ها علاش قال البعض ما يجيش لعريفي لبلادنا !!

حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 4954 - 2015 / 10 / 13 - 19:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ها علاش قال البعض ما يجيش لعريفي لبلادنا !!
لكلّ عنصر مادّي رائحة ، وهي الروائح ، حسب التعريف العلمي "مركب كيمائي متطاير في الهواء ، وقد يكون هذا العنصر زكيّا، ومنعشا ، كروائح الورد ، وعطر الزهور، أو منفّرا ، كروائح الدعاوى التحريضية والتكفيرية ، التي أشتمها بعض الرافضين لدعوة الشيخ لعريفي لزيارة المغرب ، ودفع بهم للتصدي لها ، على اعتبار أنه من أوجب واجبات كل مغربي غيور على وطنه ، ألا يتركه لقمة سائغة في أيدي الذين يريدون الإساءة له ولإسلامه الوسطي وتشويهه بما يروجون من أكاذيبهم المعرفية التي تشعل نار الطائفية والعرقية ، بين الآمنين من الناس لشراء ولاءهم والإثراء من فقرهم وجهلهم.
والتي بدأت بوادر فتنتها وحربها الطائفية ، التي كانوا يخشون على المغاربة منها ، تظهر بجلاء وتشتم في الدعاوى والتصريحات التحريضية النابعة من الحقد والغل والكراهية والبغضاء التي ملأت قلوب رهط من المتأسلمين وبعض أئمة المساجد المغاربة المؤيدين لقدوم الشيخ لعرفي ، الذين تجرؤوا على وصف كل محب غيور على وطنه -الذي مات من أجل أمنه رجال ونساء شرفاء - بـ" الجالية العلمانية الخبيثة المقيمة في المغرب" محرضين ، بكل صلف المتطرفين ، على تقسيم المجتمع المغربي إلى فسطاطين ، فسطاط المؤمنين وفسطاط الكفار .. خلاصة القول اللهم أحفظ مغربنا الغالي ، من شرور فتنة شيوخ الحيض والنفاس ما ظهر منها و ما بطن ، الذين لا هم ولا وظيفة لهم ، غير تزييف الواقع ، ونفث السموم في عقول البسطاء ، وتخويفهم بالثعبان الأقرع وعذاب القبر والزج بهم في قضايا الحجاب والنقاب والتكفير وأوهام الخلافة ، والكثير من سفاسف الأمور ، المغيبة لوعيهم السياسي ، وإبعادهم عن حقيقة قضاياهم المصيرية ..
اللهم أنشر الأمن والأمان والاطمئنان والسلام بين المغاربة يارب العالمين .
حميد طولست [email protected]

#حميد_طولست (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل