أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - 153 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والخمسون بعد المائة الشهيد إبراهيم كاظم دابل طامي














المزيد.....

153 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والخمسون بعد المائة الشهيد إبراهيم كاظم دابل طامي


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 01:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


{إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إن شاء الله}

القاضي منير حداد

يغتاظ قدر المؤمنين العزل؛ فيرتكنون الى رحمة الابرئ، لمواجهة قوى مدججة بالكفر، فيندحرون شكلا، منتصرين بموتهم شهداء في سبيل الله والموقف حقا.
قناعة راسخة، تجلد بها الشهيد إبراهيم كاظم دابل طامي، صابرا بمواجهة جيش الطاغية المقبور صدام حسين، عند إحباط إنتافضة آذار 1991، من قبل قوات.. يفترض بأنها من الشعب وله، لكنها.. أسفا.. إنتظمت في صف الباطل ضد الحق، منتمية للسلطة على حساب إرادة وطن ثأر لكرامته المسفوحة هدرا، بإقدام الديكتاتور على حروب هوجاء، لم تبقِ إقتصادا عامر ا، ولا شبابا متوازن الطموحات.. إنهيار في بنية المجتمع؛ أودى بالعراق الى غزو شعب شقيق، في دولة الكويت.

وأد الشباب
عقب هزيمة صدام وجيشه، أمام قوات الإئتلاف الدولي، التي حررت الكويت؛ إنتفض الشعب لكل حلم موؤد وأمل محبط وعمر بددته الخدمة العسكرية التي لا تنتهي.
بالمقابل تواطأت الأسرة الدولية، مع صدام ضعيف، على نجاح الإنتفاضة، في تحقيق شعب عراقي قوي؛ فتعاون الجميع مع الديكتاتور، من أجل إحباطها؛ مطلقين يد الجيش يبطش بالشعب!

سيرة إستشهادية
ومن بين من ضاع ذكرهم من المنتفضين، حتى سقوط الطاغية، هو الشهيد إبراهيم طامي، الذي تلاشى ذكره ريثما إكتشف رفاته في واحدة من المقابر الجماعية.
قطع شوط سبعة واربعين عاما، من العمر، إذ ولد في العام 1944 وغاب في تلافيف إستباحة الجيش للعراقيين، العام 1991، إذ عد شهيدا، منذ إختفائه،...
الشهيد ابراهيم كاظم، يعمل كاسبا، ذا وعي وطني، إنتهج سبيل الإيمان في الوصول إليه؛ لذا كان سباقا في الإسهام برص صفوف المعارضين من الداخل، لتدعيم أركان إنتفاضة، كاد يتهاوى أمامها جبروت البعث، لو لا تعمد تفتيتها، والإبقاء على صدام حسين، حتى من قبل أعدائه! كي لا ينصب الشعب حكما يأتمر بالحق وقوة الله والعراق؛ لذا منحو صدام جرعة من قوة، بدل الإجهاز على سلطته المحورة من الكويت الى بغداد.. جيش جبان مهزوم، إستأسد على شعب أعزل!

نجم المقابر
لمع نجم ابراهيم، مقاتلا ومفكرا ذا حضور يبعث في المنتفضين شجاعة متدفقة القوى، وظل طيفه يداعي خيال الأهالي.. يتمنونه حيا، الى أن عثر على رفاته في واحدة من المقابر الجماعية، معوما برصاص بنادق جيش العراق.. مع الأسف.
عاشت بعده أسرته عيالا على مضايقات منية وحزبية، تردها إسبوعيا من الفرقة الحزبية، والأمن؛ تنكيلا بالشهيد في قبره؛ كي ضمنوا أن لا أحد يفرط بعرضه، من أجل مقارعة النظام!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 152 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والخمسون ...
- 151 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والخمسون ...
- إقتنصها المتربصون.. ضحكة بريئة في تشييع الجلبي
- 148 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والأربعو ...
- 146 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والأربع ...
- 145 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والأربع ...
- 145 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والأربع ...
- 144 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والأربع ...
- هلاوس متطرفة -داعش- ليست سنية الهوى
- 143 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والأربع ...
- 142 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والأربع ...
- هم في النعيم يزايدون علينا ونحن في الجحيم نناقص
- 141 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة الأربعو ...
- منصة إعنزة تحفظات المالكي وهدوء العبادي
- 140 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الأربعون بعد ال ...
- 139 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والثلاث ...
- 139 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والثلاث ...
- 137 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والثلاث ...
- 135 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والثلاث ...
- 134 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والثلاث ...


المزيد.....




- لحظة نادرة.. الزعيم الصيني يُحيي الرئيس الروسي بحماسة
- بعبارات ترامب.. هكذا هنأت سفارة واشنطن في الرياض ولي العهد ا ...
- ميرتس يدق ناقوس الخطر ـ انتهاء الدولة الاجتماعية في ألمانيا! ...
- مقتل المئات وإصابة ما لا يقل عن ألف شخص إثر زلزال قوي ضرب شر ...
- كيف تشتعل الحرب الأوروبية في أفريقيا؟
- هل يتمكن الباحثون من ابتكار أول مضاد فيروسات واسع الطيف؟
- قمة منظمة شنغهاي: الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- و ...
- بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة -مؤقتاً- بعد إزالة السلطات ...
- إدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى، وانطلاق أسطول كسر ال ...
- مؤسسة هند رجب تكشف تسلسل المجزرة الإسرائيلية بمستشفى ناصر


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - 153 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والخمسون بعد المائة الشهيد إبراهيم كاظم دابل طامي