أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - -كل قرين بالقرين يقاس- الولاءات الدولية.. طابور خامس.. يكشف الأفراد














المزيد.....

-كل قرين بالقرين يقاس- الولاءات الدولية.. طابور خامس.. يكشف الأفراد


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4990 - 2015 / 11 / 19 - 20:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"كل قرين بالقرين يقاس"
الولاءات الدولية.. طابور خامس.. يكشف الأفراد


• يتجاذب الأشباه بسر سحر ممغنط يستلب الإرادة الفردية إندغاما بالتصرف الجمعي


القاضي منير حداد
أفتى المشرعون بقياس الغائب على الشاهد، وهي وحدة تداول صالحة لكل ميادين الحياة.. ماضيا وحاضرا؛ لذا يمكن ان نؤطر أبعاد أية شخصية، بمعرفة مريديها الملتفين حولها.. "قلي من أصحابك، أقول لك من أنت" لأن "كل قرين بالقرين يقاس".
ينجذب الأشباه الى بعضهم، بسر سحر ممغنط يستلب الإرادة الفردية، إندغاما بلغة القطيع، الى حد التصرف الجمعي، الذي تتوحد من خلاله الإرادات، ويصبح من السهل توقع ردة فعل سياسي حاضر بيننا، بمعرفة موقف الدولة او الفئة التي يتناغم معها إيديولوجيا!
بل يمكن ان تنكشف أبعاد شخصية حويطة، شديدة التكتم على أسرارها، عبر أصداء طروحاتها، المرتدة من دول وجهات وأفراد، يقيس الرأي العام حقيقتهم، بإدراك ردود الفعل؛ لأن الطرح الحسن يستجيب له الفضلاء ويستنكره السيئون، والعكس صحيح.

رطب ماطر
إذا المرء عاداه الظالمون، فهو منصف، وإن تقربوا إله فمثله.. "شبيه الشيء منجذب إليه" لذا قال الرسول.. صلى الله عليه وآله، للإمام علي.. عليه السلام: "تقاتل القاسطين والمارقين والناكثين".
وسيرة الإمام.. عليه السلام، حققت الحديث النبوي الشريف، إذ إستخلف بمواجهة عداء بني امية والطلقاء والخوارج وأهل الشقاق والنفاق، الذين يبغون منه تدعيم أركان دولة عدل ورفاه، وهم نائمون.. تنابل.. تحت نخلة بإنتظار غيث من رطب ماطر، يفغرون أفواههم لتلقفه ماضغين.. يرجئون القتال للصيف.. شتاءَ، وللشتاء صيفا.

نول الفتوى
نزولا في توالي مراحل التاريخ تباعا، في الزمن، نشخص محيطنا الراهن، نسجا على نول الفتوى؛ وأنا أرى أعدائي حاليا هم أزلام الطاغية المقبور صدام حسين، الذي قيض الله لي ان اتشرف تاريخيا بالمشاركة في إعدامه، يدا يمنى لأمين عام حزب الدعوة نوري المالكي، بصفته الوظيفية حينها.. رئيسا للوزراء.
الطائفيون والمستفيدون من حكم صدام، يكرهونني، مثلما قطر والسعودية وتركيا، ناصبت المالكي عداءً سافرا؛ لأسباب طائفية أيضا.

شهوة المال
ينسحب المعيار على دول تريد تفرقة العراق.. مزقا؛ لأجل مصالح فئوية ومنافع مادية، تبنت طابورا خامسا.. هنا في العراق، معظم أفراده مسهمون في إدارة شؤون مفاصل مؤثرة داخل العراق.. إذن هؤلاء إنتدبوا لتلك المهمة؛ تيقنا من إنتمائهم لما يفتت وحدة الصف، ويجمع شمل مصالحهم الشخصية.
من علاقاتهم بتلك الدول المعادية للعراق، ندرك عدم ولائهم الوطني، كاشفين شهوة المال والسلطة، اللتين لا ترتويان!

موطئ الربح
وبينما تختلط دماء ألوان طيف العراقيين، إمتزاجا على لوحة الشهادة الخالدة، بمواجهة "داعش" ثمة نهازو فرص يتصيدون مواطئ الربح، متجنبين الخسارة، وهم يلوحون بالتضاد مع عدو لا يقاتلونه، مكتفين بالتهافت على الغنائم.
من تلك العلاقات.. المحلية منها والدولية، بل والإنتظام تحت لافتات جمعية وفردية، إتضحت للشعب العراقي حقيقة البرامج السياسية التي يشتغل عليها الكثيرون؛ الأمر الذي يهدي المواطن الى حسن الإنتخاب مستقبلا، بالقياس على طبيعة علاقات كل مرشح، وقراءة جوهره من أعراضه.. شبكة علاقاته وأصداء افكاره والمعلقين عليها.. رفضا وتأييدا.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 154 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والخمسون ...
- 153 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والخمسون ...
- 152 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والخمسون ...
- 151 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والخمسون ...
- إقتنصها المتربصون.. ضحكة بريئة في تشييع الجلبي
- 148 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والأربعو ...
- 146 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والأربع ...
- 145 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والأربع ...
- 145 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والأربع ...
- 144 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والأربع ...
- هلاوس متطرفة -داعش- ليست سنية الهوى
- 143 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والأربع ...
- 142 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والأربع ...
- هم في النعيم يزايدون علينا ونحن في الجحيم نناقص
- 141 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة الأربعو ...
- منصة إعنزة تحفظات المالكي وهدوء العبادي
- 140 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الأربعون بعد ال ...
- 139 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والثلاث ...
- 139 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والثلاث ...
- 137 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والثلاث ...


المزيد.....




- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...
- مقتل سيدة وإصابة 11 في قصف اسرائيلي على جنوب لبنان
- مشاهير العالم يحضرون زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في البندقي ...
- تقرير أمني.. عمليات القرصنة السيبرانية الإيرانية بقيت محدودة ...
- بوندستاغ يقر تعليق لم شمل أسر الحاصلين على -الحماية الثانوية ...
- القضاء الإسرائيلي يرفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- هل خدع الذكاء الاصطناعي الإعلام بفيديو سجن إيفين؟
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو تأجيل محاكمته في قضايا فسا ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: نواصل الضغط على روسيا بفرض عقوبات جديد ...
- حريق متعمد في مترو سول.. والسلطات الكورية توجه 160 تهمة لسبع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - -كل قرين بالقرين يقاس- الولاءات الدولية.. طابور خامس.. يكشف الأفراد