أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد طولست - مليونا قارئ شهادة إبداع أعتز بها ..














المزيد.....

مليونا قارئ شهادة إبداع أعتز بها ..


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 5000 - 2015 / 11 / 29 - 18:39
المحور: الادب والفن
    


مليونا قارئ شهادة إبداع أعتز بها ..
لاشك في أن بلوغ عدد زوار موقعي على جريدة "الحوار المتمدن" المليوني قارئ ، اطلعوا جلهم على خمس مائة وخمسين مقالة وخاطرة ، لهو شهادة إبداع أعتز بها في تجربتي في مجال الكتابة وطقوسها ، والتي أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجريدتنا الغراء "الحوار المتمدن" الذي مكنني وغيري كثير من خوض غمارها –الكتابة- كفن صعب يؤرق كل مبدع ، وفسح المجال أمام مقالاتي ، لتعيد رسم الحياة بكل دلالاتها ومراميها وأبعادها التأملية والتحليلية البسيطة والمعقدة ، وبخلفيات رؤاها ومشاهدها النابعة من عفوية أفكاري ، وصدق آرائي ورؤاي ، التي طبعتها ببصمتي ووضعت فيها من ذاتي ، وسكبت فيها كلّ حبّي ، لتعكس صورتي وهويّتي ، وتعبر عن أفكاري وهواجسي ومشاعري وأحلامي ، وتضع القراء أمام خلفيات أفكاري وآرائي وتثير فيهم الكثير من تساؤلاتي حول القضايا الاجتماعية و الثقافية والكتابية وهمومها وآلامها وعوائقها ، ومشاهدات حياتي اليومية وذكريات سيرتي الذاتية والمهنية والفكرية ، وكل ما يشغلني من أسئلتها التأملية العميقة، ومواقفها الطريفة والموجعة وهواجسها المبنية على الرؤى النقدية الدقيقة .
لا يسعني بهذه المناسبة ، إلا أن أشكر كل القائمين على الحوار المتمدن الذين مكنوا خربشاتي من الوصول إلى مليوني قارئ وإدخال الكثير منهم إلى عالمي الخاص ، والغوص في تأمّلاتي وكأنهم جالسون معي ويتوجّهون إلي بشكل شخصي ، في دردشة لطيفة ومباشرة ، بعيدة كل البعد عن تنظيرات النقاد المعقدة ، ومطالب الناشرين الصارمة والغريبة ، التي لا تصنع بالضرورة تحفا أدبية عظيمة ، بقدر ما تعرض الكاتب –أيا كان- لحبسة وعجز وانخفاض شديد في قدراته الذهنية والأدبية وطلاقته في الكتابة ، إذ لا شيء أقسى على الكاتب من موهبة لا تستطيع التعبير عن نفسها ، والتي تسبب له في احتمالية الإحساس بالعقم والجفاف ، وتخفض لديه سبل إشباع حاجاته من الكتابة ، مجرد الكتابة التي تجذب القارئ وتلمس قلبه ذهنه وعقله ليقرأ إبداعاتك ، وتدخل إلى روحه لذّة العودة لقراءتها مرّات ومرّات وفي كلّ مرّة يشعر وكأنه يقرأها للمرّة الأولى ، التحدي الأكبر والأقسى الذي يواجه أي كاتب ، والذي يتجاوز في أهميته الإتيان بأي أعمال أدبية ضخمة أو إنتاجات إبداعية متميزة فائزة بجوائز كبيرة ، فمع جريدتنا الحوار المتمدن لم أكن أكتب من أجل جائزة ، ويكفيني كجائزة وشرف هذا العدد الضخم من القراء الذين وصلت إليهم بفضل الكلمة الهادفة الملامسة للألم الرّاقي ، التي تناضل بها الحوار المتمدن وتحوّلها بعد صقلها عبر صفحاتها المشرقة ، إلى سلاح يغشى العاطفة الإنسانية ويغير بالتالي مسار التّاريخ .. حميد طولست [email protected]



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة وقدرها في المجتمع ؟
- أحوال المسلمين في فرنسا بعد 13 نوفمبر !!
- مجتمع مريض وبحاجة إلى إعادة تنظيم !!
- حادث باريس تشويه لصورة الإسلام الوضاءة
- إلى طاحت البقرة ، كيكثروا الجناوا-..
- عندما تستهدفك الأعداء!!
- هاجس الرحيل !!
- رتباط الموسيقى والأغاني بالشعب ومشاعر الناس .. أغنية - صوت ا ...
- روعة الشتاء في- فاس الجديد -
- المسألة أكبر وأخطر من مجرد لحية !!
- نظرية نكيران حول الزوجات والصاحبات !!
- قدرة الروائح على استدعاء الذكريات ..
- محاربة الفساد مسؤولية لا تقبل التأجيل ..
- لماذا لم أكتب عن السنة الهجرية كعادتي !!
- حلم الرحيل!!
- الحزن بالطين عند قدماء المصريين !!
- للأماكن والأشخاص روائح خاصّة تستدعي الذكريات..
- تطوير التعليم يتطلب تدخل كل مكوناته !!
- إلى الذين منحهم الفاسيون ثقتهم الغالية !!..
- ها علاش قال البعض ما يجيش لعريفي لبلادنا !!


المزيد.....




- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد طولست - مليونا قارئ شهادة إبداع أعتز بها ..