أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فهد ياسين - عراق يوسف وعراق المتحاصصين














المزيد.....

عراق يوسف وعراق المتحاصصين


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 20:03
المحور: الادب والفن
    


عراق يوسف وعراق المتحاصصين
العراقي يوسف عباس، وهو دون العشرين عاماً، فاز بجائزة التانيت الذهبي مناصفة مع عازف تونسي في مهرجان قرطاج الدولي للعزف على العود، في توقيت يخوض العراقيون فيه حرباً شرسة ضد الارهاب منذ عقد من السنين،ويقدمون فيها قوافل من الشهداء المدافعين عن المبادئ الانسانية وعن الحياة الكريمة لشعبهم، بعد عقود من الدكتاتورية البغيضة التي سقتهم مر الهوان واستخدمتهم وقوداًلتطلعاتها المريضة في بناء هياكل فارغة للعظمة والتقديس الفردي المتقاطع مع قوانين العصروضروراته .
هذا(اليوسف) الفائز في المهرجان، لايعادل عمره الثلث من عمر اي من القادة السياسيين الذين فشلوا في تحصيل(جوائز)العمل الوطني النزيه، بالرغم من توفرالفرص الكبيرة لهم خلال السنوات الماضية،ليس لأنهم ظلواالطريق اليه، انما لانهم اختاروا الطرق القصيرة الموصلة لمنافعهم الشخصية والحزبية والفئوية، وأجادوا فيها كما أجاد يوسف، لكن الفرق بينه وبينهم هوتتويجه بجائزة الابداع، مقابل اتهامهم بالتسبب بكل مايعاني منه الشعب من كوارث وخراب!.
لم ينتمي يوسف لحزب من أحزاب السلطة، ولم يكلف الدولة العراقية جهداً ولاتمويلاًطوال سنوات اجتهاده وصولاًللجوائز التي حصدها على مدى تأريخه الفني الكبير قياساً لعمره،انما اعتمد رعاية عائلته العراقية الاصيلة قاعدة استناد مع موهبته لخدمة وطنه،وكان تمثيله للعراق في المهرجانات العالمية خارج برامج وزارة الثقافة العراقية المثقلة بملفات الفساد والمحسوبية ودهاليزالمحاصصة الطائفية.
المبدع العراقي يوسف عباس قابله جمهورالمهرجان بالترحيب والهتاف له وللعراق،فيما لم يستطع اي مسؤول عراقي تحقيق ذلك لافي العراق ولا في اي بلد آخر، ناهيك عن تكاليف زيارات المسؤولين للخارج التي اثقلت الخزينة العراقية، من دون ان تحقق منافع للبلاد تبررتكاليفها.
لاقياس منصف للمقارنة بين الطرفين(يوسف والمتحاصصين)، الابقراءة النتائج المتحققه من الجهد الابداعي المهدى للشعب من ابنه(نظيف الذمة) يوسف، ومثيلاتها المتحققة من جهود السياسيين في ادامة الفوضى القاتلة التي يعاني منها الشعب، نتيجة المحاصصة التي اعتمدوها منهجاً لتحقيق منافعهم الشخصية والحزبية دون مصالح عموم الشعب، وشتان بين الأثنين.
تهاني وباقات ورد للفنان المبدع يوسف عباس الفائز بجائزة التانيت(السعفة الذهبية) في مهرجان قرطاج العالمي الموسيقى .
علي فهد ياسين
حفل توزيع جوائز مهرجان قرطاج العالمي
https://www.youtube.com/watch?v=BNes9zUI-sM&app=desktop





#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئاسة الجامعة من(حصتهم)!
- جائزة لمبدع وأمرقبض على فاسد !
- الشعب يقدم الشهداء.. والسفارة تقدم عرضاً للأزياء !
- فضائح الجيران .. الليرة الداعشية والليرة التركية !
- محادثات فينا .. كيري يريد الخروج من الجحيم ..!
- الشعب يقاتل الارهاب والنواب يجمعون التواقيع ..!
- مراكز لمحو أُميّة السياسيين..!
- مقارنة انسانية بين الشهيد (لافين) والمسؤولين الفاسدين ..!
- تماس سياسي .. تماس كهربائي ..!
- فيضانات بغداد
- النواب يستمتعون بقراءة مشاريع القوانين ..!
- الاعفاء من المنصب يؤكد المسؤولية
- خزينة العراق وخزائن المسؤولين
- من حق الرئيس أن يفهم ..!!
- الكبار يتراجعون والصغار صامتون ..!!
- ولائم الفساد وقشور النزاهة ..!!
- أوراق على رصيفِ عراقي (11)
- الشهادة البريطانية واليقين العراقي
- التظاهرات ضد الفساد هي السبب في دخول الاغذية الفاسدة للعراق ...
- سياسة السلطان اردوكان في تدمير البلدان..!


المزيد.....




- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فهد ياسين - عراق يوسف وعراق المتحاصصين