذا يشمل كائنا من كان.. مهما تشدني أليه الروابط؛ فـ "الذي يزعل من الحق لا أريد رضاه بالباطل" عملا بالحديث النبوي الشريف: "لو أن فاطمة سرقت لقطعت يدها".
تحية لشخصك الكريم وأدبك الجم ولياقتك الرفيعة.. بوركت أخي محمد، ولتتضافر الجهود نحو عراق يسعد أبناءه برفاه إيجابي.. حلال.
ختاما أؤكد على أن ليس من عادتي الدخول في مطارحات كلامية، لكن طريقتكم المحترمه في السرد وسمو جنابكم ووطنيتكم وحبكم لبلدكم دعاني للرد تواصلا معكم؛ لأنني أقول ماتقول بان البلد نهب وسرق.. لكن
ان نحمل النتائج للمالكي وحده، غير مقبول؛ فهناك وزارات ومحاصصات.. كل امه نهبت وسرقت.. لااستثني
احدا، سوى القلة القليلة، التي ابعدت وعملت لله، وحوربت؛ لانها ليست شريكة في النهب والسلب، ومنها منير حداد، الذي اسس محكمة حاكمت واعدمت وانقذت شعبا واخذت ثارا.
علاقتي بالمالكي صداقة وأخوة، لن أتنكر لها، لكن الحق أحق أن يتبع؛ ولو وجدت سبيلا الى الموعظة الحسنة؛ لن أدخر وسعا.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 158 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والخمسو ...
- الكلام مركب تائه.. تتلاطمه الأمواج
- 156 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والخمسون ...
- -كل قرين بالقرين يقاس- الولاءات الدولية.. طابور خامس.. يكشف ...
- 154 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والخمسون ...
- 153 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والخمسون ...
- 152 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والخمسون ...
- 151 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والخمسون ...
- إقتنصها المتربصون.. ضحكة بريئة في تشييع الجلبي
- 148 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والأربعو ...
- 146 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والأربع ...
- 145 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والأربع ...
- 145 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والأربع ...
- 144 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والأربع ...
- هلاوس متطرفة -داعش- ليست سنية الهوى
- 143 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والأربع ...
- 142 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والأربع ...
- هم في النعيم يزايدون علينا ونحن في الجحيم نناقص
- 141 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة الأربعو ...
- منصة إعنزة تحفظات المالكي وهدوء العبادي


المزيد.....




- لطيفة التونسية تشارك جمهورها باختيار اسم ألبومها لـ 2025
- أوكرانيا تنفذ عمليات إخلاء في أكثر من 200 مركز سكني بمقاطعة ...
- نتنياهو يطلب مغادرة جلسة محاكمته مبكرا بسبب -مسائل أمنية-
- البرهان يصدر مرسوما بتعيين أعضاء جدد بمجلس السيادة الانتقالي ...
- عملية إسرائيلية -خاصة- في خان يونس و-ألوية صلاح الدين- تُعلن ...
- نتنياهو يتعهد بالسيطرة على كامل القطاع وسموتريتش يتوعد بتسوي ...
- قوة إسرائيلية متنكرة بزي نسائي تقتل فلسطينيا وتعتقل زوجته وط ...
- طهران تستدعي القائم بالأعمال البريطاني بعد توقيف لندن إيراني ...
- WSJ: جولة المحادثات الخامسة بين طهران وواشنطن قد تعقد في روم ...
- -أكسيوس-: فانس ألغى زيارته إلى إسرائيل خشية فهم الخطوة كدعم ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - الذي يزعل من الحق لا اريد رضاه بالباطل