أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد علوكة - روسيا والارهاب














المزيد.....

روسيا والارهاب


خالد علوكة

الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 17:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روسيا والارهاب
لايوجد تعريف دولي متفق عليه فيما يعني الارهاب بل يعمل ويخلق الخوف الشامل في العالم وصانعيه يستخدمونه كغاية وليس وسيلة فحسب في تحقيق المستحيل والوصول الى اصعب هدف وكل جرائمه تسجل ضد مجهول اضافة الى انه تتطور ليصبح ارهاب دولة ؟ . وروسيا خبرت الارهاب جيدا على اراضيها وسيطرت على اُمراء الحرب الشيشانيين المتشددين وكان اخرهم سليم خان في دولة قطر أغتيل برصاصة مسدس والقت حكومة قطر على الجناة لكنها اطلقت سراحهم خوفا من روسيا . وبوتين نفسه قال ( سوف اضرب الارهابيين حتى لو كانوا في مراحيضهم ) وبوتين رجل مخابراتي سابق فاجأ العالم بتدخله المباشرفي سوريا بحجة مكافحة الارهاب اولا وحماية مصالحه ثانيا .. وثالثا قد يكون غزل إتفاق خبطة السياسة العالمية التي لاتهتم في قوت وقيم الشعوب .. وكان الثمن غاليا لذلك التدخل الروسي ومعلنا من اعداء روسيا بانه حان وقت الدفع فحدث إسقاط الطائرة المدنية الروسية فوق سيناء بقتل 244 راكبا بريئاَ ومعروف من الصعب حدوث خلل فني في طائرة مدنية لوجود اكثرمن محرك احتياط اضافة الى امكانية الهبوط الاضطراري.
طبعا رد فعل الحكومة الروسية لم تظهر وخفت بعد صدى ضربة فرنسا ، والروس يعرفون جيدا مصدر القنبلة بتفجير الطائرة . وجاء الرد قبل ايام بتهديد روسيا كل من السعودية وقطر وبلهجة اخف تركيا عن طريق جريدة برافدا الروسية بكونهم ذو علاقة بالموضوع . وكان رد هؤلاء الدول ال 3 اسرع من روسيا ومن قبل تركيا باسقاط طائرة حربية روسية فوق الاراضي السورية ومقتل احد طياريها .وهذا دليل اخر ينفع روسيا في من يدعم الارهابيين ، وماذا نتوقع من روسيا ان تفعل وهل ستعلن الحرب العالمية على نفسها قبل غيرها بعد ان حشرت انفها في وحل الارهاب العالمي في سوريا ، الارهاب كما معروف ليس عدو واضح ومحدد تتصدى له بسهولة فانه منفرد الهجوم ومجهول المكان ومعلوم في نفس الوقت بالظهور في اي مكان من العالم .
ومن تجارب الرد الروسي بانها تقاتل و تنقض على اعدائها ببطء السلحفات واذكر في عملية احتجاز رهائن روس في مدينة بيسلان عام 2004من قبل متشددين شيشان مسلمين ظهر مذيع التلفزيون الروسي عكسيا ومتستعجل جدا ليقول { لنضرب الشيشان قنبلة نووية وننهي الامر } طبعا هذا ليس ردا معقولا وعلاجا لدرء عملية اجرامية استهدفت مدنيين ، وقد لايكون هكذا قول يصير وينفذ اليوم في الشرق الاوسط وقد يكون الرد الروسي اقتصاديا لان روسيا كثيرا ماتعمل وتحب السلام والامن ومنذ عقود تفكر في صون وحدتها والتئام جرح انهيار الاتحاد السوفيتي السابق،وتجربة خروج الروس من افغانستان كان سببه الرئيس انهيار الاتحاد السوفيتي السابق ، وعليه أرى الحل يبدو بعيد المنال بعد ان اصبح الارهاب في الشرق الاوسط ذو مصدر واحد من المخرج والمنتج والممثل والموزع والجمهور ضحية سهلة ودائمة الحضور . وقد طال بال الروس في القضاء على الارهاب سنوات داخل اراضيهم وفي الشيشان وقد نجحوا بذلك ويطول هنا أكثر وكم يستغرق الوقت لكي تقضي روسيا على الارهاب في الشرق الاوسط ؟ بينما كانت على اراضيها تعمل بحرية تامة وهنا الحرب متشعبة ومنتجة لقاعدة الارهاب و بالمقابل يوجد هنا من يدعم ويغذي الارهاب ، وبعد اسقاط الطائرتين الروسيتين اصبحت المنطقة ساحة حرب ارهابية عالمية فيها تحالف دولي كبير اضافة الى روسيا مع وجود 6 دول عربية مشتعلة وهي في واحد دين وقوميات وعليها اجندة لايهمها خراب البلد وتطلب تصفية الحساب لصالح دولها . وغدا قد يكون اصعب من اليوم على شعوب المنطقة التي هاجرت وهربت للغرب لتجد امامها ماكان في وطنها من ارهاب وخوف الامان والاتهام ؟ ولايُلام المؤمن عندما يقول - اينما تدير وجهك فثمة وجه الله – وصبرالله وغفرانه جميل وصبرالبشر وحظوظه سُخط وقَدر ...



#خالد_علوكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شنكالنا ... و ... سنجاركم
- حرفة ايزيدية - السياسة
- تحرر سنجار وسهل نينوى
- فيان دخيل
- تنظيم الدولة الاسلامية و ملفات سنجار
- بغداديات
- هنا أربيل -هه ولير
- هِجرَة أوطان أم غُربة أديان
- مستقبل الطلبة النازحين في إقليم كوردستان العراق
- مظاهرات ألتخدير والترقيع
- ( إذا دخل ألاميركان بلد إهربوا منها )
- (ألجزء ألاخير ) وجهة نظر اخرى في دستور لاقليم مدني أم كوردي ...
- وجهة نظر اخرى في دستور لاقليم مدني أم كوردي أم ديني 2-3
- وجهة نظر اخرى في دستور لاقليم مدني أم كوردي أم ديني 1-3
- أين الله ؟
- كوردستان بالتركية
- قبل وبعد نكبة سنجار في 3/آب/ 2014 (في الاعادة إفادة)
- صنع في كوردستان
- صنع في العراق
- صنع في ايران


المزيد.....




- -جدتي ساعديني للخروج!-.. شاهد لصين مسلحين يسرقان مركبة بداخل ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط صاروخ -نبتون- ومسيرتين أوكرانيتين ...
- تفاصيل النص الكامل لإعلان بايدن بشأن وقف الحرب في غزة
- شاهد: صرخة -أنقذوا الفلسطينيين- تعلو في جاكرتا خلال مسيرة حا ...
- ألمانيا- فيضانات وأمطار في الجنوب وبدء عمليات إخلاء لسكان
- مصر.. التحقيقات تكشف معلومات جديدة ومثيرة في قضية -سفاح التج ...
- إصابة أربعة أشخاص بإطلاق نار في غرب ألمانيا
- 3 مغاربة كانوا مختطفين في ميانمار يصلون إلى مطار الدار البيض ...
- محكمة موسكو تعلن حبس 18 شخصا متورطين بهجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- القوات الأوكرانية تقصف دونيتسك بقذائف عنقودية


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد علوكة - روسيا والارهاب