أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - شهيق اﻻ-;---;--يام














المزيد.....

شهيق اﻻ-;---;--يام


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4995 - 2015 / 11 / 24 - 17:56
المحور: الادب والفن
    


شهيق اﻻ-;-يام
***********
تكومت اﻻ-;-يام على نفسها
حبلى ..تلهت وراء خيط الزمن
وقلبي بارد كنسيم الفجر
تشدو الطيور حولي وتحلق
تتخاصم ..وتتظاهر بتبادل الحب
تختفي وراء اﻻ-;-سوار
تغرد
تنشد
تردد
بﻻ-;---;-- امل
بقايا شهقات الليالي المنصرمة..
******
وحده سقف الغرفة المظلمة
يعرف تلك اﻻ-;-سرار ..
يجمع احلامه تحت وسادة
.ينتصب واقفا
ويفشل كعادته
في رتق خيوط احﻻ-;-مه المبعثرة....
و تمر الليالي
بسرعة كالسحاب..
في ثناياها تدلف
احﻻ-;-مه المتناقضة
من يكشفها له..؟
من يقراء لوحه المبلل بالدمع .؟ ....
من يرتب ابياته .. عناقيده....الباهتة.
هي كل ما تبقي له
من قصيدة ...
قديمة.....
ﻻ-;---;-- تﻻ-;-مس المشاعرة اﻻ-;-نسانية الدافئة
*******
نحيب الاطفال الصغار ﻻ-;-يسمعه الكبار..
صرخة ام تحتضر في ركن كوخها ..تكتمها الظلمات...
انين شيخ فقير تحت الجدار.
يكاد ﻻ-;-يتوقف..
عوالم دفينة تخبئها اﻻ-;---;--قدار..
في الليل
في النهار..
كيف ﻻ-;- تشغلنا رهبة اﻻ-;- شياء بنفسها ..
وفي صدفنا الملوث
يتبخر...
ما يشبه المحار ..
******
مادا يفعل الليل حين يرحل بعيدا
وتلوح تباشير يوم جديد ...
وتتفرق الجموع
وتمل الكﻻ-;-ب نباحها
ويصمت الزمن....
وتكتم اﻻ-;-شياء انفاسها
اين تسكن اﻻ-;-سرار..؟
عصافيري وحدها تعرف بعض الحقيقة..
خلف الشرفة..
تحت ظﻻ-;-ل الحديقة
ﻻ-;-احد يفهم لغتها
يسمع نحيبها
من يفهم لغو الصغار . ...!!!
*******
باب حديدي هناك
وجدار اسمنتي هنا
و بينهما حافة سحيقة
و في يدي هاتف مشلول..
هو كل ما تبقى لي ..
تطاردني خطوات مجهولة في كل طريق...
و في تنمو فكرة رهيبة.
متى ..؟
متى ترحل اﻻ-;- شياء.
متى ترحل ....؟
******
ومعها ترحل عصافيري و افراخي..
لكن الزمن ﻻ-;- يرحل..!!!
ستكرر حافاته شهيقها..
ونجومه وكواكبه ﻻ-;- تفل
ﻻ-;- تفل ...
و اﻻ-;- حزان و المسرات تسكن اماكنها..
و في راسي يبقى نفس الصوت ...
صوت خطواته
يتعالى ...
و تلك الرتابة ﻻ-;- تجفل.
من يوقف خطى الزمن.
من يلملم اﻻ-;- شﻻ-;-ء..
مع بعضها....

من يشغلني
عني..
ولو
الى حين ......؟

*****
عبد الغني سهاد
10/10/2015










#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وراء اﻻ-;-كمة ...ما وراءها ...
- عندما لوحت امه بقبضتها ..
- ماعاد...
- صراصير وذئاب...
- صديقي الشيطان ....
- أوجاع قريتي ...ف17
- كنت حينها ....لا ادري(2)
- سيد الرجال...
- خلف النوافذ...(8)
- السمكة المفلطحة...
- كنت حينها ....ﻻ-;- ادري
- خلف النوافد ...(7)
- خلف النوافد ...(6)
- اوجاع قريتي ..ف 16
- العجوز والموظف
- الطب وراسمالية الوحوش
- خلف النوافذ (5)
- االانسان هذا السر العظيم
- لم يعد احدا يفكر في الغاء عقوبة الاعدام ...
- سيل النفاق التربوي ..هل يتوقف يوما عن الانجراف ...؟


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - شهيق اﻻ-;---;--يام