غياب ... خيبة

صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 4997 - 2015 / 11 / 26 - 00:27
المحور: الادب والفن
    

غياب
........
غيابكِ
دجن وجداني بالوحشة
وعلق حضوري
على شماعة الانتظار
غيابكِ علمني
نكهة الغربة
الغربة غياب طويل
كليل سجين محكوم بالمؤبد
هكذا هوغيابك
مرُ
ومؤلم
وموحش
ومؤبد الانتظار
غيابكِ موت مؤجل
مع سبق الاصرار
وكلما تنطفىء شاشة الحاسوب
أنطفىء أنا أيضا
وأستدركُ كم أنت بعيدة
وكم هو أصم وأبكم
هذا الحاسوب
الذي يحتفظ بكِ معلبة
وباردة
وبلا مذاق

خيبة
.........
أدرك ان الحرب
ستلتهمنا
أدرك ان الموت
سيخطفنا
أدرك ان الدنيا
ضيقة
والعمر قصير
والحياة نزهة
أدرك اننا سنشيخ
وحبنا سيهرم
أدرك أنك خائفة
لأني سأهملكِ
في نهاية المطاف
لكن ماذا سأفعل ؟
وأنت مثلي
تدركين كل هذا
وتبتسمين بشماتة
ولا تبالين
كونكِ تشاركيني
هذا الوجع

#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل