أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - بايدن وماكين في بغداد لحماية داعش ..!














المزيد.....

بايدن وماكين في بغداد لحماية داعش ..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5000 - 2015 / 11 / 29 - 19:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بايدن وماكين في بغداد لحماية داعش ..!
لأول مرة وخلال يومين يصل الى بغداد، نائب الرئيس الأمريكي بايدن (عراب تقسيم العراق) وجون ماكين رئيس لجنة الامن والدفاع في الكونغرس الامريكي, ويجريان مباحثات (مكثفة) مع أطراف السلطة العراقية، في سابقة (لنشاطهما معاً) لم تحدث في العراق ولافي اي بلد أخر منذ تولي الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسلطة .
يبدوأن الجديد في الوضع العراقي ووضع المنطقة، هوتصاعد نشاط الطيران الروسي في سوريا، بعد اسقاط الاتراك للطائرة الروسية تحديداً، هو مااستدعى الصقور في الادارة الامريكية الى الاسراع في تحذير القيادة العراقية من مغبة التنسيق مع الروس في الحرب ضد (داعش)، خاصةً بعد الضربات الموجعة لمراكز الارهاب الداعشي في سوريا، وبالخصوص لذراعها الاقتصادي المتمثل في اساطيل شاحنات النفط المنقول الى تركيا، وآبار النفط وخزاناته التي استولت عليها عصابات داعش في سوريا والعراق، اضافة الى انتصارات القوات العراقية في بيجي والانبار، وتحضيراتها لتحرير الموصل .
هذه الزيارات المشبوهة لأكبرعنوانيين أمريكيين بعد الرئيس، وخلال أقل من(48)ساعة بينهما، لايمكن أن تكون لغرض الاطمئنان على العلاقات العراقية الامريكية، ولالتقديم الدعم لـ (اصلاحات) رئيس الوزراء، انما هي لمهام أكبر بكثيرمن ذلك، خاصةً وأن المزاج الشعبي في العراق، متصاعد ضد الاداءالامريكي المشكوك في مصداقيته ضد داعش، والمتعاطف مع التدخل الروسي في سوريا، وهي معادلة خطيرة على المصالح الامريكية في العراق والمنطقة.
لكن الأكثر خطورة في هذه المعادلة هو تأكيد نتائجها مستقبلاً, بتعاون اكثر فاعلية بين بغداد وموسكو يؤدي الى تحرير المحافظات العراقية المحتلة، والانتصار النهائي على الارهاب، وهو مايطيح بكل المخططات الامريكية في العراق منذ اسقاط الدكتاتورية، اضافة الى فضح الملفات الاهم لهذه المخططات، المتمثلة في (التخطيط والتمويل والتدريب والتجهيزوالحماية )، ليس فقط لداعش، بل لكل المجاميع الارهابية الناشطة في العراق والمنطقة، على اختلاف مرجعياتها الفكرية والسياسية المنفذة للسياسات الامريكية .
الزيارتان السريعتان لبايدن وماكين الى بغداد لايخرجان عن السعي الامريكي لحماية داعش وليس لمواجهتها، لان جميع الزيارات السابقة لمختلف العناوين الامريكية والغربية خلال الفترة التي اعقبت احتلال عصابات داعش للاراضي العراقية، لم تساهم في تحريك الاوضاع لصالح العراقيين، بقدرما أفضت الى المزيد من توسع داعش في احتلالها لاراضِ جديدة، على الرغم من البيانات الرسمية الشكلية التي كانت تصدربعدها، لكن الجديد الآن هو الدور الروسي في سوريا، والخشية الامريكية من امتداده الى العراق، وهو ماسيضع الحكومة العراقية تحت ضغط كبير من الشعب للتعاون مع الروس ضد داعش.
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمرة ( داعشية ) في سوق السياسة العربية ..!
- درس بليغ في المهنية
- التصدي للارهاب .. مقارنة بين السويد والعراق
- شجرة لكل شهيد
- جوائز النفاق ..!
- قمة العشرين .. قمة النَهابين .. قراءة في البيان الختامي
- عراق يوسف وعراق المتحاصصين
- رئاسة الجامعة من(حصتهم)!
- جائزة لمبدع وأمرقبض على فاسد !
- الشعب يقدم الشهداء.. والسفارة تقدم عرضاً للأزياء !
- فضائح الجيران .. الليرة الداعشية والليرة التركية !
- محادثات فينا .. كيري يريد الخروج من الجحيم ..!
- الشعب يقاتل الارهاب والنواب يجمعون التواقيع ..!
- مراكز لمحو أُميّة السياسيين..!
- مقارنة انسانية بين الشهيد (لافين) والمسؤولين الفاسدين ..!
- تماس سياسي .. تماس كهربائي ..!
- فيضانات بغداد
- النواب يستمتعون بقراءة مشاريع القوانين ..!
- الاعفاء من المنصب يؤكد المسؤولية
- خزينة العراق وخزائن المسؤولين


المزيد.....




- سجال حاد بين أمريكا وألمانيا بعد اتهام برلين بـ-الاستبداد-
- كيف أصبحت الهوية الكشميرية -لعنة- على أصحابها؟
- أكسيوس: اتفاق قريب بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
- إسرائيل تشن7 غارات على محيط دمشق وترسل مقاتلاتها فوق أجواء ح ...
- البنتاغون يعلن عن نجاح تجربة نموذج أولي لصاروخ فرط صوتي بحري ...
- الجيش البريطاني يمنع قواته من إطلاق طائرات مسيرة أثناء التدر ...
- الاستخبارات الأمريكية تنشر فيديو للتغرير بمسؤولين صينيين على ...
- أكبر حصيلة منذ 15 عاما.. وفاة 216 طفلا بموسم الإنفلونزا هذا ...
- إدارة ترامب تعتزم تسريح 1200 موظف في وكالة الاستخبارات المرك ...
- كبرى شركات الأحذية الأمريكية تحث ترامب على رفع الرسوم الجمرك ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - بايدن وماكين في بغداد لحماية داعش ..!